كمال عامر
أزمة الزمالك لها حل
- الزمالك.. ناد يمثل ملايين من الجماهير له مكانة وعشاق فى الداخل والخارج جعلت منه قوى عظمى موجودة بمكوناته وتأثيره على الحركة الرياضية بشكل عام والاجتماعية بشكل خاص.
الزمالك فريق وناد يُلهم جماهيره.. يثرى الحركة الرياضية بشكل عام.. جمعيته العمومية.. تضم كل المصريين.
وبجد لا تنافس ولا متعة فى كل أوجه الحياة.. والرياضة إلا بوجود الأهلى والزمالك والمصرى والإسماعيلى والمقاصة والاتحاد.. وإنبى وبتروجيت.
وفى الآونة الأخيرة وتحديدا منذ خمسة عشر عاما الأخيرة.. الزمالك يستحق الأفضل يملك قدرات التميز.. ولكن هناك من يعطل.. فى صور وأشكال أخرى.
وقبل أن أبدأ..
أنا مؤمن بأن معاناة الزمالك ومنذ عشرات السنين من عوامل داخلية.. مجموعات رافضة بشكل أو بآخر.. والنتيجة حرب التسريبات.. وهو أمر اشتهر به الزمالك.. فى الوقت الذى نجح الأهلى بشكل ما على تحصين قراره والنقاش حوله والالتفاف حول النص والصياغة!
- فى التوقيت الحالى نشأت أزمة تكاد تهدد النادى.. والحكاية.. قرارات من مجلس إدارة الزمالك برئاسة مرتضى منصور فتح حساب خاص لأموال النادى باسم هانى زادة حماية للنادى أمام أحكام واجبة النفاذ بتسديد أموال للضرائب والتأمينات، وهى ديون سيادية وحقوق لرئيس الزمالك السابق ممدوح عباس.
شكاوى عديدة ضد هذا السيناريو تسلمها م.خالد عبدالعزيز ولكن الرجل كمساند لزمالك مرتضى منصور حفظ الشكاوى.. وساند بكل الطرق زمالك مرتضى منصور حيث كان يؤكد لى أن مرتضى منصور «رجل جدع».. و«قوى».. وعنده حلول لمشاكل الزمالك المعقدة.
م.خالد عبدالعزيز فى اجتماعاته مع مرتضى منصور أو المهتمين بشئون الزمالك مقتنع وأقنعنا بأن مرتضى منصور أشجع وأجدع رئيس ناد.. بل وقال لى أيضا فى حضور سمير حلبية رئيس النادى المصرى ببورسعيد «يا ريت عندنا خمسة مثل نوعية شجاعة مرتضى منصور كرؤساء أندية.. كنا ضمنا استقرار الرياضة»، وقد علقت بدورى: «مرتضى منصور قوى.. جعل من الزمالك قوة مهمة غير قابلة للانكسار».
إلى أن وصل الأمر إلى قرار نيابة الأموال العامة بتشكيل لجنة لتحصين القرارات المالية.. بمعنى لا تدخل منها فى أى قرارات وليس لها الاعتراض على قرارات لمجلس إدارة الزمالك.. وقد تم تخفيض الأوامر التى تتلقاها للصرف حتى وصل لواء إسماعيل الغار إلى أنه مجرد وصول أوراق موقعة من المدير التنفيذى أو المدير المالى كافية للصرف فورا.
وهنا بدأ تصادم لفظى من جانب مرتضى منصور رئيس الزمالك ضد اللجنة المالية وضد وزير الشباب والرياضة والبقية معروفة.
أنا هنا فى برنامج «قلم حر» مع نصر محروس شرحت المشكلة، واقترحت الحل أنا أؤكد على مجموعة حقائق أن هناك ثلاثة أطراف فى القضية ولن ينهزم فيهم أحد.. مرتضى منصور يحتاج دعم الطرفين لتصحيح مسار العملية المالية.. واللواء إسماعيل الغار يؤكد نجاح اللجنة فى وضع قواعد شفافة للانفاق وتسديد الديون بأقساط طبقا للالتزام الوزارى برعاية م.شريف إسماعيل أمر يسعده كرجل محترم وجهوده طيبة ومن أجل الزمالك.
وزير الشباب والرياضة م.خالد عبدالعزيز يرفض الرد على مرتضى منصور بأى شكل من الأشكال خوفا أن يظهر تيار «شماتة» ضد مواقفه المساندة لزمالك مرتضى منصور، وقد اقترحت حلولا.. ومن خلال ما لمسته.. المثلث يسعى لحل للمشكلة، وسنساهم فى ذلك وأنا هنا أؤكد.
1- أنا مع استقرار الزمالك.
2- مع حلول للمشاكل نصون القرار ونحمى الزمالك.
3- لست ضد مرتضى منصور والدليل طرح حلول، وترطيب الأجواء تمهيدا لقبول الحلول.
4- العند لن يفيد فى ظل وجود الحقائق.






