الأربعاء 14 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
الغرب.. انزعاج من قوة مصر

الغرب.. انزعاج من قوة مصر






■ أسئلة مشروعة: تدعو للديمقراطية.. ونفقد أعصابنا لمجرد ظهور معارض..
■ ندعو للأخلاق والقيم.. وعندما نختلف أو تتعارض مصالحنا مع الغير.. نهاجم بلا رحمة ولا أخلاق..
■ نحلم بمجتمع هادئ وقوي. متماسك ومنتج؟ ثم نلجأ عمليًا لأساليب بعيدة كل البعد عن المساندة فى  تحقيق هذا الحلم.
■ طيب وبعدين؟
- ما أراه أمرًا يحصل فى  الحياة والعمل تضع حالة من الإرباك وتضعف فرص الاستقرار..
■ لدينا وزراء ومسئولون.. لديهم النية والحيوية لبناء مجتمع مزدهر..
وفى  نفس الوقت هم أنفسهم اكتفوا بجهود فردية.. النتيجة أى  «شوية هواء» تؤثر فى  استقرارنا وتنغص حياتنا.
■ الشعب نعم هو السيد وهو صاحب ومصدر السلطات.. لكن له دور.. وللمسئولين الدور الأهم لأنهم أصحاب التوجيهات.
■ السيسى  مرشح لرئاسة البلد.. أمر طبيعى  وعلى  الرجل أن يكمل مابدأه.. وإلا سندفع الثمن لأنه من الواضح أن أى  مرشح محتمل لكى  يحصل على  الشعبية يبدأ بالهجوم على  ما تم إنجازه ليس لعدم اقتناع.. بل لهدم الفكرة نفسها وللقفز على  الشعبية حتى  لو الثمن حياتنا وعمرنا.. ومليارات من الدولارات.
■ البشر أولًا..ولا المباني.. أنا أقول: الاثنان معًا مطلوبان لتغيير واقعنا إلى  الأفضل.
■ بالطبع ليس هناك أى  نظام سياسى  يحصل على  العلامة الكاملة.. حتى  فى  أعرق وأغنى  دول العالم.. وهناك ديفوهات وقرارات متسرعة وغير صائبة.
أمور عادية فى  مجتمع حياته كلها اجتهاد وبلد يتوقف تقدمه على  أفكار المسئول ورؤيته وهى  قدرات فردية وحظوظ دولية.
■ عندما نقول إن الرئيس الأسبق حسنى  مبارك حقق نجاحات متنوعة.. وتنمية وديمقراطية وعملا وانجازا. وهو ما انعكس على  النمو والحركة بشكل عام. وأنا أرصد مشهدا بالطبع فيه أخطاء وخطوات فى  مجال الديمقراطية وأيضًا استبعاد تيارات سياسية كانت مطلوبة وعلينا ألا نظلم نظاما اجتهد وحقق نجاحات وشكل أيضًا معارضة قوية.
■ والآن قطع الرئيس السيسى  أشواطا فى  عملية التنمية استكمل ما كان موجودا ثم اطلق حزمة مشروعات جديدة بعد تطوير الأفكار الموجودة بدلًا من توسيع القاهرة.. استحدث عاصمة إدارية جديدة.. وبدلًا من خطط تنفيذ تستمر عشرات السنوات لمحور قناة السويس اطلق وأصر على  أن تكون التنمية شاملة وسريعة لأن الرجل مؤمن بأن فى  التأخير ضررا ماليا  وسرقة من عمر الشعوب.
■ الآن فى  بلدى  تجرى  كل المحاولات لدفع البلد للأمام.. قد يكون هناك تسرع.. فى  ظل اطراف دولية أعلنت صراحة بأنها غير سعيدة بأن تصبح مصر قوى  اقليمية لها تأثير واضح على  المنطقة.. حيث يعتقدون بضرورة أن تكون مصر قوية داخل حدودها وهذا الاختلاف فى  الرؤى  ندفع ثمنه فى  عرقلة مدروسة وفى  توقيتات محددة لالحاق الضرر بالبلد وبخطط التنمية وتفويض العملية التنموية الديمقراطية برمتها لتدخل مصر حربًا أهلية يرى  الغرب وإسرائيل وأمريكا إنها الحل لدفع القيادة المصرية للتقوقع داخل حدودها لمنح الغرب فرصة ووضع حلول لمشاكل المنطقة تتوافق مع الرؤية الغربية والأمريكية.
■ إذًا الأخطار التى  تواجه مصر - الآن - من الداخل والخارج وبالتالى  الرئيس السيسى  والنظام بشكل عام كثيرة ومتنوعة قوية ومستمرة ونشطة.. وهى  أمور تلعب دورًا فى  العرقلة بالمفهوم الشامل.