الإثنين 29 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
الأندية الشعبية.. تحديات لاتنتهى

الأندية الشعبية.. تحديات لاتنتهى






المصرى..الاتحاد..والإسماعيلى..المنصورة.بنها.المحلة.المنصورة.أسوان .المنيا. وغيرها 

أندية المحافظات أو الأندية الشعبية. تعانى مشاكل متنوعة. لاتملك ما يسدد مصاريفها 
وهى أندية كورة. تلتف حولها جماهير المحافظة. ولفقرها تضطر لبيع مواهبها . للأندية الكبرى. برغم شدة الاحتياج . تقوية تلك الأندية تعيد توزيع خريطة التشجيع. بالتالى يتراجع التعصب. ومن الأجيال فرصة التنوع فى التشجيع.
المصرى.الإسماعيلي.الاتحاد. شريحة محظوظة. استمرار وجودها بالمنافسات الممتازة للعبات .حجز لها مكانا فى عقول المشجعين. وأعتقد أن الثالوث له شعبية جارفة فى محافظاتهم. 
المصرى كمثال. هو بورسعيد. بسمتها . وفرحتها. حزنها وأكلها وشربها مصرى .حالة من العشق اللامحدود. وبدون حدود . ولترصد تلك العبارات بسهولة اذهب إلى هناك وسجل ما بالشارع من صور ومواقف، بعد فوز المصرى بأى مباراة. 
انعكاس انتصارات المصرى تجد رواجا بالمقاهى فى الحوار والنقاش 
المصرى فى بورسعيد. أوضح وأقوى علاقة بين الكرة والمحافظات. اتضح بأن المصرى. والمصرى فقط هو فرحة بورسعيد ومزاجها الأهم، والأكثر تأثيرًا على كل بورسعيد.
الاهتمام بالمصرى وصل إلى درجة تقدمه على المأكل والملبس.
الأندية الشعبية والمصرى فى مقدمتها طالما تلعب دورًا مهمًا فى ترطيب الأجواء، وبالتالى المسئول الذى يتمتع ولو بأقل قدر من الذكاء. يمكنه أن يرصد ذلك وبالتالى يضع ضمن عمله خططا لتنمية الصحة والإسكان والتعليم مساندة الأندية التى تحتل مكانة مهمة فى وجدان أهالى المحافظة..
وأعتقد أن لواء أركان حرب عادل الغضبان محافظ بورسعيد نموذج للمحافظ المسئول .ويحمل نظرة أوسع من مكتبه.. ومن أوراق تحمل مشاكل البورسعيدية 
الغضبان وهو من أنشط المحافظين عملًا وإنتاجا وحلًا لمشاكل محافظته.. وأقواهم شجاعة فى اتخاذ القرار. وتمتعه بخبرات متراكمة على مدار سنوات عمله كلها أمور منحت الرجل رؤية أشمل جعلته يدقق أكثر فى المشهد.وبالتالى فى مساعدة النادى المصرى واحتضانه كأحد قطاعات مهمة تحتاج لحلول باستمرار وتدخل للانجاز ..الغضبان اختار سمير حلبية رئيسًا للنادى المصرى منذ ثلاث سنوات ومعه مجموعة كمجلس إدارة مؤقت. واشترط على حلبية ان يتم بناء المصرى الجديد. ناد لايمد يده ..ناد قوى ..خطط بنائه متنوعة ..وتتيح له ان يستمر ويتقدم 
محافظ بورسعيد ألهم مجلس سمير حلبية.. والذى بدأ عمله على مدار ثلاثة أعوام ومازال يقود المصرى ومعه مجلس إدارة منتخب ..نفذ ومازال خطط تقوية المصرى وفقًا لبرنامج زمني .توسعات فى الإنشاءات. وتقوية فريق الكرة..والبحث عن موارد بتسويق ما لدى المصرى. تاريخه وانتصاراته وتأثيره بين الجماهير..عادل الغضبان اعتمد خطط بناء المصرى ..ويراقب تنفيذها.. ويتدخل باذلا كل الجهد فيما لو ان هناك ما يعرقل تنفيذ الخطط. أو يهدد المسيرة. 
لواء عادل الغضبان نموذج مختلف من المسئولين.. الرجل مصدر إلهام لبورسعيد . أهم صناع الفرحة.. ومع عدم حصول المصرى على أى إعانات مالية من أى تاجر أو رجل أعمال أو غيرهما من بورسعيد كما كان يحدث حتى من ثلاث سنوات حيث دفع ياسر يحيى الرئيس السابق للمصرى وسيد متولى وكامل أبو على الأموال من جيوبهم الخاصة ليظل المصرى فى الدورى ..مجرد البقاء ..
تعامل لواء أركان حرب عادل الغضبان مع أزمات المصرى تحديدا وتدعيمه المعنوى  ومساهماته المالية وخبرة سمير حلبيه كرجل اعمال فاهم ويملك خبرة وقدرة وتصميما على استنباط حلول لمشاكل تاريخية متوارثة ..تتيح للمصرى الاستغناء تماما عن سياسة مد اليد لأى شخصية من بورسعيد أو خارجها.. ليمنع التدخل فى سياسة المصرى أو توجيهاته.. وليوقف سياسة استخدام المصرى كناد ومشجعين لصالح خدمات وتحقيق مصالح خاصة.