الثلاثاء 30 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
ضد التطرف

ضد التطرف






تعالوا نحسبها.. لاحظت انزعاج الإخوان وأصدقائهم من الداخل والخارج من عملية انتخاب الرئيس بشكل عام..الانزعاج جسده تهديدات واضحة ومثبتة لكل من ينزل من منزله وينتخب لمصر رئيسا.. التهديد وصل لدرجة تهديد بالقتل.. وقد شاهدت تلك التهديدات على لسان مقدمى برامج من رجال الإخوان المسلمين وشيوخ لهم وايضا هاربين من العدالة من نفس التيار.. شاهدت أيضا انزعاجا من قنوات مسانده للإخوان وتشكيك منها فى كل المشهد الديمقراطى والذى نعيشه بتلك المناسبة.. انزعاج الاخوان ومن يعمل معهم أو منهم بالطبع له مردود مهم.. البعض وانا منهم يسأل.. لماذا فقد الغخوان والارهابيون بشكل عام صوابهم من اتمام الانتخابات؟ وما تاثير نجاح تلك الانتخابات على مستقبل إرهابيين ومن يساندونهم من دول وحكومات وأفراد؟ من خلال رصد الاحداث أجد أن هناك شعورا بين تلك المجموعات تجاه انتخابات الرئاسة المصرية وبعد نجاح اختيار الشعب لمن يقود البلد.. ومرور العملية الانتخابية بسلاسة.. فقد فقدوا أهم أوراق اللعب فى عمليه تسويق الأكاذيب والتى بدأت تتضح وتنفضح وادت الى تراجع التأييد لها لا أدنى الدرجات.الإخوان يشعرون بأنهم انكشفوا ولم يعد من يساندهم إلا جيوب بسيطة ذابت وسط المجتمع المصرى المتماسك..وهو عمل ناتج من التحرك الايجابى من الدولة المصرية وكوادرها ونجاح خطط حرق الارهاب وتحطيم بنيته الاساسية ومحاصرته وفقدانه للوجستيات التى تتدفق من دوائر الشر.. والجيش والشرطة نجحا فى ادارة معركة نظيفة بهدف قطع يد قوى الشر لتنعدم فى يد الارهابين قوة السلاح..وبالتالى تتراجع قدرتهم على المقاومة.. أو استلام المساعدات.
انبه هنا أن هناك تيارا مصريا متطرفا جدا ضد التطرف والمتطرفين يؤمن بضرورة توحيد اللغة وان يكون العقاب من نفس نوع الفعل.. أن تهديد الارهابيين لحياة المصريين امر يجب ألا يمر.. والدفاع هنا للشعب..أهالى من هددنا يعيشون بيننا فى حماية الدولة..ودون خوف.. وألاحظ أن هناك تغيرا فى التعامل مع الإرهابيين من جانب الشعب.. بعد قناعه بأن حرق البلد بمن فيهالتحيا الجماعة فقط وانصارها امر خطير وفكر هدام ويجب التحرك ضده.
الشعب تحدى هوس الإخوان وفقدانهم العقل والبصيرة وهزم تهديداتهم وخرج منتخبا لرئيس يستكمل معنا مشوار بناء مصر القوية والمنتصرة..
انزعاج الاخوان من عملية الانتخابات الرئاسية وغضبهم الزائد كل الحدود اراه الرقصة الاخيرة فى الصراع على حكم مصر قسرا.. إنهم يراهنون على انقسامنا..وانهزامنا وبث الخوف بيننا والتهديدات من جانبهم الاخيرة تأكيد على ذالك.. والحقيقة أن البلد بشكل عام بدأت تدرك أن الإخوان ومن يساندونهم هم الاخطر على مستقبل البلد فى ظل الكراهية التى ينشرونها ضد من معارضيهم.. وتواطؤهم مع اعداء البلد بشكل لوقف عملية استقرار البلد وتعافيها وتنميتها.. اتمام عملية انتخاب الرئيس ونجاح خطط تأمين اللجان ودون اضرار..امر يؤكد قوة الارادة المصرية فى تحقيق الاهداف مهما كانت قوتها أو التحديات التى تحيط بها..
بالطبع مؤامرات الاخوان أو من يتبعونهم ضد البلد أو النظام أو الحكومة لن تتوقف.سيبحثون عن سيناريو جديد بعد كل هزيمة لأنهم نذروا حياتهم للبطش بالمصريين..
بالطبع عندنا مشاكل متنوعة وهموم فى كل نواحى الحياة.. وأيضا لدينا امل فى غد افضل واننا نسير على الطريق الصحيح..ولدينا الحق فى أن نعارض ونرفض شرط أن يكون لصالح عمل افضل أو لخيارات اعمق أو للإنجاز.. لقد تعبنا منذ يناير 2011.. وفقدنا الكثير من مواردنا.دولة أو افراد.. ارهقتنا الحياة ومازلنا نتحمل فاتورة ما حدث.. وبمختلف انواع الصعاب. لكن ايضا التنمية التى تحدث هى الاولى من حيث السرعة والانجاز وفقا للبرنامج الزمنى.وايضا حجم المنصرف.وعدالة مناطق التنفيذ.. أثق فى الرئيس القادم بأنه سيكمل ما بدأناه.. من هزيمة التطرف.. والانتصار على كل ما يضعف مصر. وايضا حل مشاكل الناس ومزيد من الشعور بمعاناتهم.