كمال عامر
الشباب بين الخشاب.. وصالح
فى وزارة الشباب والرياضة.. مثل غيرها ناس بتشتغل.. وبتفكر.. وبتطور.. وبتحل المشكلات.. اللى بتواجه الموظفين وبتقوم بدورها فى تسيير العمل.. إشرافا أو تنفيذا..
فيه مسئول بيعمل.. وتحس أنه إضافة.. غيابه تشعر بأن هناك خللا.. وفى المواقف الصعبة أو مشكلات العمل تجده يؤدى دوره.. موجود
وفيه قيادات.. دورها أشبه بالبوتاجاز تخصص حرائق لو لم يشعلها.. هو الراعى الرسمى لها من بعيد.. فيه قيادات عايشه خلف المكتب.. فترة عمل وبتقضيها.. وهى أشبه بموظف الحكومة. لا أثر ولا تأثير..
فيه ناس واخذه حقها وأكثر.. وآخرون يعتقدون أنهم ظلموا..
فيه ناس بتشتغل.. وناس عاملة زحمة على الفاضى.. وصانعه ضوضاء وفيه موظفين راضيين.. وآخرون مغروس بداخلهم انهم مظلومون....
فى قطاع الشباب.. العمل كتير وضخم.. وتجد نفسك مطلوبا منك أن تتعامل مع محافظات.. ومراكز فى القرى والنجوع وتقطع عشرات الكيلو مترات لتستمع وتشاهد.. حتى لو هتعمل نشاط مجمع.. انت هنا تعمل مع اعضاء مراكز الشباب.. وحتى فى مديريات الشباب والرياضة.. المعوقات أكثر من التسهيل أو الإنتاج.. ده لا يمنع أن بينهم اصحاب أفكار ومهارات إدارية.. . القيادات الشبابية تعمل بدون اعلام.. بمعنى ادق بدون حوافز معنوية باستثناء تشجيع وزير أو كلمة منه أو إشارة أو صورة فى دقيقة ببرنامج الهدف بالنيل للرياضة لو مرضى عنك ولكن فى النهاية عادة ما تجد الإعلام يخاصم المنتج الشبابي.. إهمالا.. أو بحسن نيه.. أو بتأثير من جهات تتصارع حول التورته الشبابية.. مين يحصل على أكبر قطعة.. من هنا نستشعر بان العمل الشبابى يجرى أو ينفذ فى غياب شبه تام وعدم اهتمام.. وغياب الحافز المعنوي.. برغم أن العمل الشبابى هو أخطر وأهم تأثيرا للبلد والعالم.. لكن الإعلام أو الحوافز المعنوية معدومة تماما الا بحافز شخصى.. فى الوقت الذى نجد اهتماما يصل لحد المبالغة فى العمل بالقطاع الرياضي.. بصرف النظر عن الجماهيرية للرياضة.. لكن اجد انها جماهيرية مزورة وتفتقد المصداقية.. العمل الشبابي هو الأخطر.. لأن تأثيره يمتد للعمر.. بينما العمل الرياضى قد يصل تأثيره لدقائق أو ٩٠دقيقة..
هذه القواعد تلقى بظلالها على كوادر وزارة الشباب.. والرياضة. وأرى أن العاملين فى قطاع الشباب وكأنهم منخرطون فى عمل سري.. لا أحد مهتما.. بهم الا وزير يدرك قيمة جهودهم وحكومة تنحاز للعمل لكنها أيضا تنحاز أكثر للإعلام.. عمل يجرى فى ظل تعتيم إعلامى متعمد.. أو عدم اكتراث منا.. وهذا الشعور يصل للمسئول ويشكل عاملا يفقد الحماس.
العاملون بالقطاع الشبابى وهم يستحقون وسام الاحترام.. وإذا كان الاعلام يتعامل مع اعمال الشباب بتحفظ وينجذبون بالواسطة أو التوصية.. ومن هنا يبرز دور محمد الخشاب وكيل أول الوزارة.. والمدير التنفيذى لوزارة الشباب.. رجل يؤدى دورا مهما فى ضبط إيقاع العمل وتنقية الطرق أمام العمل بنزع المطبات والألغام.. يصر على خلق أجواء لتسهيل العمل.. وأن يكون هناك انسجام وتكامل واحترام ومحبة بين ادارات الشباب.. يوفر العدالة.. يرطب الأجواء.. يتمتع باحترام واضح بين كوادر الوزارة.. الخشاب بجد ومن خلال المتابعة قضى على أحقاد العمل.. والنميمة المكتبية.. وفتح مسارات متوازية أمام الإدارات.. وقضى على التقاطعات باحترام.. وأعتقد أن النجاحات التى تحدث فى قطاع الشباب.. فى المشروعات مثل ابداع.. الطلائع.. دورى مراكز الشباب.. التدريب.. التثقيف.. برلمان الطلائع ومشروعات الشباب والتخطيط والإنشاءات نتاج احترام اجبارى بين الإدارات... والغريب ان اى شخص يحمل هموم عمل أو يعانى مشكلات عادة ما يخرج من مكتب الخشاب خالى المشاكل .. المدير التنفيذى ناجح فى امتصاص الغضب.. بأدب شديد يجبرك على نسيان ما يغضبك ويعيدك للانسجام مع العمل والزملاء.. أشرف صالح وكيل الوزارة والمشرف على المكتب الفنى لجهزة الوزير.. والقانونى الأكثر خبره بالوزارة راجل محترم.. فاهم حدود عمله.. قانونى بدرجة امتياز.. مهمته حماية الوزارة بمن فيها من.. موظفون أو مسئولون.. أشرف صالح بجانب قدراته وخبرته فى عمله.. أيضا يتمتع بأخلاقيات مميزة.. لم اسمع مرة انه شارك فى ظلم أحد.. أو منع الحقوق المشروعة عن صاحبها.. . صالح نموذج انسانى رائع.. يؤدى دوره فى رسم البسمة على وجوه ذوى الاختياجات بتنظيم وتنفيذ خطط لإسعادهم كشريحة منا.... أنا شخصيا متحيز لقطاع الشباب.. لخططه وللعاملين عليها ولمراكز الشباب والغلابة بالمديريات
متحيز لقطاع يعمل بجد ويبذل الجهد والعرق دون انتظار لحوافز..
مجموعة مقاتلة.. يخاصمها الاعلام.. والظروف والطبيعة لمجتمع لا يعترف إلا بالهمبكة وبالطبع م.خالد عبد العزيز.. لا يترك مناسبة الا وقدم الدعم وجدد التشيجيع للعاملين فى وزارته.. كحافز لاستمرار العطاء وتجديد الأفكار.. بالطبع يجب أن نحترم العطاء ونشجعه.. دورى مراكز الشباب ورمزى هندى.. ابداع ود أمل جمال الدين.. والطائع وبرامج تحت الرصاص وعزة الدرى.. ومنال يوسف وخطط تشغيل الشباب مع الصندوق الاجتماعي.. ومحمود مرزا وثورة تجديد المدن الشبابية وتحويلها لفنادق من حيث الخدمة.. ومصطفى منصور ومارجريت للمشروعات ودينا فؤاد وتثقيف الطلايع.. وسعيد إبراهيم للتخطيط.






