
كمال عامر
السوبر حلم البدرى.. وحياة بورسعيد
فى الإمارات.. مباراة السوبر بين الأهلى والمصرى تستحوذ على اهتمام الشارع والجالية المصرية تستعد
المصرى أرسل أنصاره لتشجيع النسر الأخضر وأنصار الأحمر منتشرون ومقيمون
بريزنتيشن تبذل كل الجهد ليخرج اليوم بصورة تليق بالفريقين والجماهير وأيضاً بمعنى انه مهرجان ضمن احتفالات الإمارات بشعار يلتف حوله شعب الإمارات بل والعالم. عربى وإسلامى شكرًا محمد بن زايد -- زايد الخير
وكلنا يعلم ما قدمه الشيخ زايد للعالم من خدمات جليلة رحمة الله عليه والأهم دوره فى بناء مجتمع قوى فى بلد قويا الإمارات بجانب دوره فى مستندة ومساعدة الأمة العربية..
الإمارات العربية المتحدة تعيش فرحة متجددة لديهم وفاء وعرفانا بما قدمه المؤسسون وأيضاً قادة يخدمون بلدهم وعيونهم تتعلق ببناء مستقبل أفضل للإماراتيين
الأهلى والمصرى فى التوقيت الصح والمكان الصح ولتكن المباراة احتفالية مصرية خاصة ومميزة كمشاركة فى احتفالات الإمارات ألعربية والتى لا يمكن ان ننسى ما قدمته لمصر للاستقرار والتقدم والوحدة بكل الطرق ..موقف الإمارات التاريخى بانحيازها للشعب المصرى فى ٦/٣٠ ووضع كل إمكانيات الإمارات تحت تصرف مصر الثورة مواقف لا يمكن أن ننساها لأننا عشناها وشفناها.
سبب أهمية كأس السوبر هذه المرة انها بين فريقين .. الأهلى له سيرة ذاتية مرعبة مع البطولات ناد آخر ميزانية له أصدرها محمود طاهر بلغت ٩٠٠ مليون جنيه أعضاء الأهلى ١٦٢ألف عضو ويملك ثلاثة أفرع واشترى الرابع باستثمارات بلغت ٦مليارات جنيه.
......
المصرى وبورسعيد. حالة من العشق والاندماج غير مسبوقة ومتفردة بورسعيد بتتنفس كورة ولأول مرة أرى كرة القدم خطا أحمر وأمنا قوميا هذه المعادلة موجودة فى بورسعيد.
تهديد فريق الكرة بالمصرى يعنى حرق البلد. وخسارته تعنى تهديد الحياة. والفوز انتصار معنوى اهم من الإسكان والأكل والأسعار.
المصرى حقق انتصاراته بعرق لاعبيه وجهازه الفنى برئاسة حسام وإبراهيم حسن وبقية طاقم التدريب.
أيضًا بإيمان مجلس ادارة متطوع والأهم منفتح على التغيرات ومؤمن بأن قوة المصرى يجب ان يروج لها خارج حدود المحافظة، لذا نجح سمير حلبية ومجلس الإدارة السابق د. على الطرابيلى ومحمد أبو طالب وم. محمد قابيل وم. عدنان حلبية ود. علاء حامد وم. حسن ناصف فى ضرب الحصار المفروض على المصرى ونقل سمير حلبية قضايا المصرى إلى مكاتب الوزراء والمسئولين م. خالد عبد العزيز والنائب العام وزير الإسكان ورئيس الوزراء وشرح لهم الظلم وطالبهم بالحلول .
تلك الجهود أسفرت عن تفهم الرئيس السيسى لمعاناة بورسعيد والمصرى.
مجلس إدارة المصرى الحالى يواصل المشوار ووجود مجموعة من المجلس السابق ضمن الحدد المنتصرين فى الانتخابات الاخيرة كان دافعا على استكمال البحث عما يقوى المصرى سمير حلبية ومحمد الخولى وياسر سالم وم. محمد قابيل وم. عدنان حلبيه وحسن عمار وشريف مزروع وطارق هاشم واحمد عِوَض والشاملة.
مجموعة تقود المصرى لاستكمال خطط تقوية النسر الأخضر بكل الطرق وفق لأدوار محددة ودون تقاطعات.
ميزانية المصرى لم تتعد حاجز المائة مليون جنيه. خزينة المصرى تعانى لكن الأهم ان هناك اصرارا على ان تشعر بأن المصرى هو الاغنى.. فريق بيلعب بالحماس وإدارة هى الأفضل فى مصر لأنها تتحمل الألم فى صمت إدارة لم تبق لمتعامل مع المصرى مليما، بل ليس هناك لاعب واحد له مستحقات بالعكس المصرى النادى الوحيد الذى يدفع أقساط العقود قبل موعدها.