الثلاثاء 30 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
وزارة الشباب والبحث عن السعادة

وزارة الشباب والبحث عن السعادة






بصراحة.. هناك مراكز شباب لم تصل يد الإصلاح والتطوير إليها ..وهناك مراكز حصلت على وعود لتنفيذ مشروعات وتحقيق طلبات مشروعة ولم تنفذ، وأيضًا أندية تحصل على ملايين لمشروعات رياضية وأخرى لم تصلها تلك الخدمة رغم أهميتها.. وشخصية عامة لها طلب مشروع يخدم المجتمع ولظرف ما لم ينفذ وطبيعى أن يعانى البعض.. وألا تنفذ طلبات آخرين برغم مشروعيتها.. دى أمور عادية فى ظل عدم وجود أموال أو إمكانيات لتحقيق كل الطلبات فى ظل ميزانيات محددة لوزارات البلد.
أيضًا قد يظلم موظف فى الترقيات أو بنود الحوافز لأن المدير متعنت  أو أن يحدث حرمان من حق بأى شكل من الأشكال أو يحصل على الترقية غير المؤهل بالطبع دى أمور موجودة والبلد كلها بتعانى من غياب القواعد العادلة فى منح الحقوق.
ولى مبررات للحكم على المسئول.. ووحدات القياس هنا الفائدة وعدد المستفيدين.. والتأثير المباشر وغير المباشر ومدى تباعيات العمل وتأثيره على المستقبل.
فى وزارة الشباب والرياضة أتابع بتعمق العمل وأجندة البرامج والنتائج .
فى الرياضة يمكن للجميع أن يرصد تأثير وصول المنتخب الوطنى لنهائيات مونديال روسيا ٢٠١٨.. وقبلها ما قدمه منتخب مصر فى أمّم إفريقيا وانعكساته على الشارع والأسر بشكل عام  والفرحة التى ضربت البلد وجربت كل فئات المجتمع وفى قطاع الشباب لاحظ عمل متواصل يجرى لتحقيق وتوفير كل عناصر القوة لمراكز الشباب والأندية وترتيب البيت الشبابى والرياضى.
بدورى عندما قلت إن م خالد عبد العزيز هو وزير السعادة فى حكومة م شريف إسماعيل.. وضعت فى اعتبارى عدد المستفيدين من ثلاثة مشروعات فقط  وهى دورى مراكز الشباب.. بمشاركة فرق من بين ٤٢٥٠ مركز شباب ممن يشعرون بموهبتهم الكروية.. والحالمين بالنجومية فى عالم كرة القدم ومسابقة إبداع والمتاح المشاركة فيها أمام ٢ مليون و٦٠٠ ألف شاب وفتاة من طلاب الجامعات.. ممن تتوافر لديهم الموهبة وهناك نقاط فرحة وسعادة لمن شارك فى برامج قطار الشباب والنزلاء بالمدن الشبابية .. وخطط قطاع الطلائع والتى ترسم السعادة على وجوه الصغار.
خالد عبد العزيز هنا ومن خلال متابعتى الدقيقة لعمل قطاعات الشباب منح خطط العمل آفاق أوسع عندما طالب المشرفون عليها بضرورة أن تجذب أكبر عدد من المستفيدفين ..ولن تحقق حالة الرضا للمشاركين لذا أهتم بأدق التفاصيل.. كمثال فى دورى مراكز الشباب.. ولتحقيق الأهداف بشكل دقيق يتابع وزير الشباب ويبحث عن إجابات عن الملابس والأكل والإقامة وما يقدم للشاب فى حجرته أثناء معسكرات المباريات المجمعة فى النهائيات وضرورة أن تشمل وجبات الطعام  أنواعا معينة من الفيتامينات.
ونوع الفاكهة التى تقدم وتمنح الجسم متطلبات لبذل الجهد.
م خالد عبد العزيز ولتحقيق أهداف المسابقة المباشرة وغير المباشرة  يتابع بدقة والرجل هنا لم يكتف بالتوجيه بل فى النقاش حول الموضوع الرجل يجهد الجميع ويكهرب دولاب العمل.
أنا أرى أن خالد عبد العزيز بالطبع وزير السعادة فى حكومة م شريف إسماعيل.. بالطبع قد يرفض البعض.. والحقيقة أننى تلقيت تليفونات غاضبة.. زميل لى تقدم بطلب للبحث عن ملعب ليستمر مركز شباب بلده وقال لى عبد العزيز لم يستجب :والله ما أنا سببه.. وآخر قال  لى وزير الشباب لم يساندنى فى الانتخابات مما أسقطنى .. موظف فى وزارة الشباب قال لى :أنا الأحق بالمنصب وآخر اترقى.. وموظف قال لى الحوافز مش ولا بد علشان أنا مرشح وزير.
تلك نوعية الغاضبين
وتأكد صديقى الغاضب لعدم إشهار المركز لا يعلم بأن هناك فى بلده ندرة للأرض..
طيب خالد عبد العزيز هيعمل ايه.. فى الترقيات  هناك لجنة من عاملين وأجهزه رقابية تتابع وتحضر الاختيار .. فرص الانطلاق موجودة أمام الجميع.
خالد عبد العزيز  من خلال ما آراه بنفسى حقق نجاحات واضحة.. يروج للفرحة والسعادة.. يصر على أن تكون مشروعات وزارته ذات نفع لأكبر عدد من الشباب.