الأربعاء 31 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
الحاقدون على الأهلى

الحاقدون على الأهلى






فى الوقت الذى يعيش فيه النادى الأهلى أزهى فتراته على جميع الأصعدة تحت قيادة المجلس الحالى للقلعة الحمراء  برئاسة أحد أهم أساطير الكرة المصرية والعربية والإفريقية  كابتن محمود الخطيب.
 نجد البعض ممن يتعمد إثارة  الأكاذيب وإغفال الحقائق  وتزييف الواقع  ما بين حاقد أو جاحد أو صاحب مصلحة  فى محاولة  من هؤلاء لزعزعة استقرار نادى القرن الإفريقى.
خاصة بعدما نجح المجلس  الحالى بالتعاون مع المستشار تركى آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة ورئيس اللجنة الأوليمبية السعودية ورئيس الاتحاد الرياضى لألعاب التضامن الإسلامى ورئيس الاتحاد العربى لكرة القدم والرئيس الشرفى للقلعة الحمراء فى تحقيق العديد من النجاحات المدوية فى فترة زمنية قياسية.
ومن ثم لم يكن أمام هؤلاء الكارهين لأى نجاح للنادى الأهلى  فى الفترة الراهنة سوى محاولة الوقيعة بين الكابتن محمود الخطيب  بقيمته  وقامته المعروفة والمحفورة  فى أذهان الجميع  وبين  المستشار تركى آل الشيخ  بعشقه  للنادى الأهلى  وقدراته  الاستثمارية الهائلة  القادرة على تحقيق نقلة كروية غير مسبوقة فى تاريخ القلعة الحمراء  بإنشاء  مدينة الأهلى الرياضية.
هذا المشروع العملاق دفع أصحاب المصالح المعروف عنهم  دعمهم  للرئيس السابق للنادى الأهلى  للهجوم على  المجلس الحالى  برئاسة  كابتن محمود الخطيب ضاربين عرض الحائط بالنجاحات التى تحققت على أرض  الواقع ما بين استقرار فريق الكرة على قمة جدول مسابقة الدورى العام بفارق كبير من النقاط يبعده بمراحل عن أقرب منافسيه فى المركز الثانى وفارق  آخر تاريخى  بينه وبين منافسه التقليدى نادى الزمالك وصل لـ 21 نقطة فى بعض الأحيان .
هذا الفارق الكبير تحقق رغم الهزة الكبيرة المؤقتة التى تعرض لها الأهلى بفقدانه غير المعتاد لبعض النقاط فى فترة زمنية وجيزة دفعت الكابتن الخطيب للتدخل لتصحيح المسار بالاجتماع مع الجهاز الفنى بقيادة حسام البدرى لوضع حد لنزيف النقاط وهو ما تحقق فعليا وعاد الأهلى أكثر قوة واستطاع فى النهاية التربع على عرش بطولة الدورى العام .
هذا إلى جانب انتعاش خزينة النادى الأهلى بملايين من الجنيهات بعد رحيل عدد من اللاعبين على سبيل الإعارة  الذين لم يتأثر الفريق برحليهم مع نجاح الإدارة الحالية بتجديد  تعاقد  وليد سليمان وحسام عاشور وشريف إكرامى واقترابها من حسم ملف التجديد لـ «عبدالله السعيد وأحمد فتحى وضمها للعديد من الصفقات الواعدة أمثال صلاح محسن ومحمد شريف ومحمود الجزار.
كل هذا بالتزامن مع الانتهاء من الهيكلة الإدارية للنادى الأهلى  فى فترة وجيزة  بعد سلسلة من الاجتماعات المتتالية  لمجلس الإدارة الذى توصل  مؤخراً لاتفاق  مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية التابع لوزارة الدفاع لتطوير  جميع منشآت  النادى الأهلى  بفروعه الثلاثة فى الجزيرة والشيخ زايد ومدينة نصر.
ومع كل هذه الإيجابيات التى تحققت نجد من يخرج علينا  ويتجاوز فى حق رئيس النادى الأهلى الكابتن محمود الخطيب وكونه سيعاقب من الجماهير التى تعشقه وتحتفى  به فى كل مكان وزمان.
 لكن يبدو أن هذا المتجاوز لا يزال متأثرًا  بمن كان يدعمه ويتهرب من مجرد مواجهة الجماهير العاشقة للقلعة الحمراء التى كانت دائمًا تتهمه بإهدار هيبة وكرامة ناديها الكبير  بدخوله العديد من المعارك  الخاسرة التى يعلمها جيداً وأبداً  لم ولن يتحدث عنها.  
  ورغم ذلك جاء الآن ليحدثنا عن اختطاف الأهلى وغزو الأهلى وأن هذا هو الحدث  بوازع  من الغل والحقد والكراهية التى يشعر بها دوما تجاه المجلس الحالى  ويخشى الإعلان عن ذلك صراحة  بدليل تعمده  إغفال الحديث عن دعم الدولة المصرية  بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى  لمشروع القرن للقلعة الحمراء  واستقبال سيادته للمستشار تركى آل الشيخ وترحيبه باستثمار الأشقاء فى السعودية مع النادى الأهلى على الأراضى المصرية وهو  الأمر الذى لم يذكره الحاقد على الأهلى ومجلسه حتى لا يكون قد كذب نفسه بنفسه مفضلاً أن يأتى غيره ليكشف  زيفه  وأوهامه التى يحاول دون جدوى  إقناع الجميع بها.