
احمد رفعت
أمن المصريين والحارس الأمين!
هل يوجد حصر بعدد مرات الهجوم والانتقاد الذى يقوم به بعض المتربصين فى مصر بالرئيس السيسى؟! هل مر يوم طوال السنوات الاربع الماضية بغير مؤتمر شعبى أو اجتماع لهيئات عليا لبعض الأحزاب أو لقيادات بعض الحركات السياسية أو بغير مقال لأحدهم أو لمجموعة منهم أو لتصريح صحفى أو لحوار فى صحيفة أو مجلة ما أو تعبير عن النفس على شبكات التواصل الاجتماعى بموقعيه الأشهرين فيس بوك وتويتر؟ والسؤال الذى يليه: هل تمت محاسبة أحد على واحدة ممن تمت الإشارة له فى السطور السابقة؟! أليس فهمى هويدى وأنور الهوارى وعبدالناصر سلامة ومحمد على إبراهيم وأحيانا عبدالله السناوى يكتبون من داخل مصر؟ أليست تغريدات حمدين صباحى وحازم عبدالعظيم ومعصوم مرزوق وجمال عيد وعلاء الأسوانى من داخل مصر؟ أليست «بوستات» يحيى القزاز وحازم حسنى تتم من القاهرة؟ أليست تصريحات داوود عبدالسيد وخالد داوود تتم من القاهرة؟ هل تعرض أحدهم فقط لأى أذى أو اعتراض أو حتى بلاغ من أحد؟! هل تعطلت صحيفة بسبب مقال لواحد من هؤلاء؟! طبعا الإجابة نعرفها لنصل إلى موضوع مقالنا وهو: لماذا جنينة وأبوالفتوح اللذان تتم محاسبتهما؟! الإجابة الفورية ومن دون تفكير أن الأمر لا علاقة له لا بحرية الرأى ولا بالتعبير.. إنما باتصال الثانى بجماعة إرهابية محظورة هى فى حالة تآمر مستمر على البلد وبالتالى فمن المنطقى أن يتصل بها كل من يريد التعاون معها والتعامل على أرضيتها!