كرة القدم مزاج عام للبلد

القوى الناعمة وكرة القدم والملاحظ أن تلك اللعبة الشعبية بما تمثله من مكانة وتأثير على الشعوب هى الأكبر والأخطر والأهم، ومن هنا تتجدد المحاولات للسيطرة عليها من دوائر المال اوالسياسيين ولذا من العادى جدا أن تجذب الملاعب أشهر وأكبر السياسيين من رؤساء أو وزراء ورجال مال أو إعلان وعالم اللعبة واطرافها متعددة وهم أصحاب نفوذ اوأموال وفى عالمنا العربى اومصر تحديدا تنبه الكبار إلى تأثير اللعبة على البلد جماهيريا حيث لوحظ أن مصر من اشد واقوى دول العالم تأثرا بالكرة وانها تأتى على رأس اهتمامات الناس بل تتقدم أحيانا رغيف الخبز. ثمة امر اخر وهو أن كرة القدم أصبحت صناعة هى الأربح من بين المشروعات الاقتصادية المضمونة النمو مثل الإسكان اوحتى الصناعية ولوحظ أيضا أنها الصناعة الوحيدة التى يتمسح فيها كل أنواع الاعلام وتنجذب اليها وتروج لها بدون مقابل Kوعكس اى نوع من الصناعات الأخرى والتى عادة ما تدفع أولا لكى يتعامل معها الاعلام او يهتم بها اذن كرة القدم فى مصر اراها عنصرا مهما والدولة تتعامل معها بيقظة واعتقد أن هناك جهات خارجية عربية اوغيرها على يقين بما تمثله كرة القدم المصرية وما تحتله من مكانة وانها على يقين بأن السيطرة عليها بأى طريقة امر يصب فى صالح السيطرة على عناصرها، وأيضا فى النهاية السيطرة على مزاج 80مليون مصرى فى شريحة عمرية شبابية وتعنى مستقبل البلد وبصراحة أكبر تدور فى الخفاء اشرس معركة بين اطراف عربية واجنبية للسيطرة على اللعبة الأولى ( ).
أدوات السيطرة وهى متدرجة وناعمة أولا اختراق السيستم والتقرب من الجماهير ثم الدخول فى بزنس مع الشركاء بما يضمن السيطرة بالطبع خطة السيطرة على مزاج المصريين عن طريق كرة القدم قد يبدأ بسيناريو مزيف يروج له دوائر مرتشية ويمكن التقاط الأسماء بما يروجوه من اجندة تبدا بالترويج لاشخاص ووعود وهمية والأخطر اصطناع مواقف واصطناع وجود مؤامرات ضد المطلوب والترويج له تحت لافتات دول يساعدون دون وجود اهداف ولصالح الجماهير ما اريد أن أقوله وبوضوح أن هناك ازمة حقيقية ومعركة تكسير عظام للسيطرة على مزاج المصريين وملهمتهم الكرة أحد أهم اطراف القوى الناعمة ولا أكشف عن سر بأن هناك جهات بالدولة بدأت تنتبه لتلك، لما يحدث وتعلم اين تتجه القضية وما تتضمنه خطة السيطرة وتدرجها والخطوات والمشاركون أو رأس الحربة لها وأيضا المروجون بأجر وهناك خطوات جادة فى هذا الشأن من جانب الدولة، واعتقد وكما حافظت الدولة على حرية واستقلالية اللعبة وابقتها بعيدا عن اى أطماع داخلية أو خارجية وان تلك الجهات يقظة وسيناريو المقاومة هو تمصير التعليق واتخاذ إجراءات جادة بشأن أى خروقات من جانب شركاء أو ساعين للحصول على تلك المكانة بأى شكل من الأشكال أو خطة المحافظة على اللعبة الشعبية الأولى وحمايتها من العبث اوالتربح أو السيطرة من العبث بها تقول وبوضوح إن الكرة أمن قومى للمصريين مع الأخذ فى الاعتبار بالترحيب بأى جهود لصالح تنمية اللعبة.