منصات الفرحة لـ2018

♦ 2017 كان عام الرياضة المصرية.. انتصارات وتتويج صنعت الفرحة للمصريين.
بالطبع وصول منتخب مصر لنهائيات روسيا 2018 لمونديال كرة القدم تغير النقطة المضيئة الأكثر قوة وتأثيراً..
محمد صلاح ورفاقه نجحوا فى تحقيق حلم ابتعدنا عنه 28 عاما..
وأعتقد أن جماهير الكرة المصرية وروابط الأندية كانوا شركاء فى تحقيق إنجاز الوصول لنهائى أمم أفريقيا وعودة مظاهرات الفرحة للشارع والوصول لنهائيات مونديال روسيا وحالة الذهول من الفرحة التى عمت المصريين.. الجماهير وروابط الأندية لعبت دوراً مهما فى تحفيز اللاعبين.. وبالطبع استحقوا الثناء وأن يكون طلبهم بالعودة للمدرجات مقبولاً.
مصر الرياضة انتصرت فى رفع الأثقال.. الكاراتيه.. الإسكواش.. التايكوندو..
وأعتقد أن من النقاط المضيئة أيضا هو منح الحركة الشبابية المزيد من الحرية فى الحركة والتفكير والاطلاع من خلال 4 مؤتمرات للشباب ومنتدى الشباب العالمى.
تلك الجهود المبذولة من الدولة لصالح الحركة الشبابية أسفرت على تحريرها من قيود تاريخية كان وراء حصارها وتعطيل عملها وشل حركتها تماما مما عرضها للخطر.
2017 هو عام الشباب.. وانتصار الرياضة. وعودة مظاهر الفرحة للشارع بعد غياب.
وأعتقد أن النقاط المضيئة التى حققتها الرياضة والشباب هى بمثابة منصات انطلاق لانتصارات أكبر فى 2018.
وأعتقد أن تتويج الرئيس السيسى للأبطال والاحتفال بهم تكملة لعنوان أطلقه وهو «ابدع.. وانطلق» الإبداع هنا هو الانتصار والانطلاق..
والوزير خالد عبدالعزيز يساند الرئيس والرئيس يحمى انطلاقة الأبطال..
♦ ما حققته الرياضة المصرية فى 2017 بالطبع جهود اتحادات جهاز عسكرى واتحاد شرطة مع الأندية.. منظومة متكاملة أفرزت الفرحة.