
كمال عامر
عبد العزيز والأندية الجماهيرية
■ على قناة النيل للرياضة مع الإعلامية سماح عمار في برنامج صدي الرياضة حوار بدأ هادئًا تعليقًا على عناوين الإسماعيلى والمصرى الاتحاد السكندرى أندية شعبية فى عيون الرئيس السيسى الذى وافق على خطاب م. خالد عبد العزيز بتدعيم تلك الأندية الجماهيرية ومساندتها فى زيادة عوامل جذب الجماهير إليها.
فى الإسماعيلية تجرى أكبر وأهم عملية انشاءات رياضية فى تاريخ المحافظة نادى الإسماعيلى الجديد على مساحة 28 فدانا.
وهى مدينة رياضية متكاملة.. ملاعب.. صالة مغطاة مجمع حمامات سباحة. مساحات خضراء.. الملاعب قانونى لكرة القدم وخماسى وملعب لكرة السلة وملعبان كرة يد وملعبان تنس ومبنى خدمات لخلع الملابس والمرحلة الثانية تضم حمامين سباحة تدريب وحمامين سباحة أطفال ومبنيًا اجتماعيًا مميزًا.
نادي الإسماعيلي الجديد نهضة رياضية غير مسبوقة.
■ وفى بورسعيد مدينة رياضية هدية لشعب بورسعيد والنادى المصري.
تضم صالة مغطاة، حمامات سباحة، ملاعب اسكواش. ملعب كرة قدم ملاعب خماسية. مطاعم، مبنى اجتماعي، حدائق ومساحات خضراء وملاعب تنس، المدينة الرياضية فى بورسعيد هدية للمصرى ولسكان بورسعيد وفرصة لتوفير خدمات مميزة لأهالينا فى الباسلة.
■ وفى الإسكندرية يتسلم نادى الاتحاد السكندرى هدية الدولة والرئيس السيسى وم. خالد عبد العزيز فرعًا اجتماعيًا جديدًا يضم حمام سباحة، ملاعب مساحات خضراء.. وهى المرة الأولى التى يصبح للاتحاد السكندرى فرع اجتماعى جديد.
■ تلك الإنشاءات الهدف منها واضح.. هو يعظم دور الأندية الشعبية بين عشاقها وزيادة وسائل الجذب لها سنتطور يقابل هذا الجذب توفير آليات لتواصل فكرى وأنشطة فنية واجتماعية، تتيح للعضو رفع مستواه فى كل المجالات بما ينعكس على أسلوب الحياة.
■ مع سماح عمار.. قلت أيضًا وشرحت.. كيف نجح خالد عبد العزيز فى تنفيذ فكرة تحويل الأندية ومراكز الشباب إلى مراكز اشعاع رياضى وثقافى وتنويرى لخدمة البيئة والمجتمع المحيط به.
كيف أمكنه تحويل الأندية ومراكز الشباب إلى نقاط مضيئة.
إنها ثورة اجتماعية رياضية ثقافية لتغيير المجتمع إلى الأفضل.. وشاملة وأيضًا تشمل مناطق جغرافية متنوعة.
■ تحدثنا عن الأهلى فى أفريقيا.. أزمته مع اللجنة الأوليمبية..
وكانت رؤيتي: أن هناك الكثيرين لم يتوقعوا انتصار الأحمر على الترجي.. أنا شخصيًا رفضت مشاهدة المباراة خوفًا.. محمود طاهر رئيس الأهلى كان أحد الواثقين فى قدرة ناديه على الانتصار.. وقد تحقق ذلك.. والأزمة الحمراء مع اللجنة الاوليمبية أؤكد أن محمود طاهر كان يدافع عن حقوق الأهلى مدفوعًا من الأعضاء.
والرجل لم يكن ضد الدولة.. وكونه يسعى لتحقيق لائحة جديدة لناديه هو أمر مشروع رفضت بالطبع الهجوم على طاهر بتهمة أنه يستغل الالتراس أهلاوى لصالح رؤيته.. وقلت: كلام لمراهق لا يصدقه إلا حشاش.
أيضًا: محمود طاهر تسلم راية الأهلى من حسن حمدى والرجل لديه ارادة بأن يرفع راية ناديه فوق فوق.. فوق ليراها العالم وهو حق مشروع يصب فى صالح الأهلى وجماهيره بالطبع التاريخ سيعيد الانتصار لصاحبه..
وشرحت أن توجه الأهلى لتأييد وجهة نظره بشأن جمعيته العمومية لمركز تحكيم تابع للجنة الأوليمبية طبقا للقانون رسالة بالتزام الأحمر ومحمود طاهر بالقرار.
■ سماح عمار إعلامية بدرجة قديرة.. هادئة.. واثقة بأن ما تريده من الضيف ستحصل عليه من إجابات أو رأى.. تمارس بحرص شديد تمارين لتنشيط العقل والذاكرة.. تجديد الحوار وأدواته مهمتها والأخطر هدفها فى الحصول على إجابات لأسئلة متداولة لم يقرب منها أحد..
■ فى نهاية الحوار.. تحدثنا عن مشكلة ملعب لم يكتمل من شكوى لعضو مركز شباب.. ورد من مدير مديرية الشباب والرياضة بالغربية محمد إسماعيل بصورة لملعب خماسى جاهز.. وتدخل أحمد عفيفى مدير الترويج بوزارة الشباب ومحاولة منه للتبرير.. وأن هناك تداولًا وتنفيذ لاستكمال الملعب القانونى..
ومناشدة من اللواء إسماعيل الفاز وكيل أول الوزارة للمتابعة.. بتدخله لمتابعة شكوى وهموم البسطاء من أعضاء مراكز الشباب.. حيث اتضح ضرورة وجود شخص قوى يملك القرار لضبط معادلة الشكوى والحل..
■ الزحام على خوض انتخابات الأندية والاتحادات فى الدورة الانتخابية الحالية أمر شديد الغرابة..
ما قبل صدور قانون الرياضة الجديد.. كانت القوى المنافسة على المناصب فى تلك الجهات جزء منها عنده فلوس وعاوز يعمل حاجة.. وجزء يرى أن المنصب مرتبط بحياته.. وما بين الطرفين يظل البزنس محصورًا فى صفقات محددة وبسيطة حيث كان القانون السابق واللوائح تتيح لوزارة الشباب التدخل بقوة أكبر وأوضح وأشد.
لاحظت أن الجيل الجديد الذى يستعد لانتخابات هذه الفترة.. أو الشريحة الجديدة عينها على المنصب وأيضا على تسهيلات القانون الجديد وفى مواده بشأن الاستثمارات أتاح للقطاع الخاص الدخول كشريك مع الأندية فى كل العمليات الاستثمارية بأنواعها.. وهو ما يعنى أن من بين المرشحين لمجالس إدارات الأندية أو الاتحادات شريحة تبحث عن التربح بطرق مختلفة وتحقيق مكاسب مالية بجانب المعنوية!!
■ بالطبع ليس هناك أى قوانين تحاكم أو تحاسب النيات أو ما يضمره الشخص بداخله فى هذا الشأن..
البزنس سيلعب دورًا فى انتخابات الأندية وهناك مجموعات أو لوبى المصالح والذى قد يدفع بأشخاص يتحكم فيهم بما يحقق مصالحهم الخاصة.. قد لا تكون العملية الاقتصادية بالأندية فى ظل القانون السابق مجزية.. لكن القانون الحالى منحها حصانة وسمح رسميا لتلك الشريحة وغيرها وتحت مسمى جذب وتنشيط الاستثمار فى الأندية والحقيقة أن منح العملية الرقابية للنادى لن يؤثر على التعامل مع أموال الأندية أنها أموال عامة تجذب كل أجهزة الدولة لمراقبتها..