الأهلى.. الوداد

■ أفضل قرارات محمود طاهر  رئيس الأحمر بالانسحاب من عملية التحكيم الخاص بقانونية لائحة الأهلى وجمعيته العمومية.
الفصل الأخير كان يجب أن يكتبه محمود طاهر.. بالطبع أتفهم ضرورة أن يدافع رئيس الأهلى عن مؤسسة يقودها حتى آخر فرصة دفاع.. متفهم أيضا أن رئيس الأهلى يجب أن يعكس من خلال سلوكه الإدارى رغبات الأعضاء ولجان ناديه والرجل هنا وفى خلافاته مع اللجنة الأولمبية سلك السلوك الحضارى المحترم.
محمود طاهر كسب احترام الناس وأعتقد أن منع الأهلوية من أنصار مرشح بعينه من حضور جمعية عمومية للأهلى لاعتماد اللائحة الحمراء.. والترويج لعدم الحضور.. هذا الموقف تحديدا كشف عن حقيقة مدعى حب النادى أو الكيان.
الترويج لمنع حضور جمعية الأهلى العمومية من أى أهلاوى مرشح محتمل فى أى منصب بالطبع يدل من خلال هذا السلوك على أن المصالح الشخصية لدى هؤلاء أهم ألف مرة من الموافقة على لائحة خاصة بالأهلى، بعد قراءتها وجدت أنها لائحة تحقق بناء أهلى المستقبل وتحافظ على خصوصية الأعضاء والنادى وتحفظ كبرياء الأحمر وتحدد الصيغة المطلوبة لمعرفة الفروق بين الشخص والكيان.
لائحة الأهلى التى رفضتها اللجنة الأولمبية لرفضها صيغ الانعقاد وشكله كانت محاولة من مجلس إدارة الأهلى لتعزيز القيم وتكريسا لخطوط تكشف وبوضوح عن الأخطار التى قد تلحق الضرر بالأحمر مبكرا.
محمود طاهر فاز فى معركته ومجلس إدارة الأحمر بشأن إخراج لائحة خاصة بالأحمر.. حتى بعد أن رفضت الأولمبية الاتحاد.. يحسب للرجل أنه حاول.. وتحمل ولو أرادها لنفسه لانصت لغيره وباع القضية وسار فى الطريق السهل.
لقد غامر طاهر من أجل الأهلى وبذل كل الجهد.
وأعتقد أن أنصار محمود طاهر يدركون شفافية تصرفات رئيس الأهلى ومجلس إدارته فى المحافظة على مكانة ناديهم.
يدركون أيضا أن مجلس إدارة الأحمر بأعضائه الخمسة بذلوا مجهودا كبيرا وتحملوا الأذى من خصوم انحازوا للفرصة وتحقيق مكاسب خاصة.
■ إذا قضية انسحاب الأهلى من مرحلة التحكيم والتى تضمنها القانون واللائحة الاسترشادية لا تعنى اطلاقا هزيمة محمود طاهر.. بالعكس إنها حلقة من حلقات الانتصار بعد أن تأكد لطاهر أن الأمر قد انتهى.
لائحة الأهلى الخاصة لم تكن بها أى مادة تلحق الضرر بترشيح الخطيب لرئاسة الأهلى كما حاول أعداء محمود طاهر الترويج لها.. حيث تسابق خصوم رئيس الأحمر فى شن حملة هجوم ظالم وغير عادل بحجة أن طاهر يهيئ الظروف لنفسه.. هؤلاء تراجعوا وأصيبوا بصدمة عندما اكتشف الجميع أن لائحة الأهلى التنفيذية الخاصة لا تتضمن ولا تشير بأى شكل من الأشكال إلى عرقلة ترشيح أى شخص لأى منصب لكنها تحدد مجموعة التزامات تصب لصالح الأحمر وحمايته.
مجلس إدارة الأهلى انتصر فى معركة اللائحة..
نال احترام الجميع.. لم يستسلم لأى تهديدات من أى نوع وتحمل التصدى لفرض قيم الأهلى على الأقل كالتزامات للأعضاء توضح ما للعضو وما عليه.
■ فاز مجلس محمود طاهر فى معركة تكسير العظام كما حقق الانتصار فى كل المجالات من عناصر القوة بالأحمر.
فى عامين فقط 24 شهرا حقق مجلس محمود طاهر ما لم يحققه غيره فى نفس المدة على مدار تاريخ الأهلى.
انتصارات ورفع الراية الحمراء عالية.. وإضافات وتجديدات وبناء زايد وأرض جديدة فى التجمع الخامس وديعة بـ220 مليون جنيه رغم المصروفات.
وكرة القدم فى طريقها بإذن الله لتحقيق طفرة تليق بحلم مجلس محمود طاهر للأهلى.
على ستاد برج العرب.. الأهلى والوداد المغربى فى أول مباراة لنهائى دورى أبطال القارة.
■ جماهير الكرة المصرية.. تتجه بعيونها إلى الملعب.. وأرى أن جماهير الأحمر فى شوق زايد عن الحد لرؤية الأهلى منتصرا.
جماهير الأهلى المتعطشة للعودة للمدرجات حضرت التدريب وتتابع بشغف.. وتدرك أن دورها فى المساندة والتشجيع عامل أساسى لتحقيق الانتصار.
الأهلى وجماهير فى حاجة للسابعة بإذن الله.. وهى البطولة الإفريقية الأقوى.. وأن يحققها الأهلى هذا الموسم.. حكاية مجلس محمود طاهر يرغب أن يقدمها هدية لجمهور يتحمل التعب، ويبذل العرق والجهد فى الحصول على تذكرة أو السفر الصعب لبرج العرب.. والدخول الأصعب والتشجيع برغم التوتر.
الأهلى فى كل مرة نناشده يستمع وأرى أن مصر التى انتفضت واحتفلت لوصول الفراعنة لمونديال روسيا 2018.
جمهور الأهلى أيضًا ينتظر هدية البدرى والفريق.. الكأس السابعة.
■ بالطبع هناك منزعجون أهلوية من أى انتصارات يحققها الأحمر.. لأنهم يبنون مستقبلهم على خسائر الأحمر.. وفوز فريق الكرة الوداد يربك حساباتهم..
لم أكن أتصور أن هناك أهلاويا فى قلبه مرض ويصاب بالحسرة والحزن لأن الأهلى يواصل الانتصارات والنجاحات ويتوسع ورايته مرفوعة فوق وفوق وفوق.
لكن مع الأسف هؤلاء الذين يدعون حب وعشق الأحمر هم فى الحقيقة يبحثون عن مصالح ومكاسب وليس عن مصلحة الكيان..
الغريب أنهم يبشرون بالهزيمة لكن الله سبحانه وتعالى اسقطهم ودعوتهم فى دخولهم واختلاطهم مع أفراح الأحمر.
برغم إيمانى أن كرة القدم فى الأهلى وغيره تمثل عنصرا من عناصر القوة ويجب ألا يزيد حجم اللعبة عن أى عنصر آخر.
وبرغم أن ما يشهده الأهلى  من إنجازات أراها تليق بالأحمر فى كل عناصر الأهلى إدارة .. استثمار.. انشاءات تجديد ترتيب أوضاع وانتصارات فى لعبات الصالات وغيرها إلا أن للكرة مذاقًا خاصًا..
■ اعملها يا أهلي.. كمل مع جماهيرك التى تنتظر الانتصار على الوداد المغربى فى النهائى.. والبداية من برج العرب.