محور الشر لن ييأس

تصعيد الهجوم على القاهرة من بعض الدول أو الجهات التابعة لها، أمر يعكس حالة الأخطار التى تحيط بالبلد...
مش معقول أن تكون سلامة مصر وشعبها له أهمية عند تلك الدول  أكثر من المصريين .. الملاحظ أنهم يستغلون المواقف والصعاب التي تواجهنا للنيل منا، وبالطبع تختلف السيناريوهات والهدف مصر والحكم.
■ كل الاحتمالات متاحة، الإرهاب قد يضرب في مكان ما، والإعلام الغربى سوف يزيد من الهجوم على مصر.. والإخوان سيفقدون صوابهم باقتراب انتخابات الرئاسة فيما تفشل خطواتهم وغيرهم للنيل والانتقام ممن أسقطوهم
■ وحتى لا ننسى طمع الإخوان وقيادتهم وعشقها لعناصر الحياة وجهلهم بأسس ومظاهر ومتطلبات بلد بحجم مصر، وجهلهم بأن السلوك داخل الجامع يختلف عن الشارع.
والحقيقة إننى مؤمن بأنه لو أعداء الإسلام والمسلمين والإخوان أنفقوا مليارات الدولارات على أن يلحقوا الضرر بالإسلام والمسلمين والإخوان ما نجحوا، مثلما ألحق الإخوان الضرر بالإسلام والمسلمين والإخوان أنفسهم تلك هي الحقيقة.
إنهم هزموا أنفسهم قبل أن يسقطهم الشعب ....
■ تصاعد الغضب ضد مصر بسبب الإجراءات القانونية التي تم اتخاذها ضد سامى عنان؛ لعدم التزامه بقوانين المؤسسة العسكرية, أمر عادى فيما لو أن هناك تجاوزًا ضد الرجل.
والحقيقة أن هناك مزايدات من جانب شريحة المحترمين من الرئيس والبلد.. حيث يَرَوْن بانتقام البلد شهادة وفاة لهم.
ولذا هم  يقاتلون  ضد الاستقرار وحتي لو لم يكن هناك مشكلة عنان سيبحثون عن غيرها لإثارة وعرقلة خطط العمل وخلق توتر وتصدير حالة ارباك للقيادات للتعطيل وبالطبع مجموعة المعارضين للرئيس وللدولة لن ييأسوا وسيستمرون في صناعة شائعات أو بث الأحقاد  تلك هي الحقائق وعلينا أن ننتبه .
■ أين دور الشعب مما يحاك ضده والبلد من مؤامرات من دول وحكومات وأفراد وتجمعات دولية وأجهزة مخابرات متعددة
أليس إلحاق أي ضرر بالبلد سينعكس عليه.. علينا أن نتعمق ونتوقف أمام شريط الأحداث منذ يناير ٣٠١١
ما هي الأضرار التي لحقت بالمجتمع؟
يجب أن ننشغل بالمحافظة علي الدولة المصرية ونحمي طموحها وأحلامها، فيما لو أردنا العيش بكرامة .. ويجب ألا نحصر الدفاع عن بلد في الجيش والشرطة .. وأري أن حماية البلد والمجتمع مسئوليتنا جميعا كل في مكانه ..
■ أسأل أين نحن كإعلام  من موجة  هجوم  متكرر من دوائر إعلامية عربية وغربية وأشخاص ومراكز أبحاث
من الواضح أن الخطاب الإعلامي المصري موجه للداخل وانشغاله بتفاصيل الداخل استنزفه لدرجة أننا ارتضينا أن نكون محطات استقبال لتلك الدوائر، وتروج للتقليل من خسائر تلك الهجمات المتكررة.
■ جهود متنوعة لأشخاص من الشعب والبرلمان وتجمعات أخري بشأن إعادة انتخاب الرئيس السيسي  وهو أمر يَصْب في صالح حرية الاختيار وأعتقد أن نائب بورسعيد البرلماني د. محمود حسين  يقود الترويج  للدولة المصرية الموحدة والقوية بإعادة انتخاب السيسي رئيسا لمصر بين المصريين في سويسرا والسويد والدينمارك والنمسا..
 البرلماني د.محمود حسين  شرح للجاليات  المصرية بتلك الدول عما يحدث في مصر من إنجازات وتنمية حقيقية علي الأرض، وشرح  د. محمود حسين البرلماني الشاب للمصريين إجابات حول ..لماذ السيسي هو الحل والاختيار الصحيح، شارحا ماذا حققه السيسي، ولضرورة استكمال ما بدأه.