الرهان على شباب مصر مستمر
رهان الرئيس عبدالفتاح السيسى على الشباب لن يتوقف.. شباب المرحلة السنية وشباب القلب والهوية والنزعة الوطنية.. لقد أثبت الكبار أنهم يعيشون بقلوب سبقت عقول الشباب فى حبها وانتمائها ..وجموع الشباب والفتيات الذين خرجوا إلى صناديق الانتخابات أكدوا أن مصر بخير.
ابنتى فاطمة أصرت على النزول إلى صناديق الانتخابات مع جدها مثلما نزلت معى وهى ابنة السبع سنوات عام 2014 هل يمكن أن تتخلى فاطمة فى المستقبل عن حقها فى الانتخابات.. ليست فاطمة فقط التى نزلت مع والديها وإنما الكثير من أطفالنا كانوا يسبقوننا إلى المشاركة.
وكأن هذا الجيل يعلن مقدما أنه الأفضل ويؤكد حبه لوطنه ويعلن تأييده للرئيس عبدالفتاح السيسى.
السيسى جعل الشعب والشعوب العربية والإسلامية تستحضر حالة الزعامة والريادة التى تستحقها الدول العربية فى شخص الرئيس والزعيم عبدالفتاح السيسي.
شكرا لسيداتنا الفضليات الكريمات أمهاتنا وأخواتنا وزوجاتنا وبناتنا .. شكرا لكل من ساهم فى هذا العرس الديموقراطى الأكثر من رائع.
مصر بتفرح.. نعم مصر والدول العربية والعالم الإسلامى والدول الصديقة.. الكل فى حالة عارمة من الفرح والسرور بمستقبل مشرق واعد بإذن الله تعالى.
لكن وللأسف الشديد البعض من المتآمرين حاولوا التسلل إلى قلوب المصريين وخابت محاولاتهم، وعقب إعلان النتيجة، وبالرغم من كل الأصوات الباطلة نزلت جماهير الشعب إلى الميادين للاحتفال بنجاح الرئيس عبدالفتاح السيسى ليكمل مشواره مع الشعب، ويحتفلون أيضا بسهام الغدر والخيانة التى ارتدت إلى صدور المأجورين والموتورين من أعداء الوطن.
السيد الرئيس.. مبروك لمصر.. القادم أفضل .. نتمنى حكومة رشيدة تستطيع أن تساير خطواتكم السريعة للمستقبل المشرق لنا ولأولادنا ولمصرنا الحبيبة.
أكثر من 40 تجمعا خرج الناس إليه بأعداد كبيرة أشهرهم ميدان روكسى وأمام جامعة القاهرة والجيزة وشارع أحمد عرابى بشبرا الخيمة الكل تغمره الفرحة العارمة.. جهود الأجهزة الأمنية لا يجب أن نتجاهلها.. الحقيقة واضحة.. الكل يحب هذا الوطن هنيئا لشعبنا بالسيسى وهنيئا للرئيس بالشعب الذى أحب سيادته.
الرهان على الشباب مازال مستمرًا.. لماذا لا وهم عماد الأمة ودائما ما يوليهم الرئيس السيسى كثيرا من الاهتمام والجميع يعلم ويرى هذا.