كمال عامر
السعيد وفتحى أهلوية
■ مع مدحت شلبى على ON.SPORT منذ أسبوع وردا على سؤال: أين يتجه أحمد فتحى وعبدالله السعيد لاعبا الأهلي.. والزمالك الأقرب للاعبين.. قلت: أحمد فتحى والسعيد فى الأهلى.. والتوقيع بعد 4 أيام.
الجنرال مدحت شلبى والضيف الآخر عماد سليمان مدرب المقاصة السابق اندهشا.. شلبى قال لى: فى الأهلى.. مين اللى هيدفع؟!
قلت: نعم التوقيع للأهلى.. ثم تعالى كده نناقش قضية مهمة: بعض الإداريين بالأهلى نشروا على لسانهم أن السعيد وفتحى رفضا التوقيع للأهلى.. وتسابقوا فى تبرير عدم التجديد بأن أخلاقيات الأهلى ترفض الترضية المالية.. وباقى الجمل مسجلة باسم أصحابها!!
الحقيقة المؤكدة.. بأن الأهلى هو أكبر ناد تعامل بأسلوب الترضية.. والذاكرة تقول: «رضا عبدالعال، عندما انتقل من الزمالك للأهلى.. دفع الأهلى جزءا من الـ600 ألف جنيه وقتها.. وحسام أبوالفتوح رجل أعمال الـB.M.W الجزء الأكبر من الصفقة.
طول عمر الأهلى يدفع للكبار مبلغا طبقا للتعاقد.. ثم يبحث لهم عن استكمال المستحقات كتعويض من الإعلانات أو جيوب رجال الأعمال.
الخطأ الذى ارتكبه المسئولون بالأهلى فى تعليقاتهم حول تأخر التعاقد مع عبدالله السعيد وأحمد فتحى هو الذى منح جماهير الأهلى الفرصة للهتاف ضد اللاعبين، مع الأسف كنوع من الشيزوفرنيا، قرأت تعليقا من إدارة الأهلى يرفض الهجوم على اللاعبين.. وهو أسلوب معروف وخاطئ فى معالجة مثل هذه الملفات.
من الواضح أن عددا من الإداريين بالأهلى مازالوا يتعاملون بأساليب قديمة لا تتلاءم مع ثورة التغييرات التى ضربت البلد.
قلت أيضا للجنرال مدحت شلبى أن أطراف أزمة الزمالك وافقوا على الحلول السلمية للأزمة.. وتلك الأطراف وزير الشباب، وزير العدل، وجهاز الضرائب والتأمينات وممدوح عباس.. ومرتضى منصور. وجهود م.شريف إسماعيل رئيس الوزراء مميزة لتجميع الآراء حول الحل.
■ مدحت شلبى عندما يستضيف شخصا ما مهما كان رأى الضيف مخالفا لوجهة نظره.. يمنحك الفرصة كاملة لتقول ما لديك.. دون تدخل أو دون أدنى إحراج.
لذا من اللافت أن يعتمد كمقدم برامج على البحث عن المعلومة من مصادرها.. وعندما يقرأ سطورا مغايرة للواقع ينسبها لمصدرها ويمنح أطرافها الرد بشجاعة.
فى الحلقة عماد سليمان حكى مشواره التدريبي.. من وإلى الإسماعيلية رايح جاى.. وقصته مع المقاصة، كيف انهزمت الفرقة.. ولماذا أيضا ترك الفريق برغم حالة التعافى التى صنعها للمقاصة، وناقش مشواره فى الملاعب.. كلاعب.. ومدرب.. وذكرياته!!
حلقة فيها الرقابة الإدارية تتدخل وتطلق مشروعها لاكتشاف المواهب الرياضية.. تحت رعاية الرئيس السيسى، وهو مشروع تلغى فيه الواسطة، وتوفير العدالة أمام المواهب للانطلاق والحصول على الفرصة.. وأيضا الرقابة تملك مشروعا لاستكمال العمل بشكل عام وإيجاد توليفة إشرافية جديدة للإعداد.. بما يضمن الشفافية والعدل فى كل خطوات مراحل الإعداد.
■ فى الحوار مع مدحت شلبى وعماد سليمان على ON.TV.. طرحت فكرة السلسلة من أجل البحث عن المواهب كمنهج رئيس وخطة دولة.. فى السياسة والاقتصاد والفنون والرياضة.. وأن وزير التعليم العالى د.خالد عبدالغفار دخل على الخط بتكليف د.أشرف صبحى بتجديد كل عناصر دورى الجامعات ليصبح أكثر جذبا ومتابعة وجماهيرية بجانب أن وزير الشباب م.خالد عبدالعزيز من جانبه لديه حلقتان.. إبداع ودورى مراكز الشباب للبحث عن المواهب، تلك حلقات من السلسلة.






