الثلاثاء 30 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
الإبداع.. فى مراكز الشباب

الإبداع.. فى مراكز الشباب






خالد عبد العزيز فى دورى مراكز الشباب خلق حالة من تنافس شريف من أجل الإبداع
> وزارة الشباب والرياضية تتابع خطواتها مع الأندية الكبرى.. ونجوم الكرة والمنتخب والبطولات.
بالطبع تلك الجهات هى جاذبة للإعلان والإعلام.
لكن عمل ونجاحات وزارة الشباب أراها فى ما تقوم به بمشروع دورى مراكز الشباب منذ خمس سنوات.. وأيضًا فى مشروع إبداع.. خطة عودة الثقة بين الدولة والحركة الشبابية والطلابية بعد غياب 50 عامًا!!
مع الأسف شهرة عمل وزارة الشباب والرياضية ومردود تلك المشروعات لم يصل للناس وليس بقدر العطاء.. لأن إعلامنا لا يهتم إلا بصحة لاعب كرة.. أو إنذار من حكم أو ضربة جزاء مشكوك فيها.. وهى ثقافة عادية..
لكن من الظلم ألا تهتم بتلك المشروعات خاصة أنها تصب فى صالح الحركة الشبابية والطلابية و120 ألف شاب وفتاة.. ممن يتوافر لديهم حلم احتراف الكرة أو الإبداع فى الفنون بأنواعها أو الابتكارات.
تلك المشروعات الناس تعرف والشباب يصله الخدمة مما يعزز فرص الانتصار لدى كل شاب حالم أو متميز.
دورى مراكز الشباب لكرة القدم ومنذ انطلاقة موسم 2013/2014 وهو يشكل حالة منفردة بين مواهب كرة القدم.
م. خالد عبد العزيز وكوادر الوزارة عندما أطلقوا النسخة الأولى كان عنوانها «البحث عن فرصة للمواهب الكروية» بين شباب القرى والنجوع من خلال 4200 مركز شباب، 125 ألف شاب شاركوا فى نسخ الدورى حتى الآن.. بالطبع البطولة فيها تنافس قوى.. تدخلات محافظين من أجل رفع الإيقاف عن لاعب.. أو تدخل  بواسطة من أجل فريقه.. وأعضاء البرلمان وأعضاء اتحاد الكرة أمور تكشف عن قوة وتأثير البطولة والاهتمام بها.. لدرجة أن محافظين يحضرون تصفياتها.. حتى الأول منها.
م. خالد عبد العزيز رجل استثمار لديه أفكار حول كيفية الجذب.. وتحقيق الأهداف، وحزمة الحوافز التى أطلقها مبهرة وحققت الجذب وصنعت تنافسا شرسا إيجابيا. للفريق الفائز بالمركز الأول بالبطولة 350 ألف جنيه، 175 للثاني، و1000 ألف للثالث.. للفريق المشارك فى تصفيات المحافظة 100 ألف جنيه، 75 للثانى و2000 جنيه للملابس + 500 جنيه لعمال الملاعب + انتقالات طبقًا للمسافات و3000 جنيه للفائز فى أى مباراة فى المشوار إلى تصفيات الأخيرة و1000 جنيه للتعادل.
فى الدورى تصفيات داخل المحافظات وبعدها يتم اختيار من 16 - 24 فريقا من المحافظة للتبارى معًا ثم أول كل محافظة + 4فرق من المنتصرين من العام الماضى + فرقة صاحبة أفضل أ خلاق = 27 +4+1= 32 فريقا تكتمل بهم دور الـ32 ثم دور الـ16 نهائى النسخة الخامسة فى المدينة الرياضية ببورسعيد.
750 فريقًا يتنافسون بقوة وشراسة.. خالد عبد العزيز صنع بهذا الدورى حالة فريدة فهو وزير يعلم عشق الشباب لالكرة وحلمهم بالفرصة ومن هنا حقق دورى مراكز الشباب أقوى النتائج.. وأرى
1- جذب الانتباه لسلوك حكومى غير مسبوق بالإصرار أن تكون هناك عدالة فى توزيع الخدمات الرياضية والشبابية.. وحرية المشاركة فى الدورى متاحة لمراكز شباب القرى والنجوع مع المدن.
2- قتل أوقات الفراغ وحماية الشباب من التطرف والإدمان حيث يشغل الدورى للمشارك أو المتابع لمدة 6 أشهر ما بين تصفيات.
3 - خلق حالة من الانسجام بين سكان المناطق ومراكز الشباب والالتفاف والبحث عن الفرصة والدليل فى سيناء.. كرة القدم هزمت الإرهاب والدليل انتظام الدورى والمباريات تحت الرصاص.
دورى مراكز الشباب من أعظم أعمال م. خالد عبد العزيز.
وبالطبع رمزى هندى وكيل أول الوزارة ومحمد غريب المدير العام ومازن مرزوق مدير البطولة كوادر بجد لا تنام لنجاح البطولة.