الأحد 20 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
ليسوا ثوارا  وليسوا صحفيين!

ليسوا ثوارا وليسوا صحفيين!






أن يتم فتح المجال للتوقيع على صدور بيان من نقابة الصحفيين يكون على مستوى الأحداث ويظهر المواقف الحقيقية للصحفيين المصريين ويدين العدوان الامريكى على الشرعية الدولية وعلى استهانتها بمشاعر مليار ونصف المليار مسلم مع دعوة بوقفة احتجاجية ضد قرارات الرئيس الامريكى ترامب وضد الولايات المتحدة ذاتها وفجأة يتحول الأمر إلى تسافل وبذاءة وخروج عن الادب واعتداء على المنطق وحتى اعتداء على سبب الوقفة نفسها فإننا إذن أمام محاولة جديدة لتسلل ذات العناصر التى اساءت لسمعة الصحفيين ومواقفهم وأضروا بالمصالح الوطنية العليا للشعب المصرى وحكومته وأساءوا للعلاقات المصرية مع دول أجنبية وتسببوا فى خسائر كبيرة لإلغاء عقود اقتصادية وتجميد بعضها وتأجيل بعضها الآخر.
ورغم أن هذه المحاولات لم تتوقف قط إلا أن أصحابها يجدون الفرصة متاحة عند كل حادث كبير لنقف متوجسين كل مرة عند دعوات التداعى والالتفاف حول الوطن اذ نجد الفئة نفسها تنتهز كل فرصة لتنحرف بها وبما يخدم مصالحها ويضمن استمرار تمويلها وتدفق أموالها الحرام.. وهنا لا يكفينا المطالبة من جديد بتحقيق عن المسئول عن وجود هذه العناصر أمام نقابة الصحفيين والتواجد فى مناسبة دعت لها النقابة.. وعدم التعامل الفورى بكل الطرق المتاحة لوقف مهزلة رفع يافطات خارجة والهتاف بما هو سيئ ومسىء.. وبحث المعايير المطلوبة لدعوات التظاهر والضمانات المطلوبة لعدم تكرار ذلك وإلا وجدناه فى كل مناسبة!
بخلاف الغباء المستحكم من اصحاب الهتافات ـ وأغلب الوجوه لا نعرفها والكثيرون من الزملاء يؤكدون أنهم غير صحفيين ولا أعضاء بنقابتنا العريقة  لكن تبدو الانتهازية فى أعلى سقف ممكن لها وأصحابها بلا خجل ويبدو جليا منهج الدفع بمصر إلى مشاكل لا تريدها ومستويات من الصراع لا تريدها أو على الأقل لا تريدها الآن ونحن نعيد بناء بلدنا من جديد على كل المستويات اقتصاديا وعسكريا واجتماعيا فى استنهاض للهمة غاب سنوات طويلة ورغم ادراكنا ان شيئا من ذلك قد يؤدى إلى شىء إلا أن التحقيق الشامل العاجل فيما جرى هو الحل.. كما أن التعهد بإسقاط من يتسبب فى ذلك من اعضاء مجلس النقابة ويحميه ويدعم اصحابه حل أيضا!!
ارحموا نقابة الصحفيين وأعضاءها وسمعتها.. فليس فينا من يهتف ضد الجيش العظيم وليس بيننا بذىء ومتمول.. هؤلاء ليسوا ثوارا وليسوا صحفيين!