الأربعاء 7 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
الشركات 50 منافسة وباحترام

الشركات 50 منافسة وباحترام






■ عندما يصطف المشاركون فى مسابقات بطولة الشركات رقم 50 والمقامة فى بورسعيد فى طابور الختام غدا هم هنا يشعرون بالفخر لنجاح البطولة وكونهم مشاركين فى هذا النجاح..
م.خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة وكبار رجال الوزارة.. ومحافظ بورسعيد وعمدتها لواء عادل الغضبان فى مقدمة الحضور.. ود.حسنى غندر بالطبع يستقبل ضيوفه ويشرح فى كلمته.. كشف حساب عنها نتائج ومشاركة وأرقام..
المشاركون فى صفوف الختام.. بأرض الملعب يقفون فى كبرياء والنشيد الوطنى ورفع علم البلد والدورة مفردات الختامى.. صفحة أخيرة فى بطولة الوفاء بطولة الشركات رقم 50 يعود بعدها المشاركون إلى مصافهم وشركاتهم حاملين ذكريات 15 «يوم مشاركة».
فى بورسعيد البحث عن غرفة فى فندق أو قرية سياحية صعب جداً.. وهو أمر يوضح أن الباسلة محتاجة مثل هذا النوع من المشروعات.. وعلى محافظ بورسعيد لواء عادل الغضبان أن يضع حزمة إجراءات جاذبة للمستثمر السياحى.. لبناء الفنادق بدرجاتها، خاصة أنه خلال ثلاثة أعوام المدينة تحتاج إلى 20 ألف غرفة سياحية نظرا لتوسع شركات الغاز فى الأعمال ومشروعات شرق التفريعة وغيرها.
زاد من المشكلة وجود 15 ألف مشارك ومتعاون فى بطولة الشركات رقم 50 والمقامة على ملاعب بورسعيد.
تلك البطولة التى ينظمها الاتحاد الرياضى للشركات برئاسة د.حسنى غندر لعبت دورا مهما فى الحالة الاقتصادية لبورسعيد منذ 2011 والكل يعلم ما كان يواجه الباسلة من مشاكل خانقة وحصار اقتصادى نتيجة انفلات الأمن فى البلد بشكل عام وأحداث استاد بورسعيد فى هذا الوقت أصر د.حسنى غندر على إقامة مباريات البطولة فى بورسعيد وبرغم كل ما هو معلوم بشأن الانفلات الأمنى فى يناير 2011 وحالة الخوف التى سيطرت على الناس شجاعة د.حسنى غندر ومجلس إدارة الاتحاد الرياضى للشركات وجراءته القوة المساندة من جانب عمدة بورسعيد لواء عادل الغضبان هذه التوليفة كانت وراء التحدى بإقامة البطولة فى بورسعيد وعدم الخوف على سلامة المشاركين وحمايتهم كتعهد من جانب عمدة بورسعيد عادل الغضبان.
فى بورسعيد ـ الآن ـ البسطاء من الرياضيين أهلنا وإخواتنا فى الشركات والمصانع وصراع من أجل التتويج.. شركات البترول من الملاحظ عودتها إلى سابق عهدها كمنافس قوى فى البطولة واحتكار لعدد من اللعبات وهو دليل على أن وزير البترول بتوجيهات منه لرؤساء الشركات وبمساندة منهم على الاهتمام بالرياضة.
فى بورسعيد ملاعب ومباريات فى وجود جماهير مساندة وللتشجيع.. ولا مخالفات جماهيرية.. وهو مؤشر على أن الحضور الجماهيرى لمباريات الدورى العام لكرة القدم وغيرها.
أصبح أمرا ملحا وعلى كل الوزارات المتداخلة أن تساند هذا التوجه.. حيث إن كرة بدون جماهير لا طعم لها.
■ لجان بطولة الشركات وفى مقر الدورة بالاستاد فى حالة طوارئ.. حلول للمشاكل.. التى قد تظهر بخلاف حول قرار.. أبطال المصارعة ورفع الأثقال من رياضيى الشركات يتنافسون بشفافية.
فى كرة القدم ممنوع الاحتكاكات التى قد تؤذى الخصم.. فى صالة 6 أكتوبر المباريات الجماعية تقام فى سلاسة.
كوادر الاتحاد الرياضى للشركات فى الصباح إشراف ومتابعة وفى المساء تقارير ومناقشات بحلول لمشاكل قد تظهر.
بالطبع تجمع 15 ألف رياضى ومشارك فى محافظة واحدة.. أمر غير طبيعى، خاصة أنهم يستمرون لمدة 15 يوما.
محافظة بورسعيد تقدم كل العون.. ود.حسن غندر نظر لعلاقاته الطيبة مع المنظومة الإدارية بالمحافظة والرياضة.. حافظ على مكانة البطولة ومستواها.. وقوتها.. وأيضا على هويتها.. بالطبع تجمع هذا العدد من الرياضيين قد يكون مصدر قلق لدى البعض ممن يتربصون للبطولة ويتعاملون معها بسطحية وغير مدركين لأهميتها والهدف منها وكما هو معروف «التبارى.. التنافس الشريف.. قيم ومبادئ وفاء وتعظيم وتقدير لقيم العمل والعطاء.. وزرع الفرحة لدى فئة عمرية ووظيفية علينا أن نساندها معنويا لتواصل العمل والإنتاج والحياة.
تلك فلسفة بطولة الشركات.. وهى ليست بطولة من آثار الاشتراكية، لأن فى الأولى نتائج اللعب والحركة محددة ومعروفة قبل بدد المباريات.
بينما بطولة الشركات هى فرصة لتعظيم الإبداع.. ومكافأة المبدعين.. بالطبع من الممكن أن تطرح ما يسمى تطويراً لو أردنا ويمكن أيضا أن نساند فى خلق آفاق جديدة تضاف لما هو موجود فى بطولة الشركات ويصب هذا فى صالح المشارك.
أنا بدورى من خلال متابعتى للمباريات والأنشطة لاحظت أن البعض من الاعلاميين لم يتلفت إلى الأنشطة الموازية التى تدخل ضمن سباقات البطولة.
بالطبع كل الأعمال أو البطولات يجب أن تمتد إليها «يد» التطوير.. لتواكب ما هو جديد.. وأعتقد أن د.حسن غندر رئيس الاتحاد المصرى والعربى للرياضة الشركات مدرك ذلك وبدأ بالفعل فى هذا المشوار.