كمال عامر
أزمة المواهب الرياضية
عندنا مشكلة بشأن الكشف عن المواهب الرياضية بشكل أعمق فى اللعبات.. ممكن الكورة فيها أطراف بتحاول تحقق الهدف ولكن حتى الآن.. مواهب تقتل وتضيع وسط إهمال غير متعمد لغياب سيستم واضح المعالم..الأكاديميات الخاصة موجودة وليس لى علاقة باعتمادها شعار الربح أولًا.. ومن الطبيعى أن يحقق أى مشروع دخلًا وربحًا .. وأيضًا الأندية بما تنفقه على قطاع الناشئين .ويبلغ 120 مليون جنيه سنويًا، وبرغم كل هذا الانفاق، إلا أن المردود غير مناسب والدليل أن الأندية تلتزم بشعار شراء اللاعب ولا تربيته.. وزارة الشباب بدورها أطلقت دورى مراكز الشباب للكشف عن المواهب .. بين أعضاء المراكز، وقد آسف النشاط عن اكتشاف 6 لاعبين تم بيعهم للأندية.
والتجربة بتقول: إن الحكومة لا يمكن أن تعمل كشافًا عن المواهب الرياضية بشكل معمق.. إذا القطاع الخاص هو الحل.. فى ظل فساد مالى لا يمكن السيطرة عليه.. حيث أثبتت التجربة أن ضبط الانفاق فى عملية الكشف عن المواهب أو رعاية المميزين فيها أمر فى غاية الصعوبة.. وأعتقد أننا انفقنا ملايين الجنيهات على مجموعة من اللاعبين.. اتضح فيما بعد أن هناك ازدواجية فى الانفاق عليهم.. وأن المجاملات سيطرت على الانفاق.. وما أريد أن أقوله.. بضرورة توحيد الفكر وآليات العمل لنحصل على إنتاج بأقل التكاليف.. عملية الكشف عن المواهب فى كرة القدم أصبح بيزنس غنيًا بالأموال.. والمميزون منهم كرعاية أيًا كان اسم المشروع فى غياب الرقابة المتنوعة وانفراد الموظفين بمشروعات رعاية الموهوبين هنا ظهرت ثغرات لانفاق دون داعٍ مثل البدلات وعمليات تجميع وهمية والكشف عن لعبات فى مراكز غير موجودة فيها تلك اللعبات.. المحصلة مؤاكدة لا إنتاج .. ولا نجاح ومنذ عشرات السنين.. ولا أعلم لماذا لا نتخذ خطوات مختلفة لتحقيق العناوين من الكشف عن المواهب أو رعاية المميزين رياضيا ليحققوا البطولات.. وبالطبع إعلان وإطلاق صندوق رعاية الأبطال أمر مهم أولًا أن القطاع الخاص هو الممول وثانيًا أن هناك متابعة دقيقة لمسارات الانفاق واتمنى أن يتحقق ذلك الهدف.. الهرم الرياضى المصرى مقلوب.. المفترض أن القاعدة هى الاوسع وتقل مع أعداد المميزين .لكن وكنتيجة من انتهاج لسياسات عقيمة أو غير مكتملة أو غير مدروسة وقتية ويغلب عليها المظهرية.. وأن القائمين عليها مجموعة تبحث عن الروافد المالية وتؤمن بضرورة مراعاة المصلحة الخاصة.. يعنى هيطلع بكام وما هو العائد.. الأوراق تقول إن الدولة لم تستطع حماية المال العام المخصص لتلك النوع من المشروعات.. والأمل على القطاع الخاص.. فى ظل تشدد انفاق ومعرفة النتيجة للمصروفات ضمن برنامج زمنى .. نعترف أننا لا نملك إدارات شفافة للعمل فى تلك المشروعات.. وأقصد هنا الأفكار أو الإدارة الشفافة، والأخطر غياب الرؤية الشاملة التى يمكنها أن تضع خططًا مفيدة .. أخشى أن يطلع علينا من يقول إن مشروع كذا.. قدم لنا أبطالًا مثل فلان وفلان.. لأن الحقيقة هناك فى دفاتر محاسبية فى جهات أخرى تقول من خلال الأرقام.. إن هؤلاء الاعبين هم انفسهم حصلوا على الدعم من جهة أخرى.. وأزعم أن هناك جهة ثالثة وجهة رابعة ومع الاسف اللاعب واحد والمدرب فى النادى والاتحاد وفى المشروع ..أنا هكتفى بالكتابة بنصف إعلان .. لأننى هنا أرغب فى الإصلاح والفرصة تاريخية أن نتخلص من ثقوب تستنزف عمرنا وأموالنا.
الرياضة بشكل عام تحتاج إعادة دراسة .. عناصر تحركها أندية واتحادات ووزارة رياضة واتحاد رياضى للجامعات.. وليس هناك أى تنسيق بينها.. والمشروعات قد تتكرر من تلك الجهات على لاعب واحد.. التنسيق سيقلل فاتورة الانفاق.. ويمنح القائمين فرصة المتابعة والتركيز.. ما يحدث بشأن العديد من المشروعات الخاصة بالرياضة..أراها مشروعات هواه.. وعلينا أن نبدأ بتدخل جراحى لعلاج التشوهات..خلاص عاوزين نعبر إلى آفاق جديدة النجاح فيها أفضل وبدرجات أكثر.. بالطبع عندنا انتصارات فى اللعبات أوليمبيًا وعالميًا.. ولكن أطمع فى أن يكون لدينا سيستم وتصعيد لجدد لتستمر الانتصارات ..






