
كمال عامر
الأوليمبية .. وبورسعيد
■ الجمعيات العمومية فى أندية مثل الأهلى تعلم جيدًا من يفيد الأهلى؟
الإعلام لا يصنع مجالس إدارات بحجم الأهلى تحديدًا
■ من المفترض أن الترويج لمرشح.. لا يعنى سب المرشح الآخر.. فى النهاية الأهلى المنتصر
■ كل الاحترام للأهلى ولمحمود طاهر ولمجلس إدارته والأعضاء.. واللجنة الأوليمبية ستقدم كل الدعم للأحمر.. والإعلام يصنع الوقيعة مع الأحمر، تلك رؤية المسئولين باللجنة الأوليمبية المصرية وهى ليست ضد الأهلى.. والدليل أنها قدمت كل التسهيلات بشأن جمعية عمومية تليق بالكيان وإنجازات لطلب الأهلى بشأن الإشراف واستبعاد شباب الجيزة وتعمل جاهدة بالتنسيق مع شرين شمس وإدارة الأحمر على سد أى ثغرات قد تبطلها.
بالطبع هناك من يسعى لتوتير العلاقة بين الأهلى واللجنة الأوليمبية.. والأهلى وم. خالد عبد العزيز وهى لأغراض انتخابية.. لكن فى النهاية.. الأهلى أحد أهم الأندية المصرية والتى يشرف عليها وزير الشباب الذى يقاس نجاحه بالطبع وفقًا لما حققته المنظومة الرياضية من نجاحات والأهلى أهمها عبد العزيز يسعده استقرار الأهلى وم هشام حطب رئيس مجلس إدارة اللجنة وممدوح الششتاوى المدير التنفيذى يقدمان كل التسهيلات للأحمر ليقيم انتخاباته وفقًا لرؤيته بما يضمن قانونيتها.
■ المدينة الرياضية فى بورسعيد.. نقلة حضارية لأهلنا فى الباسلة.. سيتم استلامها اليوم من المقاول.
المدينة تضم صالة مبارك ومجمع حمامات السباحة وملاعب أسكواش، تدريب كرة، ملاعب تنس. مضمارًا للجري.. كافيهات ومبنى اجتماعيًا وملعبى هوكي.
المدينة بتكاليف 400 مليون جنيه للتطوير.
بالطبع خلال عامين الحكومة تقود حركة تنمية شاملة لأهلنا فى بورسعيد.. والمدينة الرياضية هدية ضمن أجندة التنمية للمصرى.
المنشآت الرياضية فى بورسعيد أو غيرها لا تقتل الوقت.. بل هى نقلة حضارية.. مراكز اشعاع ثقافي.. لك أن تتصور ملاعب أسكواش وتنس وهوكى متاح أمام أهلنا فى بورسعيد.. وهى خدمات لم تعد حكرًا على الأغنياء.
النهضة الرياضية غير المسبوقة فى بورسعيد ستغير من واقع يواجه أهلنا.. أدى إلى تذمر البعض.
المدينة الرياضية ارتدت أفضل الثياب بألوان جاذبة.. الإنارة خلاص..
هدية بالطبع تستحق الإشادة.
الرئيس السيسى.. م. خالد عبد العزيز.. لواء عادل الغضبان.. مثلث البناء والتنمية والتعمير فى بورسعيد.
■ قانون الرياضة الجديد. قد يتضمن مواد غير مريحة.. أمرًا عادى فى ظل تغيرات متنوعة وعديدة أصابت المنظومة الرياضية.. وبالتالى من الممكن استدراك ما نريده وإضافته.. الهجوم على القانون أو اللوائح.. إفلاس فى ظل التأكيد بأن كل الفرص متاحة لإدخال تعديلات شرط أن تكون ذات نفع عام وليس تفصيلًا.
■ عدد كبير من المشكلات التى تواجهها الرياضة - الآن - ترجع إلى إرادة شخصية بأن يكون القانون ومواده وسيلة للوصول للمنصب للشخص دون غيره.. ناس عاوزة القانون يعمل لصالحها فقط!!!
■ فى مراكز الشباب عملية النجاح فى التخلص من إدارات غير مؤهلة بأسلحة التطور أو الفاسدة بالقانون أو اللوائح.. أمر لن يتحقق..
مطلوب البحث فى آليات مساعدة جديدة كحماية..
■ لازم يكون عندنا «سستم» أنظمة حاكمة مستقرة للبدء فى صناعة رياضية وفقًا لتخطيط مرتبط ببرامج زمنية لتحقيق المكاسب ووفقًا لما هو متاح من إمكانيات.
مش معقول واحد منا يحلم بفوز الفراعنة بكأس العالم لكرة القدم مثلًا.
مش معقول نحلم بأن نكون أبطال العالم فى ألعاب القوى جرى دون أن يكون عندنا خطط وشغل وأسس علمية.. واختبارات سليمة وتدريب يتلائم مع ما نحلم به.
ما لدينا هو يتواءم مع نظرتنا للعلم والأنظمة.. إننا نكتفى فى معظم أوقاتنا بالمشاهدة فقط وليس بالمشاركة.
الشباب.. الشباب.. الشباب.. الدولة وحدها لا تكفى فى نشر الاعتدال ومحاربة التطرف.. العملية برمتها مسئولية مجتمع مدنى وجع دماغنا فى إنجازات على صفحات الصحف فقط.. والجهات المتداخلة فى تشكيل وجدان وتنظيم العقل للصغار قبل وزارات التعليم والتعليم العالى والثقافة والأوقاف.
ما أراه أن الجهود فى هذا الشأن فردية والظروف هنا يجب أن يؤخذ فى الاعتبار إنها متغيرة ومتحركة. وما كان عليه يحدث فى الماضى من إجراءات تجاه معالجة تلك المشكلة.. لم يعد يصلح.
سلامة البلد ومن يعيش فيه مسئولية الشعب قبل الحكومة.
■ ■ عدد كبير من المسئولين بوزارة الشباب والرياضة لابسة مزيكا.. يتحركون بمزيكا وضوضاء.. والنتيجة أن عملهم لا يرتقى بما هو مطلوب منهم فى المنصب.
الحل.. طريقة اختيار القيادات يجب أن تستبدل.. امنحوا الفرصة للشباب لينطلق.. لا تحبسوا إمكانياتهم خوفا من الانفجار.