الأربعاء 7 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
الأهلى.. لا يهزم

الأهلى.. لا يهزم






■ الأهلى أمام الترجى.. مباراة تعادل 2 / 2  لكن هناك ملاحظات لا يجب أن نهملها.
فريق الأهلى أضاع فرصًا.. الحكم ليس بالسوء الذى نحمله نتيجة المباراة.. لكن الفرقة الحمراء فيها حاجة غلط.
حسام البدرى يتحمل مسئولية فريقه.. لأننا فى حالة الانتصار بنشيد به والراجل يتقدم الصفوف.. وفى حالة الترجى يجب أن ننبه بضرورة تغير الفكر!!
الأهلى - الآن - يعيش حالة اضطراب فى مستوى الفريق الأول لكرة القدم..
وأخشى أن تكون حالة من الاستعدادات أو أجواء الانتخابات قد امتدت إلى فريق الكرة.
بالطبع فى تصورى معاناة الأهلى فى تلك المباراة لم تكن صدفة.. ومستوى اللاعبين المهزوز أيضًا ليس مصادفة.. بالطبع حالة غضب بين الفريق ووتراجع الانسجام.
وهو أمرًا من السهل رصده..
وهو ما دفع بالجماهير الحمراء فى بعض أوقات المباراة فى الهجوم على فريقها..
الأحمر مستواه - الآن - مهزوز وأخشى أن تكون تلك الحالة ناتجة من انقسام انتخابي.. بالطبع هناك من يؤيد محمود طاهر رئيسًا للأحمر.. وهناك من يرفض وهى أمور عادية.. نجاحات طاهر التى حققها مع الأحمر علامة بارزة أضرت المنافسين وأجهدتهم وكرة القدم هى السلاح الوحيد الذى يحاولون اللعب أو التلاعب معه..
أخلاق الأهلى المفترض أن يلتزم بها الأهلاوية بالطبع هناك من خرج ويخرج عنها فى سبيل المناصب فريق الكرة هو الأسهل للاختراق.. لأن النتائج تتوقف على أقدام اللاعبين.
أنا فى تصورى لا أتصور أن ينحاز لاعب لمرشح على حساب رغبة الفريق فى تحقيق الانتصارات.
ولا يمكن أن أتصور قيام أحد المرشحين فى انتخابات الأهلى بتعكير صفو الحالة التى يعيشها الفريق بعد فوزه ببطولة الدورى والكأس هذا الموسم وهو إنجاز مهم وطرف السوبر يحاول المنتفعون بكرة القدم تحطيم حلم الأهلاوية فى الحصول على الكأس الإفريقية وكأس السوبر.
محمود طاهر رئيس الأهلى بالطبع لا يسعده تراجع فرص الأهلى فى الوصول لنهائيات أفريقيا.
وهو الذى حقق للفريق والفرق الأخرى كل الظروف الملائمة لتحقيق البطولات وأعتقد أن نتائج الأحمر الآن هى الأفضل ومنذ سنوات.
■ أنا أحذر المرشحين لمناصب بالأهلى الابتعاد عن فريق الكرة والمفترض أن الطامعين فى المناصب هدفهم الأهلى.. ولذلك على كل منهم أن يقدم ما يساهم فى استقراره.
■ نعغم هناك ارتباط واضح بين ما يحدث داخل فريق الكرة من «اهتزاز» وبين أطماع فى المناصب.
كان من المفترض أن يلتزم الطامعون فى مناصب الأحمر على الأقل الانتباه لحساسية موقف فريق الكرة وتقديم المساندة له أو على الأقل الامتناع عن الحاق الضرر به.
■ الأهلى بطل الدوري.. وبطل كأس مصر والمرشح للفوز بالسوبر.. ومازالت الفرصة موجودة لتخطى عقبة الترجى التونسى.. أى أن الكرة مازالت فى الملعب.
اكرر على المتنافسين أو المتصارعين على الفوز بمناصب الأحمر أن يرفعوا أيديهم عن فريق الكرة.. انتصارات الأهلى فى زمن محمود طاهر.. بالطبع هى فى تاريخ الأهلى ولمصلحة الأحمر.. وليس محمود طاهر.
وانكسارات الأهلى أو هزائمه فى عهد محمود طاهر أو غيره بالطبع تلحق الضرر بتاريخ الأهلي..
■ الأهلى نادى القرن.. والأخلاق والمبادئ والقيم وهو ما نسمع عنه.. لكن يظهر أن من بين الأهلاوية غير ملتزم بتلك الشعارات مفضلًا الوصول لمنصب أو تحقيق مصلحة حذرت من التدخل الانتخابى فى فريق الكرة.. وحذرت من استغلال اللعبة والصداقة مع بعض اللاعبين لتجنيديهم فى الانتخابات القادمة.. لكن يظهر أن الأهلى مثل غيره.. اجتازت أسواره المصالح والخاصة التى أرصد زيادتها بشكل واضح.
محمود طاهر رئيس الأهلى مازالت ملتزمًا بأخلاقيات الأحمر.
جهوده لرفع راية ناديه.. بالطبع أزعجت منافسيه.. النجاحات فى كل أمور الأهلى تصعب الأمور لدى المنافسين.
على العموم من المفترض أن يفرح الأهلاوية لأى انتصار أحمر.. أو إضافة إلى قائمة الانتصارات.
■ الأهلى فى مرحلة مهمة يحتاج لجهود المخلصين ليستمر متميزًا..
واللعب بورقة الجمعية العمومية الأخيرة لصالح ضرب استقرار الأحمر أوالاستفادة منها لصالح منافسين أسلوب مراهقة.
لم يخسر أحد فى الجمعية العمومية الأخيرة.
إنها محاولة لفرض كلمة الأهلى وانتهت.. لا مهزوم فيها.
لكنها محاولة لاصلاح أمر رأى مجلس محمود طاهر أنه يتعارض مع الأهلي.. والرجل كعادته تحمل قيادة الزورق وسط أمواج قاتلة.. كما تحملها بعد استقالة 6من أعضاء  المجلس المنتخب.
محمود طاهر مقاتل.. ولن يستسلم.