
كمال عامر
العيد.. وروسيا 2018
كل سنة ومصر ومن فيها بخير وسعادة.. وتوفيق ورخاء.. وحلول لمشاكلنا.. واطمئنان وأمن وحياة هادئة.
عيد أضحى مبارك..
بيوت مطمئنة على يومها وغدها.. وناس ماشية فى الشارع فرحانة دون أدنى تهديد..
فرحة العيد أراها تعافى الدولة بشكل عام.. بمشروعات عملاقة تخدم التنمية وبسهولة فى التنقل وإسكان يكفى الطلب وبخطط المستقبل بعيون ترصد احتياجات جيل جديد.
العيد فرحة.. نعم.. يتراجع الإرهاب وانتصار البلد على هذا السرطان الذى يهدد المدنية.
هناك منا من يحتفل بالعيد مع أسرته.. ووسط أولاده والعائلة.. ويترددون على الحدائق والمتنزهات والكافيهات والأندية.
وهناك أيضًا من وهب حياته لحمايتى وأسرتى وبلدي..
يعيش وسط الصحراء.. تحت ظروف صعبة..
وبعيدًا عن أولاده والزوجة والعائلة..
انحاز لخوض حرب ضارية ضد مجموعات تسعى لحرق البلد وقتل المواطنين.
رجال القوات المسلحة والشرطة المرابطين على حدود البلد فى سيناء والصحراء الغربية وجنوبًا وشمالًا يعيشون وسط ظروف مناخية صعبة.. والأهم أنهم يدركون أن حياتهم قد يفقدونها.. التحية والتقدير والاحترام.. لهؤلاء الأبطال.
.. جهودهم فى محاربة قوى الشر بالطبع تمنحنى الحياة.. وتمنح الوطن الأمن والسلامة.
عيد سعيد لجنود بلدى الشجعان. ولكل من يعمل لصالح الوطن.. والمواطن.. وزير.. أو موظف.. عامل أو مدرس، سائق.. أتوبيس.. أو عامل نظافة أو ساعى بريد.
عيد أضحى مبارك على مصر وكل من فيها.
■ أنا ضد حسم الموضوعات عن طريق الإعلام وقبل صافرة الحكم.
فى السياسة.. والاقتصاد والتجارة.. ما ينشر فى الصحف والإعلام بشكل عام من أخبار عن أعمال.. مبالغ فيه بشكل عام وهى معالجة متوارثة منذ 1952 .
أى هاوى يجمع التصريحات الرسمية يمكنه أن يكشف عن فجوة كبيرة بين التصريحات والأعمال.
منذ 1952 والملاحظ أى وزير يتولى المنصب يبشرنا بإنهاء كافة مشاكل وزارته خلال عام أو عامين أو ثلاثة.. وتمر الأيام ويحدث أن تزداد المشاكل فى القطاع ولو حدث إنجاز فهو محدود!!
من هنا بدأنا نتعامل بحذر فى متابعة التصريحات الرسمية.
منذ يونيو 2013 وأجد أن هناك إصرارًا من جانب الوزراء على معالجة فقدان الثقة فى كل ما هو حكومي.
فى الأداء الوزارى الحالى يمكن أن ترصد بسهولة أن هناك تطابقًا بين ما ينشر وما يتم عمله على الأرض.
بل إن هناك جهات رسمية تعمل بالدولة المصرية انتاجها على الأرض أكبر مما تسوقه من مشروعات.
الثقة بدأت تزداد بين الوزراء والناس فى ظل صراحة تفرض واقعًا جديدًا فى العلاقة بين المواطن والوزير.. أو الحكومة بشكل عام..
وأعتقد أن معالجة الحكومة لمشاكل الملف الاقتصادى كان فيها نوع من الشجاعة حيث لم تعد تؤمن الحكومات بالعلاج المؤقت لمشاكل تحتاج جراحات للتعافي.. مثل تحرير سعر الصرف..تخفيض قيمة الجنيه تخفيض الدعم.. وهى أمور برغم قسوتها على الناس إلا أنها لعبت دورًا مهمًا فى زيادة الثقة فى الأداء الحكومى والرؤية لحلول مشاكلنا بشكل عام.
■ بالطبع خطط الحكومة فى تطوير التعليم بشكل عام وأنا أتابع تفاصيل خطط التطوير منذ ثلاثة أعوام وطريقة الحلول المبتكرة.
أرى أنها اسهامات فى مجال توحيد العلاقة بين المواطن والحكومة وهو ما يؤدى - كما يحدث - إلى زيادة حالة الثقة والمصداقية.
■ الإعلام فى صالح الرأى العام ويلعب دورًا واضحًا فى خط سير الحياة.
فى حالة الصعود إلى نهائيات مونديال 2018 بروسيا..المنتخب المصرى أمامه فرصة تاريخية ليصل لتلك المحطة.
فى نفس الوقت علينا أن ندرك بأن صفارة الحكم لآخر مباراة هى التى تحدد اتجاه الكرة المصرية وخط سيرها..
دعونا نحتفل بقدر الانتصار.. ونؤجل الاحتفال الأكبر لما بعد الحصول على بطاقة التأهل رسميًا.
■ شوارع القاهرة هادئة.. تصوروا.. القاهرة الخالية من الزحام.. غير مرغوب الإقامة فيها.
يظهر أن الزحام بما فيه من ضوضاء السيارات والسطو على الرصيف.. وتجار ركن السيارات أمور لا يمكن أن نستغنى عنها بدون تمهيد.
■ فى عملية علاج الإدمان.. والمصحات الخصاة التى لا تعمل هذا المجال..
يجب أن تمتد «يد» صندوق علاجح الإدمان إلى التواصل بأى طريقة معها على الأقل لتوفير ضمانة على طريقة العلاج وعدم الاستقلال المالي.
معظم الأسر بسطاء.. الإدمان كان زمان للأغنياء.. الآن جذب إليه الطبقات الوسطى والفقيرة.