الإثنين 29 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
روابط الأندية

روابط الأندية






عندما أقول إننى متحيز لجماهير الكرة المصرية بما فيها روابط الأندية.. أنا هنا أساند قيم التشجيع، وبالتالى المشجع الملتزم والأغلبية منهم ملتزمة بالدفاع وتشجيع ناديها وفرقتها.. قلت أنا مع التطرّف فى التشجيع بالأغانى التى تلهم الفرق وتدغدغ مشاعر اللاعبين ..والتى تصب فى النهاية بصناعة آثار إيجابية لصالح تقديم مباراة ممتعة..
أنا متحيز للمشجع النزيه.. وهو هنا لا يزور تذاكر ويبيعها لمجموعات تابعة..ولا يعيد بيع التذاكر التى اشتراها بالثمن الرسمى للمجموعات التابعة له بثمن أعلى بحجة شراء ما يلزم للتشجيع..
المشجع الذى يخدم فريقه ومن بينهم أعضاء الروابط، هو الحريص على فريقه  واستقراره ونظافة يده.. يرفض بيع عرقه لمن يدفع.. ويرفض التدخل فى صناعة مشكلات لمصلحة مجموعات لها أغراض..
جماهير الكرة وروابط الأندية الأغلبية عارفة حدودها، وما تروج له، وتكتفى بالتشجيع والبحث عن الجديد ليزداد تأثيرًا ونتيجة.
جماهير الكرة وروابط الأندية تحديدًا يعلمون الخطوط التى يجب الالتزام بها حتى لا يتضرر المجتمع.
أنا ضد تحطيم الكراسى.. الهتافات غير المناسبة للمكان أو الزمان مثلًا لا أعلم لماذا تتحول هتافات بعض الجماهير إلى هتافات عدائية ضد النظام أو مسئول.. المفروض أن ألتراس أهلى أو الوايت نايت زمالك لهم عقيدة بالابتعاد عن السياسة والدين وما يفرق المجتمع.. والمفترض فى أعضاء الروابط بأنهم الدرع والسيف للنادى والفرقة.. يعنى مناصرته بقيود أخلاقية..
ولا أعلم هل العنف من أدبيات العملية التشجيعية.
والتعامل بدون احترام  مع منشآت الدولة شطارة.
أنا أعلم بأن القاعدة الجماهيرية بالمدرجات سليمة ومحترمة.. وإيجابية .وهى  مرآة لشباب مصر.
وأن وجود عدد من غير الملتزمين بين الجماهير وروابط الأندية أمر  يسيء للمجموعة ككل ويضربها فى مقتل..
أنا متحيز لكل الجماهير التى تبذل المجهود لكى تفوز بفرصة مساندة عن قرب لفريقها.. أنحاز لمعاناتها.. وتحملها لخروجات متنوعة وممارسات ضدها.. من الجميع.. وآلة إعلامية تتعامل بسطحية مع قطاع مهم من شباب مصر لافتقارها للفهم حول قلق الشباب ومدى الحيوية التى قد تصل للانفلات ..فى كل أمورها.
إلى أن تنظف الجماهير نفسها بنفسها أكرر أن أى اعتداء بأى نوع على مقدرات الدولة والتى هى ملك الشعب.. مرفوض وغير مرحب به.
أكرر علاج التطرّف مسئولية الدولة والأسرة والجامع والكنيسة..
وعلاج ديفوهات أو تطرف المدرجات ..مسئولية الأغلبية المحترمة والملتزمة.
.......
فى الأهلى الألتراس عدد منهم خرج على قواعد التعامل والحدود الموجودة
حطم كراسى الإستاد وهو أمر غير مقبول.
لدى يقين بأن تلك المجموعة لا تنتمى للألتراس
..يحركها ناس مخربة ..بالطبع قد يدفع ثمن ذلك شخص ملتزم ..
ولكن علينا أن نتعلم بأن هناك ضحايا .. ولو منعت الأغلبية المسالمة تلك المجموعة من ارتكاب الأخطاء ..ما وصلنا بتلك النتيجة بالقبض على البعض منهم
٠٠توزيع التذاكر بالنظام الإلكترونى فى مباراة المصرى أمس.
ولأول مرة لم يحصل أى عضو بمجلس إدارة النادى على أى تذكرة.. وهى المرة الأولى.
١٠آلاف تذكرة تقدم لها ٣٠٠ألف مشجع .. الغضب هنا من أجل مناصرة المصرى عن قرب.
البعض استغل الموقف لصالحه..
مبروك نشر الشفافية بين الجميع.