من أجل مصر

فى الحياة بشكل عام ناس بتشتغل.. وناس بتهمبك.. وناس لا كده ولا كده..
وفِى كل المواقع نجد أيضا من يعمل وبالتالى خالى الأخطاء وتجد تلك النوعية تحصل على الامتيازات بينما من يُجد فى عمله يحصل على الجزاءات.
الحركة الطلابية ومن ثلاثين عامًا أرى أنها تسير باجتهادات شخصية من المشرف.. أى أن كان موقعه وأعتقد أنها تكون محظوظة فيما لو كان للمشرف عقل وتخطيط ورؤية..والعكس.. وقد جرت محاولات خلال السنوات السابقة لنشر قيم الاعتدال بين طلاب الجامعات وحماية البنية الطلابية من التطرّف وقوى الشر التى تسعى للإضرار بالبلد بشكل عام كانت فردية.
والملاحظ أن الدولة تبذل محاولات للمحافظة على سلامة الحركة الطلابية وأمنها فى حدود القواعد الحاكمة للجامعات واستقلالية الحركة الطلابية بشكل عام.
ومنذ سنوات ظهرت على السطح داخل الجامعات أسرة من أجل مصر.. والملاحظ أيضا أن تلك الأسر الطلابية وجدت استجابة بين الطلاب، والأمر الذى أدى إلى سعى الطلاب للانضمام إليها حزبيا إليها، الأهم أنها جذبت إليها أنظار لأن فلسفة التواجد والتنظيم والانطلاق لأسر من أجل مصر جاءت من أفكار الطلاب.. حتى خطط العمل وبرنامج العمل مركز على بناء الشخصية الطلابية وفقا لمحددات.. مثل كيفية تحول الحركة الطلابية وجهودها من حركة معوقة وضعيفة وذات تواجد هش وسهلة الاستهداف إلى حركة قوية متماسكة لها مكانة فى خريطة بناء المجتمع وتطوره والأهم تقويتها لحمايتها أمام ما يتهددها من أخطار.
من أجل مصر أسرة طلابية أدركت نواقص الحركة الطلابية والأخطار التى تهددها وتعمقت فى المشهد وانطلقت.
فى جامعة الزقازيق حجزت أسرة من أجل مصر بالكليات المختلفة لها مكانة مميزة وشعبية.. لانها درست كل الظروف المحيطة بالحركة الطلابية بشكل عام وأيضاً ووفقا لخطط تنظيمة اعتمدت الخدمات ومساعدة الطلاب بكل الطرق الممكنة ووفقا لبناء الشخصية الطلابية انعشت الأنشطة المتنوعة بما يتيح الكشف عن المواهب والإبداع لى الطلاب.
إذًا من أجل مصر لم يعد شعارًا فى جامعة الزقازيق وكلياتها المختلفة بل منهج عام يسعى من خلاله طلاب الاسرة بالجامعة على تقديم أنفسهم للدولة والبلد..
بالطبع النجاحات التى حققتها أسرة طلاب من أجل مصر بجامعة الزقازيق باستحواذها على مقاعد اتحاد الطلاب الجامعة والكليات دليل على جماهيريتها وشعبيتها والإيمان بها.
وقد أطلعت على أنشطة الأسرة من واقع متابعة دقيقة منذ الانطلاق بدأ من الدورة الرمضانية فى خماسيات الكرة وهى هنا تتخذ من الأنشطة أداة للترويج عن خططها وفكرة الجذب ..والأفطار الجماعى للطلاب سلوك اجتماعى لاحياء قيم تكاد أن تختفى.. ومساندة الطلاب الجدد بتقديم لوجستيات مهمة لها أبعاد نفسية رأت أسرة من أجل مصر ضرورة غرسها ضمن اول لقطة فى شريط فيلم عقلى يغرس داخل عقل الطالب الى الأبد.. وهو هنا لتعظيم قيمة المساندة والمشاركة الايجابة والاهم حماية الطالب من يد عابثة تتابع الطالب منذ اول دقيقة له فى الحرم الجامعى لاستقطابه  وتجنيده والبقية معروفة.
أسرة من أجل مصر بجامعة الزقازيق عندما شرعت فى العمل العام أطلقت مبادرة بأيدينا نبنيها..وهى هنا لم تكتف بالشعار بل قامت بتنظيم معسكر مفتوح للتشجير داخل الجامعة.
أنا متعصب للحركة الشبابية والطلابية
أومن بأنها سليمة وقوية ووطنية وغير قابلة للكسر
إنها تعمل من أجل مصر والمصريين