
كمال عامر
هليوبوليس - الأهلى - حطب
■ أعضاء نادى هليوبوليس استجابوا لدعوة مجلس إدارة النادى برئاسة هارون التونى وكبار النادى فى الحضور للتصويت على لائحة نظام أساسى خاص بالنادي.. حركة المواصلات تكاد أن تتوقف.. سيارات الأعضاء غطت الشوارع المحيطة بالنادى تظاهرة ديمقراطية محترمة لأعضاء هليوبوليس..
التصويت جاء لصالح لائحة النادى الخاصة بموافقة 17 ألف عضو. وافقوا فى المقابل 50 عضوًا رفضوها.
حشد الجمعية العمومية لنادى هليو بوليس لم يكن من جانب أعضاء مجلس إدارة النادى فقط.. والحقيقة أن كل الأطراف والتكتلات الانتخابية لعبت دورًا إيجابيًا فى جذب الأعضاء لحضور الجمعية العمومية.
وبالنسبة لتصويت 17 ألف عضو بنعم فى تلك الجمعية هذا يعنى أن هناك توافقًا بين جميع أعضاء النادي.
وليس صحيحًا كما يروج البعض أن هناك من كان يرفض لائحة النادى ممن قد يرشحون أنفسهم فى الانتخابات المقبلة.
لائحة هليوبوليس للنظام الأساسى كانت معبرة عن كل أعضاء النادى وليس مجلس الإدارة فقط.
وبالتالى الجميع روج لها.. وليس هناك فائز أو مهزوم فى هذا الشأن.
فى انتخابات هليوبوليس المقبلة.. لن تنجح محاولات تشويه مرشح لمنافس لأن اللعب فيها على المكشوف..
كل مرشح معروف للأعضاء.. مواقف.. سمعة.. أفكار.. وأيضًا إجابات حول أسئلة فى كيفية خدمة النادى والمحافظة على مقوماته.
■ فاز نادى هليوبوليس بكل أعضائه فى معركة اللائحة.. برغم أن بعض بنودها تفصيل ضد أشخاص.. وأن عملية الترويج لها لم توضح تلك المواد.. لكن فى المجمل العام.. انتخابات هليوبوليس القادمة ستشهد مفاجأة مدوية.. واللائحة الجديدة لن تقف حجر عثرة أمام طموحات لمجموعة وأفراد أعتقد أن لديهم تراكم خبرات وأفكارًا ملهمة لحلول لمشاكل ناد يحتاج لروافد مالية لتقديم خدمات أرقى تليق بناد كان ومازال رمزًا لأولاد الذوات.
■ فى الجمعيةالعمومية لنادى هليوبوليس قدمت اللجنة الأوليمبية ووزارة الشباب والرياضة.. كل التسهيلات المختلفة لنجاح الانعقاد.. وهى ظاهرة واضحة تؤكد أن م. خالد عبد العزيز وم. هشام حطب.. لا يدخران جهدًا إلا وبذلاه لمساندة الأندية والاتحادات للوصول إلى المحطة النهائية لتفعيل قانون الرياضة الجديد.
■ فى الأهلى الاستعدادات لجمعية الغد متواصلة..
لائحة النظام الأساسى للأهلى المقدمة من مجلس الإدارة لا تختلف عن اللائحة الاسترشادية إلا فى ثلاث مواد.
الجمعية العمومية للأهلى اختبار قوة لصالح محمود طاهر أو من ينافسه، فى الانتخابات القادمة.. بالطبع كل الخيارات مفتوحة أمام الجمعية العمومية للأحمر.
ولكن أؤكد أن عددًا من الحقائق تاهت وسط الصراخ ما بين مؤيد أو معارض لأطراف متداخلة أو متشابكة فى تلك العملية.
1 - م. خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة لن ينحاز لأحد.. الرجل حريص على استكمال الخطوات الديمقراطية للوصول الآمن بالأندية والاتحادات إلى نقطة تطبيق القانون الجديد وفتح الآفاق أمام استكمال المشوار.. إلى جو عام رياضى مستقر يفيد انطلاق المنظومة الرياضية لتحقيق ما نتمناه جميعًا.
خالد عبد العزيز ليس عدوًا للأهلى.. ولا لمحمود طاهر.. فقط إذا كان هناك أى تعارض بين رؤية عبد العزيز ورؤية محمود طاهر.. فالعملية لا تخرج عن نطاق وجهات النظر.
2- محمود طاهر بالطبع من أفضل رؤساء الأهلي.. والرجل لديه اصرار على استمرار رفع راية ناديه فى كل المجالات وله كل الحق فى استخدام كل الإمكانات لتحقيق هذا الشرط بما لا يتعارض مع القانون.
3- أعضاء الأهلى فى يدهم الكلمة ومستقبل الأهلى فى يد أعضاء الأحمر..
انعقاد اليوم الأول واستكمال الجمعية لو حدث هو خروج آمن من المأزق.
4 - بالطبع هناك علامات استفهام حول قرار محمود سويلم مدرب شباب القاهرة بتحويل مجالس حسن حمدى للنيابة بسبب مخالفات للجهاز المركزى وأيضًا مجلس محمود طاهر لعدد من المخالفات.
والسؤال: لماذا صمتت مدير مديرية الشباب؟
بالطبع هناك أسباب خفية غير سليمة لهذا الموقف غير المبرر .. ولا داعى للكشف على أن هناك مخالفات لأندية وصلت للجهات الرقابية ولم تتحرك المديرية!!
■ محمود طاهر حق للأهلى انفرادات.. وأرقام قياسية وزاد من قوة الأهلى المالية والاقتصادية.. ومنافسة الخطيب أمر يصب فى صالح المنافسة والتدقيق.
■ لائحة الأهلى الجديدة لن تقصى أحداً لكنها رؤية خاصة.
■ المجموعة التى تدير عملية الانتخابات ليست لديها خبرة كافية بالعملية الإدارية.. العملية الموجودة الآن جديدة ولم تشهدها الرياضة المصرية ولا كوادرها.
قد يكون هناك أخطاء.. ديفوهات..
مهما كانت أشكال الحضور.. لكن فى النهاية بمرور الوقت.. العملية تستقر أفضل.
■ م. هشام حطب مظلوم.. فجأة وجد نفسه أمام كمية مشاكل متنوعة والرجل تحولت حياته إلى جحيم أصبح مسئولًا عن الرياضة المصرية بمشاكلها وهمومها وهو معذور.
م. حطب ليس خصمًا مع أحد.. ولا يمكن أن يحصل كل شخص على ما يريده.. هناك قانون ولائحة أرى أنها اجتهاد محترم كإنقاذ من الغرق فيما لو لم تكتمل الجمعيات العمومية.
من حقنا أن نشكر م. هشام حطب بدلًا من الهجوم عليه.
اللجنة الأوليمبية اجتهدت قد تكون اللائحة فيها قصور.. لكن فى المقابل.. الاسترشادية محاولة انقاذ ومساندة ومساعدة..
لن تتنهى الخلافات حول اللائحة أو القانون.. ستظهر نتائج القانون بعد 4 سنوات أى بعد دورة انتخابية.
بعدها سنشعر بما فى القانون من إضاءة وإضافة وقوة وتحرر للمنظومة الرياضية.