الأربعاء 7 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
«المصرى» عنوان بورسعيد

«المصرى» عنوان بورسعيد






بورسعيد فى حالة طوارئ.. كبار وشباب.. وهى طوارئ ليس بسبب أمر طارئ ضار.. بل الطوارئ من أجل المصرى.. وانتخابات مجلس إدارته..
المقاهي.. الكافيهات.. فى أى مكان تجمع أعدادا عادة ما تجد المصرى وحوار حوله حاضره ومستقبله..
ولأن بورسعيد تمثل حالة خاصة.. سواء فى تربعها على عرش استخدام الفيس بوك لدرجة أن شبكة التواصل الاجتماعي، أصبحت مؤثرة ومربكة فى ظل استخدامها للترويج للحقائق، أو للإشاعات.
أخبار النادى المصرى تتقدم كل الموضوعات وبورسعيد يمكنها أن تستغنى عن مشاكلها التاريخية فى ندرة الغرف الفندقية.. مشاكل تعليم وترتيب أولويات وهى مشاكل روتينية، ويمكنها أيضا أن تتجاهل أعمال جليلة يحققها اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد.
على فكرة وهو من أفضل المحافظين فى مصر.. راجل شجاع.. جرىء.. صاحب قرار عادل وشفاف والأهم أنه على دراية ملحوظة بتفاصيل عمله.
الغضبان محافظ لا ينام.. يتحدث عن بورسعيد ويروج لها ومن واقع خبرته الميدانية والرسمية.. أتاحت له دراسة الحالة جيدا قبل القرار.
بالطبع فى بورسعيد ظاهرة غير موجودة إلا فى الباسلة.. وهى حالة عشق وانسجام بين من يقيم فى الباسلة والنادى المصري..
وهى حالة متفردة ومختلفة عن علاقة الإسماعيلية ونادى الإسماعيلى والإسكندرية والاتحاد.
بالطبع كما وصف اللواء عادل الغضبان الحالة بقوله لى «البورسعيدية بيتنفسوا مصرى مش أكسجين.. والمصرى يجرى فى عروق البورسعيدية وأنا منهم.. والمصرى يشكل المزاج العام لبورسعيد.. لو فازوا الانتصار والاحتفال يضفى على أى طلبات أو استفتسارات.. وهناك جيل جديد من البورسعيدية أشد عشقا وحبا لناديهم».
تلك كلمات المسئول الأول أو عمدة بورسعيد، وأضاف: أنا مهتم بالنادى المصرى لأنه من أهم مصادر القوة الناعمة التى يمكن من خلالها تسويق ما يتم إنجازه فى بورسعيد من إسكان وتطوير تعليم وصحة وطرق وغيرها.
فى بورسعيد حاجة جميلة وغريبة.. انتخابات لمجلس إدارة جديد للمصرى تلقى الطلبات السبت المقبل والانتخابات 17/11..
ولأنى متابع بدقة كل التغيرات التى طرأت على حياة المصرى وخطط بناء المصرى الجديد.
فالمشكلة أن ما تم تنفيذه من خطط تطوير المصرى الجديد من مبان ونتائج كرة وتوفير موارد مالية يمثل 32٪ فقط مما جاء بالخطة.. ويظل 68٪ لم يتحقق بعد.. وهى خطط تنمية شاملة فرعان جدد للأعضاء وفندق لتحقيق موارد مالية تتيح للنادى الاعتماد على نفسه وتوفير سيولة لاستكمال عناصر القوة بفرق الكرة وفرق الرياضات الأخرى.. والبدء فى بناء استاد المصرى وهو هدية الرئيس السيسى لبورسعيد على مساحة 50 فدانا وتجديد صالة 6 أكتوبر لجذب الرياضة النسائية والفرق الجماعية طائرة وسلة ويد.
هذه الأمور تحتاج لمجلس إدارة قوى تتوافر فى عناصره امتلاك الأفكار بحلول.. والمشاركة الإيجابية وتقارب أو تجانس فكرى بين المجموعة، حيث سنطلق عليها مجموعة مقاتلة لا وقت للتهاون أو للتشابك والتقاطع ولا للتكاسل.
ما تحقق للمصرى لم يكتمل.. وأى اهتزاز فى صورة التعاون قد يلحق الضرر بمستقبل المصرى الجديد، بل يهدد ما تم بناؤه.
سمير حلبية رئيس المصرى يدرك أن المرحلة الانتقالية للمصرى القادمة مهمة جدا فى استكمال البناء وتقوية عناصر القوة، وهى أمور لن تحدث إلا فى وجود قوة شبابية مع إحداث تغييرات فكرية وتنظيمية ليصل فى النهاية استكمال ما تم تنفيذه أو متفق عليه.
بالطبع مجلس قوي.. محترم.. متجانس.. الكل يعمل لصالح الكيان ودون أطماع خاصة وقرار شفاف.
هناك عناصر جديدة لتجديد الدماء وقادرة على العطاء مع المجموعة وترفض النشاز.
ما حققه مجلس سمير حلبية فى بناء المصرى الجديد واضح ومعلن ولا يمكن أن يتجاهله إلا حاقد.. وتلك الإنجازات التى تحققت للمرة الأولى فى تاريخ المصرى بالطبع ستمنح المرشح على قائمة حلبية قوة دافعة مهمة فى القوام الأساسى للمجموعة من المجلس الحالى وما سيتم إضافته من قوة شبابية فعالة لمرشحين يتمتعون بالفكر والعلاقات والطموح وحب المصرى كناد.
هناك أمور متفق عليها أن المرحلة القادمة هى الأصعب فى تاريخ المصرى الحديث، وهى تتطلب من المرشح لقيادة المصرى أن يدقق فى المشهد.. جيدا قبل الإقدام على الترشح.
عضوية مجلس إدارة المصرى لم تعد رفاهية.. بل مشوار عطاء يتابعه الجماهير وتحكم عليه فوزا.
ما كان يرضى البورسعيدية من عطاء زمان لأعضاء مجالس الإدارات بالطبع يختلف عما يرضيهم الآن.