
كمال عامر
اكتشاف مصر بعيون شبابية
حاجة غريبة أن يندهش العالم لما لدى مصر من مناطق جمال تاريخية وحديثة طبيعية أو من صنع الإنسان.
بينما نحن فى مصر لو عملنا إحصاء سنجد 99٪ من المصريين إما لا يعلمون أو غير مهتمين.
مشكلة شديدة التعقيد أن يمتد الإهمال أو عدم الانتباه تجاه تاريخ مصر والمناطق المميزة فيها إلى الشباب.. وهى كارثة بكل المقاييس.
م. خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة يحاول تحريك المياه الراكدة داخل الحركة الشبابية بشكل عام يهتم بالجمال والشكل والمضمون.
مشروعه كعنوان جذب الشباب بعيدًا عن الأضرار.. وبالتالى حمايته.. وبكل الطرق.. حققه فى مراكز الشباب والتى أصبحت جاذبة للشباب وأسرهم وفى قطاعات أخرى بدأت الحياة تدب فى تغيير فى الأفكار لتحقيق الأهداف.
أشرف عثمان رئيس جمعية بيوت الشباب أعاد التدقيق فيما لديه من موروثات والإضافات التطوير أو خلق ظروفًا جديدة جاذبة تقدم بيوت الشباب من جانبها المساعدات لتحقيق الأهداف.
الأهداف هنا محددة فى ربط الشباب ببلدهم وهو رابط يشهد توترًا وشدًا وجذبًا طبقًا للظروف والأحداث.
من هنا كانت الدعوة للتباحث والتحاور حول شعار «إعادة اكتشاف مناطق الجمال فى مصر».. بالطبع عنوان يهم الشباب أكثر من غيرهم.
■ فى الإسماعيلية وفى بيت الشباب الدولى فيها.. ولمدة 36 ساعة تم خلالها إقامة حوار أطرافه.. شباب الجامعات ومديريات الشباب والرياضة.. وقيادات جمعية بيوت الشباب المصرية.. وقد كان دورى هو توفير المناخ لحوار شفاف وصريح يؤدى لحلول.. ودار الحوار حول عناوين تحتاج إلى إجابات أو تفسير مثل: لماذا لا تجد الدعوة لجذب الشباب لزيارات لمناطق الجمال فى مصر الصدى المناسب؟
وأيضًا كيف يمكن وصول خدمات بيوت الشباب بالمحافظات إلى الشباب!!
وأيضًا البحث عما يزيد من إيمان الحركة الشبابية فى مصر بأن بلدنا مازال فيها أماكن جميلة لم تكتشف بعد وهل يمكن أن تقود الحركة الشبابية فى مصر عملية الاكتشاف بنفسها أو تفرض عليها.
■ حركة بيوت الشباب أرادت من خلال مجلس إدارتها أن تقوم بدور هام فى جذب الشباب لزيارة تلك المناطق وتوفير إمكانية الإقامة فى 13 محافظة بأسعار زهيدة متفق عليها.
أرادت أيضًا من خلال مؤتمر الـ36 ساعة تعظيم قيم الجمال لدى الشباب واكتشاف ما يحملونه من أجزاء منها وتعظيمه وبالتالى يصب الأمر فى مصلحة الجذب للسفر إلى المناطق الجميلة الموجودة فى بلدنا.
أشرف عثمان رئيس جمعية بيوت الشباب المصرية عندما وضع برامج العمل السنوى لنشاط الجمعية.. أصر على أن يستطلع رأى الشباب.
فى الجامعات والشارع.. أيضًا المسئولون بوزارة الشباب.. محمد الخشاب وكيل الوزارة والمدير التنفيذى للشباب ورمزى هندى وكيل أول الوزارة لمراكز الشباب والهيئات الشبابية.. إيمان عبد الجابر مدير عام الهيئات.. وأعتقد أن الحوار حول البرامج والأنشطة فى تلك النقطة بين رئيس مجلس الإدارة جمعية بيوت الشباب وكبار قادة وزارة الشباب جذب شركاء جددا.. رمزى هندى استدعى عددا من مديرى شباب المحافظات لحضور النقاش والمؤتمر، والحوار حول دور المديريات فى مساندة العملية التنشيطية لجذب الشباب لزيارات للأماكن المميزة غير التقليدية فى مصر.
الحركة الشبابية فى أمس الحاجة إلى عملية تجديد المفاهيم المتوارثة مثل الدور والمساندة والفكرة الأهداف والآليات فى ظل تغيير الأنشطة والمزاج العام.. والتقدم التكنولوجى الذى يأتى بالصور النادرة للأماكن المتميزة المجهولة إلى حجرات النوم مما يصعب من عملية الجذب والزيارات والمشاهدة على الطبيعة.
شباب الجامعات صرخوا فى وجوهنا.. احنا منعرفش حاجة عن الرحلات والأنشطة وأماكن بيوت الشباب وما تقدمه كخدمات لهم!!
بل واتهموا الكبار بأنهم يمنحون المقربين تلك الخدمات وحدهم دون غيرهم.
مجلس إدارة جمعية بيوت الشباب استمع.. وناقش.. ودخل فى حوارات وكنت مصرًا على ألا تخرج عن خط سير النقاش وحتى لا تفقد زمنًا بعيدًا عن العنوان المدفوع .
حدث اشتباك أفكار.. وهو أمر مطلوب للتعرف بسهولة عما يحمله الشباب فى عقولهم.. مفاجآت متنوعة فى برنامج العمل.. البقية غدًا.