كمال عامر
السحر.. فى الزمالك
ما يحدث فى الزمالك أمر غير طبيعى سلوك مضطرب.. فريق كرة مصاب بجلطة.. أمام المقاولون العرب تعادل الزمالك بدون أهداف أول أمس.. فرص للزمالك لا حصر لها.. فريق عمل كل حاجة خارج منطقة جزاء الخصم.. وعندما يقتحمها أحد لاعبى الزمالك.. أجده يقلش.. أو يقع.. أو يخرج عن تركيزه إذًا منطقة المرمى لأى فريق يلعب ضد الزمالك أصبحت محرمة.. ومحصنة ومستعصية على الفريق الأبيض.. وعلى جماهير الزمالك أن تبحث عن طريق لكسر النحس أو السحر أو غيرهما.
الزمالك يملك فريقًا يستحق نتائج أفضل مما هو عليه.. الحكاية مش مدرب ولا رئيس ناد يتدخل باستمرار.. ولا فى لاعبين مهرة يعاندهم الحظ.. المشكلة نفسية وانقسام حول الأسباب.
مشكلة الزمالك بشكل عام نفسية.. وليتوقف الآن الحوار حول أعمال من صنع الجان.
ألا وهو مجلس الإدارة المؤمن بتدخل الجان لإفساد نتائج الزمالك وإيفاد هانى زادة للمغرب للتعاقد مع مدرب لفك الأعمال بدلا من إنفاق بدون فائدة على مدير فنى أجنبى والتعاقد مع لاعبين مهرة.
محمد الخشاب وكيل أول الوزارة والمدير التنفيذى لوزارة الشباب شخصية محترمة.. يجيد ترطيب الأجواء.. وطرح حلولا لمشاكل الوزارة المختلفة.. ومن خلال وظيفته أرى أنه نجح فى تنفيذ خطط وتعليمات م. خالد عبدالعزيز وخطط الوزارة والأهم توفير العدالة لموظفين الوزارة.
قطاع الشباب رغم الظروف التى تواجه العاملين فيه.
من مشاكل متنوعة إلا أن الخشاب يحاول دائما لم شمل الأسرة الشبابية مما أنعكس على هدوء أجواء العمل.. تراجع الخلافات.. وخلق أجواء إيجابية للعمل وتأدية الخدمة.. قطاع الشباب هو الأقل فى الخلافات وصناعة المشاكل وبالتالى الكثر أداء والتزاما.
أشرف صالح وكيل أول الوزارة والمكتب الفنى للوزير.. والكادر القانونى الفعّال.. شخصية محترمة.. يعمل فى صمت.. ملفات يبحث فيها عن حلول.. واقتراحات للتحصين.. بذل جهودا ضخمة فى مقترح الوزارة لقانون الرياضة ثم الشباب واللوائح المكملة.. وخاض أشرس معارك الإصلاح القانونى فى المنظومة الرياضية والحركة الشبابية.
أشرف صالح.. جندى مجهول. يقف وراء عمل ضخم يجرى باستمرار داخل وزارة الشباب برغم تركيزه على العمل.. وبصعوبة الرجل يتحدث ردا فيما لو هناك خلاف حول مادة فى القانون أو باللائحة.
المحترمون بوزارة الشباب.. الخشاب وصالح.. نموذج لشخصيات بالأعداء.. ويحملان قدوة.. والانحياز للعمل والتعصب لموظفيها والدفاع عنهم.
ولأننى أتابع بدقة خطوط العمل والخطط وتنفيذها والنتائج فى الشباب أو الرياضة..
كان من الواجب أن أقول شكرًا لنموذجين للاحترام بكل أنواعه..
الوسط الرياضى يغلى.. مشاكل متنوعة..حروب مختلفة وبوسائل مختلفة.. صراعات وخلافات.. وهى تدور حول المصالح.. والثروة أو الحصانة الرياضية المهمة وهى أخطر أنواع الحصانة فى مصر.
مفيش نادى أو اتحاد إلا وهناك صراع.. وهو فى شكله صراع متطوعين بينما الحقيقة هو صراع على مناصب وفلوس الاتحادات والأندية.. صراع على المكاسب والمناصب.. وبالطبع الانعقاد الأول للجمعيات العمومية فى الرياضة والشباب هو الأصعب.. لأن التجربة جديدة فى الشكل والمضمون والتطبيق.. وهناك إصرار على نجاحه وإزالة كل العقبات حولها لتنجح.
الديمقراطية الموجودة بالأندية الآن غير مسبوقة فى العالم..
مراكز الشباب تختلف عن أندية من مختلف العوامل.. تمويل وأهداف والعلاقة مع الدولة..الحرية والديمقراطية المطلقة مع مجموعات لم يعيشوها طوال عمرهم باتت أمرا مربكا.. بين مجموعات لم تتعد إلا على الحركه كما تقول الوزارة .. والاعتماد على إعانات الدولة .. لم تعش التمويل الذاتى ولم تواجه جمعيات عمومية بيدها كل الأمور..
لم تتعود على وزير يتنازل طواعية عن اختصاصاته لصالح الجمعيات العمومية.
هى المرة الأولى التى يحدث فيها هذا الانقلاب على لوائح وتشريعات الحكومة.
المحترمين: الخشاب وصالح نموذج وظيفى وسلوكى..
مراكز الشباب تستعد للانتخابات والتى يحب أن تجرى هذا العام..
مشاكل المراكز مع العائلات التاريخية معروفة.. وسينشأ صراع على أسس قانونية جديدة بين الشباب والعائلات التى ترى أنها مالكة للمركز على مدار سنوات.
أنا شخصيا أتمنى أن تغير اللوائح والقانون قد تحرر المنشت الشبابية من سيطرة العائلات ونفوذها.






