
كمال عامر
مبروك النسر الأخضر
■ مجلس إدارة جديد للنادى المصرى ليقوده فى أخطر المراحل فى تاريخ النادي.
وعلى المجلس الجديد أن يتعاون وينسق فيما بينه لاستكمال أجندة المشروعات..
والوصول بالنادى لمرحلة الاستقرار لكل عناصره
■ بالطبع مبروك لمن حقق الانتصار بالفوز بثقة الجمعية العمومية.
وقبل أن أضع برنامج العمل أو أتعرض له يجب أن أشيد بكل نقطة عرق سقطت من فوق جبين ثالوث من الشخصيات التى لها بصمة بيضاء على النادى المصرى.
الحاج محمد أبو طالب عضو مجلس الإدارة السابق وللأمانة الرجل حقق مع المجلس السابق نجاحات واضحة.. لكن لأنه لا يجيد فن التسويق لنفسه وأن صراحته الواضحة وتشدده من أجل حقوق المصرى والمحافظة على كرامته.. ومن أجل العطاء الشفاف البعيد عن الشخصنة تلك العملية أصابت الرجل ببعض الأضرار.
■ أبو طالب هو مهندس عودة البريق للاستاد.. فقد حصل على تفويض مجلس إدارة النادى بالإشراف على تجديد استاد المصرى بعد قرار محافظ بورسعيد لواء أركان حرب عادل الغضبان بعودة الاستاد لملكية المصرى.. أبو طالب تلقى التكليف.، وعمل دراسة لاحتياجات الاستاد ليعود لاستقبال التدريبات وبعدها المباريات.
الاستاد كان أرضاً محروثة الإهمال ضربها لمدة 5 سنوات لا صيانة للنجيل.. كراسى المقصورة من تعرضها للشمس تحطمت.. التاندات تمزقت... ألوان باهتة.. حجرة الإعلام الأجهزة ليست موجودة.. التكييفات معطلة.. أعمدة الإضاءة لا تعمل..
الإذاعة الداخلية، ماتت.. مداخل الاستاد من الناحية الشمال والشرق كانت أشبه بمصائد الموت للجماهير..
أبو طالب قاد عودة البريق والجمال للاستاد.. دفع من جيبه لسرعة الإنجاز لمقاولى الحديد والزراعة واسترد أمواله بعد فترة.. نزاهة وأمانة فى العمل والإخلاص فى التنفيذ..
ونجح محمد أبو طالب فى عمله وقدم للنادى المصرى ولمجلس الإدارة الشكل الرائع الذى ظهر عليه الاستاد ومكوناته ومداخله..
خسر أبو طالب الانتخابات على منصب النائب.. وهو أمر يعود لتحالفات وغيرها..
لكن لأن الرجل لم يعد موجودًا فى المجلس السابق لذا يجب أن أتوقف عند عطاء رجل خدم مجتمعه بشرف ونزاهة ودفع ضريبة مواقفه المحترمة والتى بناها على أساس أخلاقى لم يحد عنه.
خسارة جهود الحاج محمد أبو طالب أتمنى ألا تمتد لخارج موقعة تتبعها موقعة أخري.
سيظل جهود الحاج محمد أبو طالب فى النجاحات التى حققها مجلس الإدارة السابق وانجازاته غير المسبوقة فى الإنشاءات ونتائج الكرة وغيرها أمرًا على الأقل عندى ناصع البياض محمد أبو طالب تجسيد لشخصية متطوعة تعشق الخدمة العامة.
الشخص الثانى م. حسن ناصف عضو مجلس الإدارة السابق.. جهوده لخدمة ناديه وتحقيق التقدم الذى حدث واضحة ومؤكدة.. كان حلقة الوصل بين الأفكار والتنفيذ.. علاقاته الجيدة، مع اطراف العمل لعبت دورًا مهمًا فى استكمال خطط الإنشاءات والمشروعات فى المصري..
م. حسن ناصف كمهندس لا يعترف إلا بالحقائق رجل لا يعترف إلا بالصراحة المطلقة والتى قد تضر..
المصرى سيفتقد ناصف.. ولكن الحقيقة أنه مع مجلس الإدارة السابق شكل مجموعة متناسقة خدمت عناصر المصرى بشرف وأمانة.
د. علاء حامد شخصية يتمتع باحترام المجتمع الرياضى بشكل عام والبورسعيدى بشكل خاص.. يملك حلولًا للمشاكل الرياضية وغيرها.. الرجل كان عنصرًا مساندًا بقوة فى عملية خطة بناء المصرى الجديد منذ أن تم ضمه لمجلس الإدارة.
أعتقد أن د. علاء حامد لن تنقطع صلته بالمصرى.. عاشقًا أو مساندًا له بأى صيغة.
بالطبع الذين لم يوفقوا فى انتخابات المصرى كل منهم يملك خطة تطوير وإضافة للمصرى خريطة اجتماعية محترمة..
حتى لو كانت هناك اختلافات فهى فى أسلوب الوصول للهدف وليس فى الهدف نفسه كل منهم يتمتع بمميزات مختلفة..
بالطبع يجب غلق ملف الانتخابات والبحث عن مبررات لمواقف حدثت على هامش العملية الانتخابية.
أبناء المصرى ومحبوه وعشاقه ممن لم يوفق أو نجح عليهم مساندة النادى كل فى مجاله.. وعليهم أن يفتخروا لأن قواعد العملية الانتخابية تغيرت تمامًا وأن الجمعية العمومية للمصري قد اختارت في أسلوب ديمقراطي واضح ومهنم لذا علينا أن نتقبل الاختيار.. وأن تغلق الملف تمامًا برحمة لحب الجميع للمصري أنا أشيد بمن لم يوفق من المرشحين لإيماني بأن كل منهم يملك قيمة وعطاء للمساندة. وأن هناك طرق عديدة ليقدم هؤلاء المساندة لناديهم.
لذا لن تنسي جهودهم.. واخص هنا الأساتذة محمد أبو طالب وشريف.شردي والسعيد الشخطور وأحمد أبو العطا وأشرف العزبي، ومحمد خالد، هاني مزروع، وائل عوض، سمير التفهني، حنان الألفي، غريب حلاوة، علي فكري، أحمد متولي، السيد المنشاوي، تامر منسي، محمد عسران، محمد مراد، مروان ندا، مصطفى أنس، أشرف خضير، محمد خليفة، ووائل عوف.
وعلى المجلس الجديد أن يدعوهم لحفل تكريم لأنهم ملتزمون لخدمة ناديهم من داخل أو خارج مجلس الإدارة.
■ بالطبع التهنئة لسمير حلبية رئيس المصري.. لالتزامه باستكمال 70٪ من خطة التنمية المستدامة للمصري.
وهى أمور أثق فى أنه سينجزها ومع مجلس الإدارة الجديد..
بالطبع التهنئة لمن حققوا الفوز بالانضمام للكتيبة القتالية لبناء المصري، كل في منصبه محمد الخلولى وياسر سالم نائبا الرئيس لأمين الصندوق المقاتل بشراسة، ود. على الطرابيلى ولأعضاء المجلس حسن عمار وم. عندنان حلبية وم. محمد قابيل وشريف مزروع وطارق هاشم.. وأحمد عوض وأحمد الشملة..
الفائز فى تلك المعركة الانتخابية هو النادى المصرى الذى أصبح قوة كبيرة مؤثرة فى محيطه وفى البلد كلها.
الشكر هنا أيضًا للمهندس خالد عبد العزيز الراعى الرسمى لاستقرار وبناء المصرى ولمحافظ بورسعيد لواء أركان حرب عادل الغضبان عاشق الباسلة والمشجع الأول للمصرى ولكل من ساند النسر الأخضر فى معاركه من أجل البناء والتنمية والاستقرار ومنحه حقوقه التى سرقها الآخرون على مدار عشرات السنين.