بيوت.. الشباب المصرية

■ شباب مصر ظالم أم مظلوم.. فى عملية إعادة اكتشاف مصر بعيون شبابية والمعايشة مع مناطق الجمال فيها شعار دار حوله النقاش فى بيت شباب الإسماعيلية الدولى.. مؤتمر لتفتيح مسام عقول الوسطاء وجذب الانتباه إلى العملية لصناعة إيجابية مطلوبة.
مجموعة من شباب الصحفيين وقيادات العمل الطلابى وعدد من مديرى شباب المحافظات وقيادات من الوزارة ومتابعة دقيقة من رمزى هندى وكيل الوزارة للنقاش والنتائج، وإيمان عبدالجابر تشارك وتشرح مواقف بشجاعة وصراحة.
لتوضيح دور وزارة الشباب فى الإصرار على تجديد كل العوامل المحيطة بالحركة الشبابية لتنطلق للأمام ولتواكب التطور.
أشرف عثمان رئيس جمعية بيوت الشباب وهو الداعى للمؤتمر فضل مراقبة النقاش وإتاحة أكبر فرصة للمشاركين للاستماع وتدخل فى بعض المواقف لشرح ماهية حركة بيوت الشباب فى مصر والعالم.
أحمد عفيفى مدير الترويج والإعلام بالشباب راقب حركة الحوار بين مطالب شباب الجامعات فى نوفمبر عدالة الحصول على خدمات بيوت الشباب، وتحدث عن تعصب م.خالد عبدالعزيز للحركة الشبابية دون غيرها.
فى حضور سعيد محمود مدير مديرية الشباب والرياضة بالسويس وسامى عبدالحكيم مدير مدرية الشباب والرياضة بالإسماعيلية ومحمد فريد شوقى وكيل مديرية سوهاج، وم.محمد إبراهيم أمين صندوق جمعية بيوت الشباب وأعضاء المجلس وسام الليثى وكريم نور والمدير العام للجمعية محمد عبدالراضى.
الحوار ألقى الضوء على ضرورة تنمية قيم الجمال داخل الشباب وهو ما يصب فى إصلاح اجتماعى وتنمية القيم المجتمعية الجميلة وهى دوافع مؤكدة تصب فى صالح الانحياز لكل قيم الجمال والبحث عنها بشغف سواء فى البيئة أو الحياة أو لدى الغير.
■ كان من اللافت الاتفاق على أن صناعة قيم الجمال وتعريفها وكيف يمكن رصدها تجسدت فى طاقم العاملين فى بيت شباب الإسماعيلية.. وهم مجموعة فائقة الاحترام والاعتزام.. من خلال متابعتى لهم كسلوك وظيفى أو إنسانى لاحظت أنهم يتعاملون مع ضيوف حلقات النقاش بحب واحترام كون بيت شباب الإسماعيلية الدولى أحد أذرع منشآت جمعية بيوت الشباب وكما نعلم أن الأجور فى تلك الوظائف داخل تلك المنشآت أقل من أجور عمال التراحيل أو عمالة السوبر ماركت.
العاملون ببيت شباب الإسماعيلية الدولى برغم أنهم يعانون ساعات العمل الزائدة وضغط العمل إلا أن كلاً منهم تعامل مع ضيوف المؤتمر وكأن هذا الضيف داخل منزله ومع أسرة العامل.
ابتسامة صافية كلمة «حضرتك مش عاوز حاجة من القلب».. كلهم فى حركة عمل.. وترحيب زائد لم أره فى حياتى داخل أى منشأة شبابية كتيبة برئاسة جمال كامل مدير البيت والذى كان يفضل أن يشارك عماله فى العمل بتقديم الخدمات للضيوف.
لاحظت أيضا أن الحوار الدائر داخل صالة الاجتماعات ببيت الشباب والذى يدور حول مناطق الجمال فى مصر وكيف يمكن للشباب أن يكتشفوها يجب أن تبدأ من العاملين بالنزل والقيم الجميلة التى يحملونها.
على المنصة تحدث د. خالد العيسوى رئيس اتحاد الكشافة عن كيف فازت مصر بتنظيم مونديال الكشافة 2020 والدور المهم الذى لعبه اتحاد الكشافة والوفد المسافر وأيضا وزارة الشباب وقياداتها.
محمد عباس نائب رئيس اتحاد الكشافة شرح أسلوب العمل لنشر الوعى الكشفى والعلاقة المكملة للعمل مع بيوت الشباب.
- مدير مديرية شباب السويس سعيد محمود شرح كيف نجح شباب بيوت الشباب فى استعادة 2 مليار جنيه قيمة أرض ببيت الشباب الذى كانت المحافظة قد استولت عليه، ودعا للبدء فى البناء خوفا على ضياع الأرض.
مدير مديرية الإسماعيلية سامى عبدالحليم تحدث حول الدولة والشباب.. علاقة مترددة غير ثابتة وعلى إدارات الشباب مواصلة العمل.
من سوهاج حمل محمد فريد شوقى مشاكل وخطط العمل فى المحافظة وألقى الضوء على أماكن يجب أن يراها الشباب بعيونهم.
■ بالطبع المؤتمر أوضح عدداً من النقاط:
1- الشباب فى حاجة إلى وسائل جديدة متطورة للجذب لتحقيق عملية اكتشاف مصر بعيون شبابية.
2- يجب أن تكون هناك قواعد منظمة تعمل على وصول خدمات بيوت الشباب إلى أكبر عدد من الشباب.
3- هناك ضرورة بوجود مكتب لبيوت الشباب فى كل محافظة مهمته التنسيق مع القوى الحاكمة لمراكز الشباب والمدارس لوضع خطط لنشر ثقافة هذا النوع من الخدمات بين الشباب.
4- ضرورة أيضا عمل دورات تدريبية لخلق وسطاء من قيادات الشباب والطلاب بين مجلس إدارة الجمعية والشباب للتواصل.
5- مزيد من الدورات التدريبية، تعمل المنظومة الإدارية الموجودة بجمعية بيوت الشباب وذلك للوصول إلى حالة القناعة فى التعامل مع هذه الشريحة العمرية وكيفية الاقناع بمشروعات الجمعية.
6- التعاون مع المحافظين والذين تقع ضمن محافظاتهم أماكن الجمال.. لتوفير أماكن إقامة مناسبة تقوم من خلال بروتوكول الجمعية بتنظيم والإشراف على تلك الرحلات.
7- يبقى الإعلام هو العنصر الأهم فى نجاح أهداف الجمعية فى جذب الشباب للسياحة الشبابية وبالتالى إعادة اكتشاف مصر بعيون شبابية ويجب وضع خطة لتواصل فعال مع الإعلام بشكل عام.
8- التوسع عربيا فى تنظيم مؤتمرات بحضور شباب العرب للمشاركة فى النقاش حول اكتشاف أماكن الجمال فى مصر بعيون شباب العرب.
سعيد لأننى شاركت فى نقاش عميق كان لدى إصرار على أن نحصر النقاش حول الموضوع دون خروجات لنصل إلى نتائج.. بالطبع الشكر للعاملين فى بيت الشباب بالإسماعيلية وللعاملين فى جمعية بيوت الشباب وإيمان نيازى مشرفة التنظيم.