
كمال عامر
تكريم المبدعين فى التطوع عربياً
فى القاعة الرئيسية بجامعة الدول العربية بالقاهرة اقيمت احتفالية العام لجوائز التطوع.. حيث شارك الاتحاد العربى للتطوع برئاسة حسن محمد بو هزاع مع الجامعة العربية بتتويج الفائزين بجائزة الشيخ عيسى بن على آل خليفة للعمل التطوعى فى النسخة السابعة والتى تعد الأحداث والأبرز فى برنامج الاحتفال بيوم التطوع العربى والتى يشارك فيها الاتحاد جمعية الكلمة الطيبة.
الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط أثنى فى كلمته على الاحتفال وعملية نشر قيمة التطوع بين شباب الدول العربية مما يساعد فى التنمية بشكل عام.
والشيخ عيسى بن على بن خليفة آل خليفة أشاد بالعمل التطوعى بشكل عام حيث رأى أنه سمة متأصلة فى مجتمعاتنا العربية والإسلامية تستمد منابعها من مبادئ ديننا الإسلامى كما أن تاريخ العرب يزخر بالعديد من العلامات المضيئة فى مجالات البذل والعطاء التى تحولت إلى قدوة حسنة للأجيال المتعاقبة.
الاتحاد العربى للتطوع ومقره البحرين اختار القاهرة لتكريم رموز التطوع فى العالم العربى لإيمان رئيس الاتحاد حسن بو هزاع بأن القاهرة هى البلد الأم. وقائدة الحركة الشبابية بكل أجنحتها وتفاصيلها وإقامة الحفل بالقاهرة وعلى ضفاف النيل ومن خلاله بعثنا برسالة إلى كل أركان العالم العربى بضرورة وضع التطوع على أولوية العمل الشبابى والاجتماعي.
رئيس الاتحاد العربى للتطوع قال: أيضًا.. يوم التطوع العربى فرصة لتجديد تعهداتنا بجذب شركاء جدد ومنذ انتقال مقر الاتحاد إلى البحرين.
ضيوف الاحتفال من الدول العربية والمكرمين من الدول العربية وكل منهم. يحمل تاريخ عطاء متميزًا.. ورسالة الاتحاد العربى للتطوع متنوعة وهى تقديم خدمات دون مقابل للفرد والمجتمع والدولة بشكل عام وهو أسمى مراحل المشاركة المجتمعية.
حفل تكريم المبدعين من المتطوعين العرب فى مجال خدمة المجتمع الذى أقيم بجامعة الدول العربية برعاية الاتحاد العربى حضره العديد من الوزراء والمسئولين المصريين والعرب.
وكانت الفرحة مصرية لاختيار القاهرة وجامعة الدول العربية تحديدًا وبحرينية لأن مردود الحفل كان واضحًا حيث اقيم وسط ترحيب واهتمام واضح من المسئولين والإعلام.
جائزة العمل التطوعى والتى تقام سنويًا مع الاتحاد العربى للتطوع مبادرة إيجابية لإثراء العمل التطوعى والإنساني.
■ وفود الدول العربية المشاركة شاهدت فيلم تسجيلى عن التطوع كمفهوم وحياة حيث شاركت المنظمات الأهلية والفرق التطوعية فى الوطن العربى يتفاعل 75 ألف شخص مهتم.. وتضمن زيارات للمؤسسات التطوعية والاجتماعية بأبو ظبى والإشراف على معسكرات إحياء التراث العالمى فى قلعة البحرين وبمشاركة 23 دولة.
ومشاركة فى الاحتفال بيوم الغرم بالذكرى الحادية عشرة - طرابلس لبنان والإشراف على أفضل مشروع تطوعى بحرينى ورعاية ملتقى الخليج السابع للطفل.
ورعاية أفلام التطوع القصيرة والإشراف على دورة تدريبية للإعلام. والمشاركة فى الملتقى العربى / الإفريقى الأول لذوى الإعاقة.. المشاركة فى المنتدى الثانى لتنظيم وتطوير العمل التطوعي.. ومبادرة إفطار الصائم بالسودان.
بالطبع احتفالية متميزة اختلط فيها المهتمون بخدمة المجتمع تطوعًا.. تطوع شفاف وواضح.. إنهم يعملون دون مقابل.
■ الحوارات الجانبية بين الضيوف مهمة ونتائج العمل مهمة.
ظاهرة إيجابية أتمنى أن تصل لكل مكان فى عالمنا العربي.
نشر التطوع بيننا بالطبع له مردود مهم لأنه قيمة مجتمعية تساند وتساعد الوطن والمواطن.
الأشقاء فى الاتحاد العربى للتطوع لديهم تصميم على تأدية الرسالة.. إنهم ينتصرون على كل المعوقات أهلًا بالأشقاء فى البحرين.
وأهلًا بكل ضيوف الاتحاد العربى للتطوع.
■ مازلنا فى مصر غير مهتمين بنشر التطوع.. وحركة التطوع لا تتلاءم مع طموحنا وأحلامنا..
جمعيًات لافتات دون عمل حقيقى على الأرض.. جهات تساند وعندما نسألها التعاون تتراجع.
على الوزراء المهتمين إعادة النظر فى جمعيات التطوع والجهات المساندة.
المجتمع المصرى وغيره يحتاج إلى هذه النوعية من العمل.. الحكومات لم تعد تملك كل إمكانيات لحل مشاكلنا المعقدة..
التطوع هو الحل كعنصر مساند ومشارك فى حل المشاكل التى تواجهنا.
بالطبع إقامة حفل تكريم المبدعين فى مجال التطوع بجامعة الدول العربية شرارة أتمنى أن يعقبها زيادة العمل والنشاط وعودة الحياة لجمعيات تحمل لافتة فقط.