كمال عامر
كرة القدم تتحدى الإرهاب
دورى مراكز الشباب كفكرة وهدف.. أراه من ضمن قائمة أفضل أعمال خالد عبدالعزيز ووزارة الشباب.
البطولة تجذب شبابا يحلم بالتألق في عالم كرة القدم يمثلون 4232 مركزاً للشباب فى محافظات مصر المختلفة.
والهدف منها خلق تنافس إيجابى بين تلك الشريحة.. السباق حول الجوائز.. وأيضا لزيادة الوعى والالتفاف حول هدف الحصول على فرصة حتى لو في مجال كرة القدم.
■ دورى مراكز الشباب أذاب الفوارق بين الطبقات ومن خلاله تم ادخال سلوكيات جديدة ضمن إطار الاطلاع على التجارب الناضجة وفي الدورى نجحت وزارة الشباب فى غرس قيم العمل الجماعى.. واللعب النظيف.. وتوجيه العرق والحماس لأمر يستحق.
أصبح الفوز بالمباريات فى غاية الأهمية بالنسبة للمشاركين.. وأيضا المسئولين كإدارة بمراكز الشباب بعد أن أطلق عبدالعزيز حزمة حوافز هى الأكبر في تاريخ الحركة الشبابية بلغت جائزة الفائز بالدورى نحو 600 ألف جنيه هى حصيلة الانتصارات منذ بداية الدورى ومرورا بالتصفيات النهائية.
ولضمان تنفيذ أفضل جذبت إدارة البطولة العمالة حول الملعب.. وتحكيم معترف به ووصل الأمر إلى أن للفوز مكافأة مالية.. وللتعادل أيضا بلغت قيمة النقطة الواحدة فى مشوار البطولة للفرق 1000 جنيه.
فى التصفيات الأولى صراع بين مراكز شباب المحافظة الواحدة.. سواء بدأت بمجموعات أو نظام آخر.. إلى أن تصل التصفيات باختيار بطل المحافظة.. وهو ما يعنى أنه الفريق الافضل ثم يأتى دور اختيار بطل المحافظات.. ثم حامل اللقب.. وأيضا هناك اختيار لصاحب أفضل أخلاق وهو أمر متروك للجنة المنظمة برئاسة مازن مرزوق.
دورى مراكز الشباب ينافس دوريات اتحاد الكرة بل هددها وتفوق عليها.. وهى بطولة للبسطاء ممن يجيدون لعب الكرة ويبحثون عن حلمهم من خلال البطولة اما الاحتراف.. أو جذب الأنظار أو الحصول على المكافأة المالية الكبيرة.
وليس بغريب أن تكون هناك حالة من الاستنفار بين فرق مراكز الشباب لتقوية الفرقة وضم المبدعين فى لعب الكرة لتأكيد عملية الفوز.
■ حالة من الاستنفار حيث يتابع محمد الخشاب وكيل أول الوزارة والمدير التنفيذى لوزارة الشباب تفاصيل البطولة.. ومتابعة الحلول لمشاكل خلقتها البطولة تدور حول المشاركة.. انذارات, الطرد.. والفوز والتأجيل.. وهى تعبيرات توضح قوة المنافسة.. الحرص علي المشاركة والسعى للفوز.
ليس بغريب أن يكون هناك تدخلات وطلب وساطة من البرلمانيين لحماية فرق محافظاتهم وبرغم الارهاب.. فرق محافظة سيناء الشمالية يلعبون تحت الرصاص والتفجيرات وهو أمر يؤكد أن كرة القدم تنتصر علي الإرهاب واللاعبين تحدوا الإرهابيين.
■ فى دورى مراكز الشباب لكرة القدم النسخة الخامسة.. نجاح منظومة العمل على بيع الحقوق والمشاركة مع راع جديد مما يصب فى صالح تطوير البطولة وتلافى مشاكل قد تظهر.
أنا سعيد بما شاهدته من مباريات في دورى البسطاء لكرة القدم وبالفرق الفائزة.. وبمساندة المحافظين لفرقها.. حيث أحيا الدورى نغمة الولاء وأكد الانتماء لدى جماهير المحافظات بالالتفاف حول فرق مراكز الشباب.. كما حدث لمركز شباب فيصل بالسويس الفائز بنسختين.
■ دورى مراكز الشباب.. النسخة الخامسة تجرى اليوم قرعة دور الـ32 بمركز التعليم المدنى في حضور م.خالد عبدالعزيز ومحمد الخشاب وكيل الوزارة المدير التنفيذى للشباب ومازن مرزوق مدير الدورى ورمزى هندى وكيل الوزارة لشئون مراكز الشباب ومحمد غريب مدير الرياضة فى مراكز الشباب وأحمد عفيفى مدير عام الترويج لمشروعات الوزارة ومندوبى فرق الـ32 بالمحافظات.






