لمصلحة.. الأهلى

بطولة الدورى الممتاز لكرة القدم هذا الموسم للأهلى ويستحق.. لديه مجموعة من اللاعبين هم الأفضل والأهم أن وجود مجلس إدارة مستقر ومدرك لدوره ولا يعترف بالتلامس أو التداخل ويؤمن بالعمل على التوازى الخالى من التقاطعات.. وهى أمور لصالح الفرق الرياضية وخطط العمل.. إنجازات الأهلى من استقرار الإدارى وقوة الإدارة فى الفصل بين مشاكل بالداخل ومن الخارج .. فريق الكرة بالأهلى هذا الموسم.. ضم أفضل العناصر وباع من هو يحقق الأرباح.. ونجح مجلس محمود طاهر السابق  فى وضع أسس ثابتة وواضحة ومتفق عليها لبناء فريق يحصد كل البطولات.. وقد حقق مجلس محمود طاهر إنجازات رياضية هى الأفضل ورفع راية الأحمر ليراها الجميع.. بالطبع نجاحات مجلس محمود طاهر .. كانت لصالح الأهلى والأعضاء ولم أسمع أن أحدا منهم تربح ولو على سبيل الشائعة وهى حالة نادرة.. والملاحظ أن إدارة الخطيب تحاول بكل الطرق صنع إضافة، وهى أمور طبيعية حيث يعتقد مجلس الخطيب أن هناك مقارنة سوف تحدث بين أداء ونتائج وأعمال مجلس محمود طاهر ومجلسه، وبرغم اختلاف المساند الإعلامية والحكومية حيث انعدمت مع طاهر وتضاعفت مع الخطيب، إلا أن النجاحات فى الأحمر لن ينكرها أحد سواء من جانب مجلس م. محمود طاهر  أو مجلس الخطيب.. زمان قالوا الأهلى يسير بخطط ثابتة مثل الدول الكبرى وأن تغيير أسماء مجلس الإدارات لايعرقل العمل والمجالس بمثابة آليات تنفيذ فقط.. والمؤكد أن تلك القاعدة اهتزت بعض الشىء فى ظل انزعاج أو ترحيب من دائرة اتضح أن لها دورا فى أى تغييرات بالأحمر وأهمها الدولة وقبضة وزارة الشباب، وهو ما اتضح من خلال إدارة مجلس محمود طاهر، حيث نشب خلاف شديد بين مجلس طاهر السابق وإدارات وزارة الشباب.. بالطبع هذا الخلاف كان أحد أهم الأسباب التى وقفت كورقة مهمة فى حسم الانتخابات حيث أربكت بشان انعقاد اللائحة.. أنا هنا رأيت أن أشير بأن مجلس محمود طاهر خقق للأهلى إنجازات تليق بالأحمر.. ولأن طاهر أدى دوره لخدمة ناديه ومجلس إدارته بشرف وأمانة وشفافية والمجموعة لم تحاول أى منهم ولو محاولة أن يطلق تعليقًا لصالح.. أو توضيحًا أو تعليقًا .. هذه هى أخلاق الأحمر الذى يتمتع بها البعض قولًا وفعلًا.. وليس من يدعى فى العلن ويعمل ضد ذلك سرًا.. ولا أريد ان أذكر بالأسماء من هم المتاجرون بالأهلى.. ومن الذين تربحوا منه وأيضا من الذى يكمل مكانته الاجتماعية أو يستمدها من الأحمر .. وأيضًا من هو المتطوع بجد .. الأهلى مثل غيره من الأندية.. ناد عريق وفى تاريخه نماذج إدارات بالفعل أضافت لمسيرته فى الإدارات .. وروح الأهلى أراها تجارة.. والأهلى فوق الجميع شعار دون مضمون.. الفترة الأخيرة غيرت من القواعد الحاكمة للأهلى وغيره، حيث لاحظت بأن المتربحين من الأهلى وغيره عندما يريدون ابتعاد الصالح من غيرهم يتاجرون بالشعار ويهددون به.. من تجربة الأهلى الأخيرة هناك قواعد جديدة تجرى عليها الانتخابات.. قواعد غير شفافة يتساوى فيها الجميع.. الخطيب رئيسًا، وهو هنا ليس وحده أعضاء الأحمر يتابعونه وماذا سيقدم للأهلى.. وإلى أى مدى سيرفع راية الأهلى.. تلك الراية التى تسلمها عالية.. وخفاقة من مجلس محمود طاهر.. والخطيب ومجلسه أمامه فرصة تاريخية ليقدم جديدا أو على الأقل يستكمل ما بدأه مجلس محمود طاهر.. وحتى لو أن المساندين للخطيب فى الانتخابات الأخيرة التحقوا بالعمل كمكافأة.. الأمر هنا عادي كل مسئول يأتى بالمؤيدين أو المختلفين مع المجلس السابق كمكافأة.. والأهلى محظوظ بقيادته دائمًا، وبالتالى كل من تولى رئاسة الأحمر له بصمة حلوة، وأتمنى أن يحقق الخطيب ومجلسه تلك البصمة، لأنها فى النهاية لصالح الأحمر.