
كمال عامر
هليوبوليس والأهلى الرهان على التغيير
■ فى الأهلى احتفالات بالانتصار.. الفريق الأول لكرة القدم ووصوله للمحطة النهائية لكأس الأبطال الأفارقة بعد أن اجتاز النجم الساحلى بنتيجة غير متوقعة 6 / 2 .
الأهلى عملها.. أدخل وصنع لنا الفرحة.. وللكرة المصرية الفخر.
أهلى محمود طاهر مختلف.. فى كل الأمور إلى الأحسن.
بالطبع الذين يراهنون على كرة الأهلى للنيل من محمود طاهر ناس مش فاهمة أن الأهلى نادٍ قوى.. والأعضاء يدركون أن من باع الجمعية العمومية لصالح أهداف شخصية سعى من خلالها لإحراج محمود طاهر بمنع أنصاره من الحضور للموافقة على لائحة الأهلي.. هؤلاء بالطبع برغم أنهم يقدمون أنفسهم على أنهم حماة كرة الأهلى.
ربما تناسوا أن الله سبحانه وتعالى قادر وهو المراقب لسلوكنا..
انتصار الأهلى ووصول فريق الكرة لنهائى أبطال أفريقيا.. خطوة حلوة على طريق انتصارات الأحمر.
جماهير وعشاق كرة القدم بالطبع يشعرون بالفخر لهذا الانتصار الذى يقرب الأهلى من تحقيق أعظم وأكبر انتصارات كرة فى موسم واحد.
دوري وكأس ويلعب نهائى سوبر ونهائى كأس أفريقيا
بالطبع مجموعة من المرشحين لمجلس إدارة الأحمر.. غير سعداء بانتصار الأهلى أمام النجم.. وكانوا يتمنون له الهزيمة لاعتماد برنامجهم على تطوير كرة الأهلى.. وإنقاذه من الهزائم..
بالمناسبة.. الأهلى ناد مش كورة فقط.
ده بلد.. ومجلس إدارته هو حكومة.
وأعتقد أن النجاحات التى حققها محمود طاهر رئيس الأحمر ومجلسه المصغر فى عامين، لم يتحقق فى تاريخ الأهلى فى نفس المدة.
أعضاء الأحمر لن يتأثروا من إعلام قرر أن يؤيد المنافس لطاهر.
أو يروج لصالح أفكار قديمة كان قد تنجح فيما لو أن المجتمع لم يتغير..
أعتقد أن زيارة للأهلى الجزيرة، زايد، م. نصر وأرض الأهلى بالتجمع الخامس تكفى للحكم الصحيح على محمود طاهر وكيف أنقذ ناديًا يحبه ويعشق ويحترم أعضاءه.
رياح التغيير تضرب هليوبوليس والأهلي
فى نادى هليوبوليس استعدادات لانتخابات مجلس إدارة جديد.. صراع من أجل خدمة عامًا وهو هنا عضو النادى..
بالطبع فى التطوع مفاهيم متنوعة اختلطت بالشعار وألحقت الضرر به.. والنتيجة تطوع بطعم الخيار..
وفى الأندية والاتحادات.. عادة ما تجد صعوبة بين مفهوم التطوع النظيف.. والتطوع أنصار.
الثانى تحديدًا عادة ما يجسده قرارات خاطئة تلحق الضرر وتسبب خسائر مالية ومع الأسف القوانين واللوائح لا تحاكم مثل هذا النوع من الأضرار.
فى نادى هليوبوليس.. انتخابات ساخنة.. لأنها تدور حول الأفكار وهو الجزء المهم والمطلوب للترجمة إلى الأنشطة واستثمار واقتصاد وبالتالى انعكاس على المنظومة والأنشطة داخل النادى.
حرب الأفكار هو شعار المرشحين للنادى.. بعد التغيرات التى أحدثها قانون الرياضة الجديد.
وتعظيم دور الجمعيات العمومية بنقل كل اختصاصات الوزير والوزارة إليها أمور بالطبع ستمثل ضغوطًا على مجالس الإدارات القادمة.
نادى هليوبوليس بالطبع نادى أولاد الذوات طبقة مميزة.. أعضاء على وعى وثقافة وعلم وإدراك.. لا يؤثر فيهم الكلام المعسول ولا تحركات أو تصرفات انتخابية بعيدًا عن الشفافية والعدالة.. ولا مؤامرات انتخابية لصالح تجميع الأصوات لمرشح.
وبالطبع مثل كل الأندية.. هليوبوليس قد تجد فيه التربيطات.. التحالفات.. تنازلات من أجل مصالح شخصية.. وهى أمور يمكن رصدها بسهولة لأن المجتمع داخل النادى يرفضها.
والسؤال فى ظل التغيرات التى تشهدها الساحة الرياضية.. ماذا يريد أعضاء النادى لناديهم؟
فى ظل ضرورة تجديد المنظومة الموجودة على الأقل لينطلق هليوبوليس مثل غيره من الكبار.
أنا أرى أن النادى فى حاجة إلى أفكار ملهمة تتواكب مع ما تعيشه من تغيرات.. الأفكار الملهمة لحل مشاكل الأعضاء أفكار شبابية ممزوجة بالخبرة بالطبع أن يتم انفاق أكثر من 500 ألف جنيه على اجتماع بغرض موافقة على بناء جراج تحت الملعب الرئيسى.. ثم حدث أن وصل النادى خطاب رفض الأمر هنا يعنى أن هناك خطأ فى الحسابات والرؤى.
وهناك مشاكل من أنواع الخدمات كلها أمور بالطبع على أولويات البحث فى الأفكار.
■ فى انتخابات هليوبوليس لاختيار مجلس إدارة جديد.. أولويات المرحلة.. النادى يحتاج إلى أفكار.. شفافية فى الطرح.. شجاعة فى النقاش.
جيل جديد يتحمل وينطلق بالنادى ليعود إلى قمة الأندية الاجتماعية - كما كان.
بالطبع فرع الشروق وهو هدية فؤاد سلطان لأعضاء النادى فى التوسع ومواجهة تحديات المستقبل وسام على صدر وزير السياحة الأسبق وأعضاء النادى على دراية بأن فكرة سلطان كانت الضوء ومشروعه كان ضروريًا.
ثالوث من كبار العملية الانتخابية انسحبوا. ميدو رزق.. عمرو ويكن.. ناصر مدكور.. وهم خسارة.. ميدو أهم لاعب فى بالعملية الانتخابية ويملك مشواراً عطاء وخدمات على مدار عشرين عامًا ومازال، وعمر يكن عضو مجلس الإدارة الحالى وناصر مدكور عضو المجلس السابق وهما مؤثران.
فى الساحة هارون التونى رئيس النادى الحالى.
والمرشح لرئاسة النادى عمرو السنباطى ومن السهل جدًا وضع معايير والتطبيق على أى منهما قادر على ضخ الأفكار الملهمة التى يمكن أن تحقق لأعضاء هليوبوليس عودة ناديهم إلى رأس قائمة الأفضل بين الأندية.
أى من الرجلين يتمتع بثقة الأعضاء من حيث السلوك والمصداقية. والقدرة على تنفيذ وعودة والحكمة فى اتخاذ القرار والأهم الرؤية المستقبلية للنادى.
وتحقيق إنجازات تلبى احتياجات الأعضاء خاصة أن 65٪ منهم شباب.
التونى ليس بغريب على الأعضاء وعمرو السنباطى الذى حافظ على علاقته بالأعضاء على مدار 25 عامًا نال خلالها ثقة الأعضاء بحصوله على أعلى الأصوات.. الأهم أنه علاقته وشخصيته لم تتغير حتى بعد أن ابتعد عن مجلس الإدارة لسبب لائحة الثمانى سنوات.
قراءة فى المرشحين على القوائم للرجلين تحتاج الكتابة بتفاصيل أكثر.
فقط لدى قناعة بأن هليوبوليس يحتاج للأفكار.. خطط مستقبلية يمكن تحقيقها.. واحد عنده خبرة ناجحة فى جذب القطاع الخاص كشريك. يملك تجربة فى هذا المجال وليس كاتالوجات جاهزة.
فى هليوبوليس.. لن تنجح محاولات الضرب تحت الحزام.. ولن تمنع لوائح تفصيل فى استبعاد شخص ما.. خاصة أن هناك من انتبه لتفصيل مواد اللائحة على شخص أو اثتين.. أو ثلاث.
لدى قناعة بأن سور نادى هليوبوليس يحمى الأعضاء من الأخطار.
والحماية المهمة هى جيل جديد وأفكار جديدة تضرب هليوبوليس لتهتز الطرق البالية. لتحقيق أهداف غابت أو تأخرت نتائجها.
هليوبوليس عاوز تنمية والاعتماد على ما هو موجود خطر وكل الأندية تبحث عن أفكار تحقق الأموال عن طريق أفكار جديدة لشباب جدد.
هارون التونى يملك خبرة سنين.. وعمرو السنباطى يراهن على المستقبل.. والفائز هنا قيم هليوبوليس والأعضاء.. محمود طاهر غير الكثير من المفاهيم المغلوطة.. نجح فى هزيمة الأفكار القديمة.. أحدث الفرق فى كل شيء داخل الأهلى قراءة فى الأرقام تكفي.. والرجل قاد التغيير بهدوء وشياكة ونجح فى تحقيق إنجازات مهمة ورفع راية الأحمر.. الرجل بأفكاره ورؤاه أنقذالأهلى من السقوط.