العطاء.. لا يجب أن ننساه

عملية التقليل من أعمال المسئول السابق أمر يزعجنى جدًا.. وأجد أنه عنوان لأخلاق المسئول ورؤية لما سيحدث له بعد أن يترك المنصب..
بالطبع أن تنسب لنفسك كل الأعمال والأفكار والإلهام أمر لا يستقيم مع فلسفة الحياة بأنها حلقات منصبة وكل واحد منا لو عمل اللى عليه يبقى نجح فى إضافة حلقة لتوسيع الأعمال أو استكمالها.. ولأن التطور فى الحياة يحتاج إلى التوسع والتغيير والإضافة.. إذًا المسئول الحالى يمكن أن يقول لنا.. أنا عملت كذا وكذا والسابق كان قد أنجز وحقق ملفًا ما وأنجز منه.. أن كل مسئول حالى عليه أن يدرك أن ما يحدث بمن سبقه سوف يتعرض له.. لأن المروجين للحالى.. غدًا سيرضون لمن يأتى بعده.
مش هيخسر حاجة المسئول لو أشاد بمن سبقه.. سيلقى نفس الجزاء
أنا عاوز المجتمع المصرى يتعافى اجتماعيا.. ينظف من الأحقاد والنميمة..
.........
أحمد الشناوى حارس مرمى الزمالك والمنتخب أصيب بالصليبى.. أمر مخزن لنا جميعا وأعلم أن الشناوى أكثرنا حزنًا.. فى مصلحة المنتخب لا أهلى ولا زمالك علم البلد أهم وكل التوفيق لحارس الزمالك بالشفاء..
....
الكتائب الإلكترونية والمعارضة للزمالك عليها أن تمتنع عن حرق النادى.. حتى لو أخطا مرتضى أو غيره.. الزمالك ناد كبير ملهم للملايين.. وعلى كل الجماهير أن تمتنع من تعميق جروح الأبيض..
.....
أرى أن التدقيق فى حياة محمد صلاح أمر لا يفيد.. أعلم أن العالم يتابع الفرعون المصرى.. وينقل عنه التفاصيل.. وكل ما أتمناه أن نعلم بأن ما حققه محمد صلاح من مكانة بين نجوم اللعبة يرجع للاعب نفسه وليس لغيره.
اتركوا صلاح يلعب
لا تقحموه فى مشاكلنا.. تعالوا نتفق على حماية حاجة حلوة فى حياتنا
اسمها محمد صلاح.. أنا خايف الأحزاب تتسابق للحصول على توقيعه.. ومرة نختلف على تسريحة شعره.. وأخرى لحيته.
أنا أنبه.. فى حياتنا حاجات حلوة اتركوها فى حالها وابحثوا لنا عن حاجات حلوة فى أماكن تانية.. اصنعوا لنا صلاح آخر يبقى عملنا هنا إيجابى ومفيد..
.....
الخطيب رئيس الأهلى.. ربنا يكمل له الشفاء
عطاء الخطيب فى الملاعب خالد ولا يمكن أن ننساه
مليون سلامة عليك
......
تقرير الجهاز المركزى الخاص ببعثة مصر إلى أوليمبياد البرازيل تم الرد عليه من اللجنة الأوليمبية
ملاحظات الجهاز على البعثة أنور روتينيه عادية.. وبالطبع استغلال المعارضين لهشام حطب استغلوا الفرصة..
على هشام حطب أن يطلع للناس ويتحدث عن التفاصيل.. أعلم بأن ملاحظات الجهاز ليست بتهم.. لكن قد تكون محتاجة بتوقيعات أو مستندات ناقصة.. وكل الجهات العاملة بالدولة يتابعها الجهاز.. ولم تخل مصلحة حكومية من ملاحظات الجهاز..
.......
نعيش فترة قلق وزارى.. كل وزير مش عارف هيكمل أو يتغير.. والعملية سنة الحياة.. وهناك مع تلك الفترة بتظهر مجموعة تظهر بدون ترتيب.. وإما تدافع عن الوزير.. أو تغتال سمعة آخر.. وهذا البزنس السياسى معروف وموروث.. قد يكون وراء هذا المشهد غيره وزارته.. أو صاحب مصلحة لم يوفق فى تحقيقها مع الوزير.. وأقسم على الثأر.. أو موظف شعر أنه اتظلم.. أو محاولة لجس النبض من بيدهم الأمر لاختبار الشعبية..
بالطبع الإعلام هنا يلتقط.. وينتظر التوجيهات بدليل لم نشهد تدخل الإعلام فى هذا السيناريو من ٢٠١١ إلا نادرا.