الإثنين 29 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
المحافظة على الحركة الشبابية.. مسئوليتنا

المحافظة على الحركة الشبابية.. مسئوليتنا






تعالوا نتفق بأن كل الجهات العاملة مع أوعلى الشباب تملك خططا لكل موضوعات التطوير .وهى خطط مكتوبة ومنمقة، وموجودة فى أدراج كل الوزراء ومنذ عشرات السنين، ونلاحظ أن مشاكل الشباب تكاد تكون متفقا عليها مع تقييم وتغير الأولويات طبقا لقائمة المشاكل. بمعنى زمان كانت على رأس الأولويات تراجع الإبداع بمرور الوقت وبعد تراجع التوظيف الحكومى ظهرت البطالة وفرصة العمل وبعدها المحاصرة السياسية فى الجامعات وخارج أسوارها، والآن الإرهاب مشكلة أولى، بالتالى يواكبها ثقيف سياسى وتدريب عقلى .وتغذية العقل بالحقائق لخلق حائط صد يمكن من خلاله المحافظة على الشباب بعيدًا عن التطرّف.. واستلاب التجنيد من جانب المتطرفين..
الملاحظ فى هذا الشأن أن كل أطراف المشكلة انتفضوا للقيام بدورهم.. وزارة الشباب وزارة التعليم العالى الأوقاف.والثقافة.. وهو أمر جيد خاصة أن كل طرف  مدرك دوره وكيف يحققه أو يصل بما يحكمه من نوعية من الحركة الشبابية بمعنى وزارة الشباب تحقق أهدافها من خلال مراكز الشباب والتعليم العالى من خلال الجامعات والمعاهد والثقافة من مواقعها الثقافية المنتشرة فى مصر والأوقاف وغيرها.
أثق أيضًا أن حتى الوزراء والمسئولين السابقين فى حكم الرؤساء ناصر والسادات ومبارك حاولوا بكل الطرق مساعدة الحركة الشبابية بشرف وأمانة لكن لم يتحقق النجاح الكافي فى استكمال العمل بشكل ما لأسباب متنوعة أخطرها الغيرة الوزارية كما حدث فى ١٩٩٣-٢٠٠٣ من صراع وصل للعلن بين وزير التعليم د حسين كامل بهاء الدين ود.عبد المنعم عمارة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة وتدخل د.يوسف والى  للمصالحة بتكليف من د. عاطف صدقى رئيس الوزراء.. وما تبعه من منع وزراء الشباب من دخول الجامعة تحت شعار الجامعة تدار من الداخل.. وكأن عمارة وزير فى حكومة دولة تانية.. هو ده الفكر اللى كان سائد.. والنتيجة أن قرار المنع امتد إلى د. على الدين هلال، وأنس الفقى ود.صفى الدين خربوش، وتم رفع الحظر أمام م .خالد عبد العزيز الذى دخل جامعة الأزهر وقت المظاهرات
أنا هنا ألاحظ ضرورة لضمان نجاح الخطط المكتوبة من كل الجهات:
١-التدقيق فى اختيار المحاور.. وضرورة توافر صفات الجذب عنده معلومات.. ذكاء لاختراق العقل ..امتلاك أدوات حديثة بشأن التواصل ..امتلاك معلومات عن أفكار الشباب ..احتياجات وقدرات.
٢ -خطط طويلة متكاملة ومتنوعة ببرنامج زمنى معلن .. الاكتفاء بلقاء أو اثنين خطأ ولن يحقق المطلوب ..التركيز على السياسة وحدهاخطأ.
وأرى هنا ضرورة الاستعانة بخبراء وجهات تملك ماتضيفه
٣-هناك حالة من التخبط بين الجهات العاملة.. وزراء أو غيرهم.. وكأن كلا منهم يخشى أن تسرق جهوده.. لذا قد تتوحد العناوين.. لدرجة المحاضر هنا وهناك واحد.. ونفس وجوه المقاعد من الشباب .. والحل بسيط .. اجتماع فى حضور الأجهزة السيادية لتحديد خط سير العمليه وكيف تحقق أهدافها ولتحمل كل جهة جزئية..
٤-على وزير الشباب والتعليم أن يجتمعا .. فى حضور الأجهزة السيادية.. للاتفاق على توحيدالجهود مكملين مع وليس متنافرين ..توفيرا للوقت والجهد
لدى ثقة بأننا نعيش مرحلة استثنائية جادة لبناء بلد يرضينا
وصناعة مستقبل يحمينا
والشباب هم ذخيرة صناعة.. غدًا نحقق فيه طموحنا.