الرهان على الشباب «6»
الحقيقة التى نحتاج لتنفيذها ولكنها مؤلمة للآخرين لأنها ستقضى على املهم فى استمرار الأوضاع السيئة على ما هى عليه حتى تأتى الفرصة لتحقيق حلم الدولة الصهيونية وذيولها فى المنطقة العربية.
مش خايف على رئيسى عبدالفتاح السيسى، بالرغم من أن كل البوادر تؤكد أن قوى الشر تتربص به وتفكر فى كل أنواع الشرور له، وعدم خوفى من ثقته بالله بأنه لن يكون فى ملك الله إلا ما أراد الله.
أضف إلى ذلك عقيدة قواتنا المسلحة المصرية التى تربى السيسى فى عرينها مع الأبطال «إما النصر أو الشهادة»، وهما إحدى الحسنيين، وكلاهما نصر بإذن الله تعالى.
ما يحدث فى سيناء ليس وهما، بل حقيقة تعيد للأذهان حلم تعمير سيناء بالبشر لا بالحجر فقط، حلم توطين 6 ملايين مواطن فى أرض الفيروز بحلول عام 2030، والتحدى رائع وجميل فلو أطال الله فى الأعمار ستجد أكثر من هذا العدد بكثير فى سيناء وغير سيناء، الرئيس ينفذ مشروعات لا تقل فترة تنفيذها عن سبع إلى عشر سنوات، فى أقل من ثلاث سنوات، وإذا استمرت هذه الانطلاقة فلن ننتظر طويلا لتحقيق الحلم بل سنحتفل بإذن الله تعالى فى 2020 بما يبهر العقول ويقف العالم أمامه عاجزا مفكرا متعلما، كما حدث فى العاشر من رمضان وأكتوبر 1973، إننا نعمل مع رئيس يخاف الله فيخاف منه كل شىء بفضل الله.
6 مليون فى سيناء و7 مليون فى العاصمة الإدارية الجديدة وملايين فى المدن الجديدة المنتشرة فى ربوع الوطن.. هنا نستطيع أن نعيد القاهرة إلى رونقها وجمالها القديم وعودة السياحة إليها فى ثوبها المتجدد بعد أن وصلت إلى جراج كبير تقف فيه السيارات ويكاد المواطن لا يجد موطئا لقدمه بل سنصل إلى العبور من إفريقيا إلى آسيا بالسيارة فى 2018 بإذن الله تعالى.
بالتأكيد كل هذا سيصب فى مصلحة الأم المصرية لأن المشروعات الضخمة تستوعب الكثير من العمالة المصرية ومعظمها من الشباب، الأم تجد أولادها يعملون، ومن يتعلم تفتح له الأبواب لأنه سيتعلم بالفعل ولن يأخذ شهادة ليتزوج بها كما كان يحدث وسينقل الكبار خبراتهم إلى الشباب ويستمر العطاء وتنصلح الأحوال بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل صبر الشعب والتفافه حول القيادة السياسية والعمل ثم العمل ثم العمل مثلما يعمل الرئيس.
أعلم يقينا أن البعض يرى أننى أبالغ، وأقول له ولغيره، أنظر بعين مجردة دون أهواء شخصية أو استماع لأصحاب الأجندات الأجنبية التى لا تريد لمصرنا الخير، بل تعمل جاهدة على تدمير بلادنا وتخريبها من الداخل بأيدى حفنة وللأسف ممن يعيشون حولنا، أنظر إلى الطرق والمشروعات أنظر إلى الأمن العائد بعد ضياع أنظر إلى التعليم الذى بدأت صحوته والتأمين الصحى الذى يطرق الأبواب والتغيرات السلوكية للمواطن البسيط وعدد من رجال الأعمال الذين بدؤوا يتفاعلون مع الدولة بعد أن كانوا فى واد وكلنا فى واد آخر، أنظر إلى الحاجة زينب التى تبرعت بالحلق الذهبى الذى تملكه وأصبحت صورتها مع الرئيس شعار حملة مواطن لدعم الرئيس ثم أخذتها الحملة الرسمية للرئيس السيسى شعارا لحملتها . أنظر إلى الحملات الكثيرة التى كانت تأكل بعضها بعضا قديما كل منهم يريد أن يظهر نجاحه دون غيره واليوم كلهم يعملون تحت راية واحدة «تحيا مصر» يساعد بعضهم البعض إن أمكن لأنهم فى النهاية يساعدون أنفسهم باختيار رجل يدرس الماضى ليستفيد من الخبرات ويعمل للمستقبل وكله أمل فى الشباب ذلكم الرمز المدنى والقائد العسكرى المحب لوطنه وشعبه، المواطن عبدالفتاح السيسى.
تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر