فى الزقازيق البحث عن الإبداع

■ الرياضة.. والشباب.. هناك جهود مبذولة من أجل التنظيم والتطوير.. وبالطبع هناك نجاحات تحققت لهما خلال الـ4 سنوات الأخيرة تحديدا..
■ فى المجال الشبابى.. كتبت وروجت عن قناعاتى بأن عودة الثقة بين الدولة والحركة الشبابية والطلابية والنتائج التى تحققت أراها من أفضل أحداث السنوات الأربع الأخيرة.
قد لا يستوعب البعض قيمة وحقيقة ما حدث من جانب رأس الدولة الرئيس عبدالفتاح السيسى وجهوده وإصراره على نجاح رؤيته بشأن ضرورة جذب القوى الشبابية والطلابية لصالح المحافظة على مقدرات ومستقبل البلد والمشاركة الفعالة فى صناعة المستقبل.. وهو ما ينعكس على رد الفعل لديها وبالتالى سعيها ببذل الجهد للمحافظة على البلد بشكل عام.
معروف أن محور الشر وهو يضم دولا وحكومات.. وأفرادا وجمعيات انزعجت من نجاحات السيسى بشأن المحافظة على سلامة ووحدة وأمن البلد.. حيث كانت تسعى لتمزيق البلد وتقسيمه.. ودخول أطرافه فى حرب أهلية لمدة 50 عاما على الأقل، يخرج خلالها الشعب والدولة المصرية من أى معادلة خارجية.. مما يتيح لمحور الشر التحرك بحرية لفرض رؤيته فى إدارة العالم بغيا وتقسيما دون النظر لأى مصلحة للشعوب أو الدول الأخرى.
■ الرئيس السيسى وضمن خطته لتقوية المجتمع سعى لجذب شرائحه المختلفة لصالح الدولة المصرية.
اتجه إلى تحقيق عنوان ظل بلا مضمون لعشرات السنين وهو تأهيل الشباب لتمكينه من حكم الدولة والأنظمة السياسية ومنذ 1952 كانت ترفعه كشعار بلا مضمون، وبالتالى لا الشباب أتأهل.. ولا أتمكن.. وفى شرم الشيخ ظهرت النتيجة ما شاهدناه من ظهور قوى شبابية وطلابية قادرة على النقاش.. والحوار.. والتفكير وقد حقق الرئيس شعاره بهدوء وحرفية عندما اشترط أن تكون لدى المرشح.
«إبداع».. لـ«ينطلق».
■ الجامعات.. ومراكز الشباب.. محطات للحركة الشبابية والطلابية.. ولأن المشروع الرئاسى لا يمكن أن يجذب الـ62 مليون شاب وفتاة أو 2.7 مليون شاب وفتاة بالجامعات المصرية أو 21 مليون تلميذ فى 60 ألف مدرسة، لذا من المفترض أن تلتقط الجامعات المصرية ووزارة التعليم العالى ود.خالد عبدالغفار وأيضا وزارة الشباب وم.خالد عبدالعزيز الخيط للاستكمال.. والجامعات المصرية عليها أن تنتفض لاستكمال الحوارات.. وللقيام بدورها فى تكملة حلقات عودة الثقة بين الشباب وطلاب الجامعات والدولة المصرية.
■  فى جامعة الزقازيق وهذا الأسبوع ينطلق مؤتمر شباب الجامعة الأول وهو تجمع ينطلق منه الحوار حول البلد ومستقبله.. وأيضا تقييم السنوات الـ4 الأخيرة.. ولشرح ما تحقق من انجازات وتنمية اتسمت بالعدالة بين المحافظات وضخامتها وفقا للتكلفة والبرنامج الزمنى.
د.خالد عبدالبارى رئيس الجامعة بالطبع يؤمن بأن دور جامعة الزقازيق يتخطى حدود الاسوار.. لها دور ثقافى واجتماعى.. ورياضى وأيضا عليها دور فى عملية الإصلاح ومساندة الحركة الشبابية والطلابية - كخطة الرئاسة - لكى تؤدى دورها فى حماية وخدمة المجتمع والدولة المصرية.. من هنا كان المؤتمر..
د.مجدى مباشر مقرر المؤتمر.. ود.عبدالحكيم نور الدين نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب ومحمد خالد جعفر رئيس اتحاد الجامعة ومحمد مكاوى مدير عام رعاية الطلاب كوادر الإشراف.. وعناوين «بلدنا بأيدينا بنبنيها ونحافظ عليها».. «تحديات تواجه المستقبل.. رؤية الحركة الشبابية والطلابية لبناء وطن قوى يضم تجمعات قوية وتنمية شاملة».. بالطبع أوراق المؤتمر تدور حول بناء الشخصية لطلاب جامعة الزقازيق وتنميتها.. لتحصل على حقها ونصيبها من التمكين وأيضا لتلعب دورا هو لها فى نشر الوعى وقيم الاعتدال.. والتنبيه على الأخطار التى تواجه البلد والمجتمع بين مؤسسات محافظة الشرقية.