الثلاثاء 30 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
بلدنا.. ولازم تنتصر

بلدنا.. ولازم تنتصر






لو وزعنا ورقة مكتوب فيها.. انت عاوز إيه من الرئيس السيسى كاستفتاء، وجمعنا الورق تفتكر ممكن الناس تكتب ايه «بالطبع كل واحد منا هيكتب اللى عاوزه أو ناقصه أو محتاجه» وهنحصل على ورق فيه احتياجات الناس «بمعنى أدق هنحصل على أفضل تعبير عن عناوين الاحتياجات الحقيقية للمصريين» بالطبع يجب أن ننظم تلك المطالب وننظر لقائمة الاحتياجات كترتيب وفقًا للأهمية ثم ندقق فيما يتفق عليه على انه امر يهم الأغلبية او اكبر عدد ممكن من الناس «وهناك أيضا ترتيب وفقًا للخطط مع للدولة او ما يعرف بالتخطيط المجمع وترتيبات للتنفيذ وفقًا لبرنامج زمنى» ولدينا فى مصر مفهوم بأن طلب المواطن يجب أن ينفذ فورًا والا اصبح معارضًا.. والامر، ممكن وبسهولة رصد اسباب معظم المعارضة مبنيًا على مصالح خاصة لم تنفذ على مستويات، ,ولنرى مواقف محددة بالاسماء فى قطاع البترول كمثال أن تحول عدد الى أشد عداوة مع القطاع وعندما بحثت وجدت أن منهم من تم رفض طلبه بالحصول على حقوق ليست له واخر تم رفض تجديد وظيفته ثالث كانت له قضية تم استبعاده على اثر ادانته وهنا تحول الى مناضل بترولى، تلك النوعيات موجودة فى كل المواقع وتجمعها يصب فى صالح انا مع الدولة فيما لو منحتنى ما اطلبه وضدها لو رفضت، ما حدث فى وزارة البترول حدث فى وزارات أخرى وبالتالى البلد بشكل عام.. والنتيجة أننا نبحث عن مصالحنا الخاصة على حساب مصلحة البلد.. البعض مازال غير مدرك اننا نعيش فترة مختلفة فى التحديات والمشاكل والمعرضين للدولة بكل الطرق والاخطر رغبة دول كبرى بتقزيمك ومحاصرتك لترضخ وتلك الاجواء أشبه بما كان هناك قبل 1956..و1967.. وهى اجواء تسبق العاصفة ولولا  القيادة المصرية لربما اختلف الامر ودفعنا الثمن.. السيسى تحديدا ومن واقع خبرته العسكرية ايقن أن اعداء البلد يسعون لتدمير قدرات البلد واصطناع مواقف لجرجرة القوات المسلحة تحديدا لمعركة ما.. وهو ما يطلق عليها مصيدة.. والسيناريو كمثال فى التدخل فى حروب بعيدة عنا مثل سوريا واليمن.. السيسى ايقن ومبكرا السيناريو.. وقرأ المشهد وبخطط محور الشر علم وتدارك ونجح فى المحافظة على مقدرات الدولة المصرية ومصادر قوتها.. ولم يتوقف عند هذا الحد بل عمل على تعظيم تلك الامكانيات مما يتيح لمصر الانطلاق وليس المحافظة على البلد ومن فيه بل لتصل الرسالة الى أن مصر القوية سوف تهدد من يسعى لالحاق الضرر بها أومواطنيها.. وأعتقد أن دول العالم بدأت تدرك مجموعة من الحقائق عن المشهد المصرى.. بدأ من صلابة البلد والتفاف شعبها حول ثوابت الدولة المصرية بدأ من وحدتها ومرورا ببناء نهضتها.. وان المعارضة بالخارج تملك ميكروفونات وليس لها على الارض من قوة الا جيوب مندسة وسط مائة مليون يحركون الشارع.. وأن المشاكل الخانقة التى تواجه المواطن بالطبع مؤثرة وصعبة ونعانى منها ولكن فى حالة الخيار بينها وضريبة بناء الوطن ننحاز للبلد وليس لصعوبات شخصية مهما كانت قسوتها.. .دول محور الشر مازالت تحاصر مصر اقتصاديا.. والسياحة كمثال وما زالت تحتضن المعارضة وتساندها بقوه.. ومازالت تحارب البلد بملفات تارة حقوق الانسان وأخرى أن مصر تملك اسلحة تهدد غيرها.. ومازالت تبحث عما يحشد العالم ضدنا.. بالطبع فى حالات كهذا علينا أن ننتبه.. ونبحث عن مصادر قوة جديدة لبلدنا.. كل واحد منا وليس سلطة بعينها.