الأربعاء 31 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
عبدالعزيز .. إبداع فى العمل

عبدالعزيز .. إبداع فى العمل






■ م.خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة بدأ يتلقط أنفاسه.. أعمال الأندية الشعبية من مشروعات ومساندات تكاد أن تنتهى ويتم الافتتاح رسميًا لها.
 «إبداع» فى حفل ختام رائع بحضور 4 من الوزراء وعدد كبير من المهمين أسدل الستار عليه بعد إعلان أسماء الفائزين من الموهوبين فنيا.
دورى مراكز الشباب بدأ فى التحضير للنهائى .. ومازال جاذبا بدرجة لافتة..
■ التعاون بين الجامعات ووزارة الشباب يأخذ إطارات ومسارات جديدة للتكامل وتعليمات من وزير الشباب أن يكون للجامعات الأولوية الأولى فى المساعدة والمساندة بكل أنواعها.
خطة إنشاءات ضخمة لمراكز الشباب.. ويتبقى المساندة والدعم للأندية والاتحادات ومراكز الشباب لعبور الانعقاد والانتخابات الأولى طبقًا لقانون الرياضة الجديد وسد الثغرات التى قد تنشأ أو تظهر تباعا .. وهو أمرً يحسب للمهندس خالد عبدالعزيز حيث يتصدى بشجاعة لسخافات متنوعة وهجوم غير مبرر من أشخاص تضرروا من الديمقراطية الكاملة التى تنازل فيها وزير الشباب عن كل اختصاصاته لصالح أصحاب الأندية والاتحادات وهى الجمعيات العمومية لها.
■ عبدالعزيز كسب تعاطف المتابعين بعدم التورط بالرد على هجوم مرتضى منصور أو غيره..  لإيمانه بأن الرد وعدم الرد عملية لا يصح أن تجذب الانتباه .. بينما هناك ما هو يستحق التركيز والعمل لعلاج مشكلات تواجه أعضاء نادى الزمالك وتعطل القرار وتعرضه للطعن والتشكيك.
خالد عبدالعزيز يتحمل الهجوم سواء من مرتضى منصور أو جيوب إعلامية من هنا أو هناك.. وهى حملة تصفية حسابات استغلت فيها فترة اقتراب التغيرات الوزارية.
والملاحظ أن مثل هذه الممارسات واستغلال الظروف لصالح طرف ما أمر مكشوف.. وظاهرة قديمة بأساليب جديدة.
■ خالد عبدالعزيز يقوم بتنفيذ خطة تطوير وتجديد وبناء لمشروعات عملاقة..  متفق عليها.
ولأنه وزير شاطر .. مع نجاحات متعددة حققها ضد رغبة مسئولين سابقين فى الرياضة وغيرها .. وهذه النجاحات أجهضت خطة اغتياله إعلاميًا .. وهى خطة أبطالها مجموعة فقدت مكانتها بحكم القانون .. أو أصيبت بضرر بعد تقنين الاتفاق وتجفيف روافد الصرف بدون حساب .. أو مجموعة متضررة رفض عبدالعزيز أن تحصل على ما ليس من حقها.
■ بالطبع الوزير الناجح الشجاع يضع لنفسه معارضة شرسة..  لأنه وزير يلعب فى النور .. يعمل أمام الجميع سلوكه شفاف..  ويده نظيفة .. وملتزم بسلوك وطنى فى كل الأوقات.
ولأن ما حققه عبدالعزيز خلال الـ 4سنوات الأخيرة بمثابة زلزال ضرب العملية الشبابية والرياضية وأخرجها من قواعد رتابية.
خالد عبدالعزيز بذكاء شديد ورؤية ثاقبة وعقلية متطورة عينه على التطور فى الخارج  .. نجح وزير الشباب فى فك الحصار المضروب حول الرياضة المصرية فوصلت الكرة لنهائى المونديال بعد 28 عامًا من الحرمان .. وقدم لنا قانونا رياضيا هو إنجاز غير مسبوق فى الشكل والهدف وإن كان هناك ملاحظات يمكن تداركها.
الحرب على خالد عبدالعزيز بمثابة عقاب ضد الانطلاقة التى حدثت للرياضة.. والمصالحة بين الدولة والحركة الشبابية .. واندماج الشباب فى الحياة الرياضية والشبابية.
إنهم يعاقبون وزير الشباب لنجاحه فى تنفيذ توجيهات الرئيس السيسى بمساعدة الأندية الجماهيرية .. والنهوض بالخدمات الشبابية المقدمة لشباب مصر.
■ إنهم يعاقبون وزير الشباب لتحقيق نجاحات بشأن امتداد حوار الدولة والشباب إلى القرى والمحافظات والمدن .. حتى حلايب وشلاتين..  مرسى مطروح .. سيناء.. الإسكندرية.
بالطبع خدمة البلد أمر مهم فى حياة من لديه المقدرة على الخدمة.. وأعتقد أن عبدالعزيز من هذا النوع.