الثلاثاء 30 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
تسويق البطولات الشبابية

تسويق البطولات الشبابية






من السهل تسويق النجوم.. بل كل ما يتصل بالنجم ومن حياته.. بمعنى أدق.. لو عندى لاعب مميز من الممكن أن تبيع حقوقه مما يرتديه.. من حذاء مرورًا بالملابس الداخلية والخارجية.. ومن السهل أيضا تسويق مباريات الفرق الكبرى الجماهيرية وتتراجع الحظوظ مع تدنى المتابعة.. والجماهيرية.. بمعنى محمد صلاح تتهافت دوائر الإعلان حوله للحصول على الرعاية من ملابس رياضية وعادية إلى نوع السيارة ومشروبه الخاص وغيرها من أمور مرتبطة باللاعب كعادة أو عمل.. والاهلى أو الزمالك تسعى شركات الاعلان والتسويق للحصول على توقيعهما.. إذًا جماهيرية المنتج الرياضى.. لاعب أو فريق يلعب الدور الأإهم فى عملية جذب الإعلانات.. والعائد المالى منها.. وبالطبع فى مصر فرق ولاعبون جهات ترعاهم وتشترى منهم الحقوق من مباريات أو إعلانات مباشرة على التى شيرت أو حول الملعب.. فى نفس الوقت من النادر أن نرصد تحركات جادة لتسويق الأعمال أو الأنشطة الشبابية بشكل عام، وكان التعامل معها يعتد على شعار.. أنها أنشطة للعامة والحكومة ملتزمة بكل النفقات.. وهو الأمر الذى انعكس على القيادة لتلك القطاع، حيث ظهر الاستسلام التام لفكرة أن الأنشطة الشبابية خدمة حكومية.. بالطبع لم تكن تلك الأنشطة تستحق جذب المعلنين حيث غلفتها البيروقراطية.. المفرطة وبالتالى كان المتابعون لها هم أهم المشاركين فيها.. وجرت محاولات لتسويقها، إلا أن العائد منها لم يتعد تى شيرت للاعب وعلبة عصير توزع على عدد محدود من الجماهير يتم تصويره.. على أساس أن الحاجة الساقعة اتوزعت.. على الجماهير.
ودورى مراكز الشباب يأتى تحت نفس العنوان انفاق تحت لافتة خدمات حكومية ضرورية.. أى انفاق واستثمار فى البشر وادفعى يا وزارة.. ولكن المح التغيير الذى ادخله خالد عبدالعزيز على فكر الإدارة وبالتالى التطوير الذى حدث فى هذا الشأن.. وفى قرعة النسخة الخامسة.. قرعة دور ال 32 تضمن الاحتفال إعلانًا عن راعٍ للبطولة.. وهى المرة الأولى أن تجد من يدخل عملية الرعاية شركة أو جهة ما كراعٍ لهذا النوع من الانشطة.. بمعنى أدق لم يشهد هذا النوع من الانشطة أى اهتمام منظم لرعاة.. حيث غاب عنها تماما من يرعاها.. لدا كان من المدهش أن تنجح كوادر الشباب من الإداريين فى جذب شركات كرعاة للعمل معهم فى دورى مراكز الشباب.. لا أكشف سرًا أن بريزنتيشن الشركة الراعية لنشاط كرة القدم كفرق ومنتخبات كانت قد طلبت شراء حقوق دورى مراكز الشباب، إلا أن طلبها تم رفضه..  كانت قد أبدت الرغبة الجادة بالحصول على حق الرعاية.. لكن كانت هناك وجهة نظر بالرفض خوفًا من عملية الاحتكار.. وبالتالى كانت مفاجأة أن يعلن على من يحضر المؤتمر الصحفى للقرعة وفدًا من قيادات شركة المصرية للاتصالات من عادل حامد نائب المدير التنفيذى.. وشريف منير حسن مدير الرعاية الرياضية وسارة أمين من إدارة التسويق.. وهو إعلان رسمى بحصول المصرية للاتصالات على حقوق الرعاية لأكبر مسابقة فى كرة القدم على مستوى مراكز الشباب.. وهو ما يؤكد نجاح وزارة الشباب فى ضرورة أن تحقق الأنشطة بشكل عام جزء أو عائد مالى لتخفيف الاعباء عن الدولة وهو نهج جديد على وزارات الدولة.. وعلينا أن نساعد كإعلام فى نجاح مثل تلك التوجه.. فى ظل اهتمام المعلنين بالسعى لرعاية المشروعات ذات الانتشار بين الناس وهو ما يأتى من خلال الإعلام ومتابعته للحدث.. بمعنى أن الإعلام شريك فى تلك العملية.. نجاح كوادر دورى مراكز الشباب فى تسويق البطولة انتصار واعتراف بقوة البطولة وأيضا نجاح عناصرها أيضا فى هضم التغييرات الضرورية لتحويل البطولات الى جاذبة للمعلنين.. كوادر الوزارة من محمد خشاب ورمزى هندى ومازن مرزوق ومحمد غريب وأحمد عفيفى، بالطبع م خالد عبدالعزير سعيد بهم وأيضا الكوادر بالمحافظات.. اتمنى أن تمتد تلك الجهود الى تسويق إبداع.. والانشطة المجمعة للكشافة والمرشدات وأيضا الأنشطة المتنوعة.. هناك من يتمنى أن يساهم أو يشارك من رجال المال.. فى الرعاية.