كمال عامر
فى القاهرة.. الشباب العربى.. ووحدة الوطن
< القاهرة عاصمة الشباب العربى 2018.
فى قاعة المنارة بمركز المؤتمرات.. أطلق م.خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة شرارة البدء فى تنفيذ خطة العمل
بالطبع الفكرة لصاحبها وزراء الشباب والرياضة العرب وأقيمت النسخة الأولى المنامة 2015، الرباط 2016، الكويت 2017 وأخيرًا مصر 2018.
حلم واحد.. وهدف واحد.. عنوان لأمسية فنية ناعمة ورائعة جسدت الحدث.. وأعادت لنا مفردات غابت عنا منذ 2011 مثل الوطن العربى الواحد.
زلزل كورال القاعة .. عندما قدم لنا أوبريت الوطن الأكبر.. عمرو المصرى ولقاء خالد ونادية الجيار ونغم عبدالعزيز ونادين مرجان وغادة عصام.. وقدموا أيضًا: أوبريت الجيل الصاعد.. بمشاركة المجموعة ومعها محمد صادق.. ثم أوبريت صوت الجماهير: بقيادة الماسيترو د. عزالدين طه.
فقرة استعراضية فنية «مصر الحضارة ـ مصر المستقبل.. وكلمات لأمين عام جامعة الدول العربية.. وم.خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة ثم السلام الجمهورى.
ضيوف الحفل.. وزراء الشباب والرياضة العرب ود.غادة والى.. كبار وزارة الشباب.. محمد الخشاب ومحمد الكردى ود.يوسف الوردانى.. د.أمل جمال.. وغيرهم.
<< فى كلمة أحمد أبوالغيط أمين عام الجامعة العربية والتى ألقاها الأمين العام المساعد بدر الدين الملاولى أشار فيها إلى أن الشباب فى العالم العربى هم عماد النهضة.. ووقود التنمية.. ويجب تطوير آليات توحيد الصفوف.
م. خالد بن العزيز.. استلهم من البرنامج الرئاسى المصرى فى المؤتمرات الدورية والدولية ورصد أن الحضور الدائم والكامل للرئيس السيسى ومشاركته الفعالة أثرى الحوار والنقاش والذى أدى إلى توصيات جريئة وجادة.
دخلت حيز التنفيذ الفورى والحقيقى.. وهو دليل على اهتمام الدولة بكل ما يتلعق بأمور الشباب.. والرعاية والاهتمام يضع كل المؤسسات المعنية أمام مسئوليتها للوصول إلى مستوى تنفيذ خطة العمل.
م.خالد عبدالعزيز شرح عددا من المقترحات العربية لبعض الأنشطة التى ستتم خلال هذا العام فى القاهرة.
وأعتقد من خلال كلمته.. وزير الشباب مؤمن بالدور المهم الذى ينبغى أن يلعبه الشباب فى بناء المجتمعات العربية القوية.. المدنية الحديثة.
< شخصيًا أنا مؤمن بأن هذا الطرح من البرامج أمر مهم.. وأيضًا يجب اقتحام المشاكل بقوة وجرأة.
إن التستر على المشاكل الحقيقية التى تحاصر الحركات الشبابية العربية أمر ضار جدًا فى الطرح الذى نسعى إليه جميعًا وهو ضمان حد أدنى من التنمية للثوابت التى غرسها المؤسسون لعالمنا العربى.. الأجيال الحالية فى حاجة ماسة لمن يدلهم على الطريق السليم.
بالطبع فى كل بلد عربى جهود مخلصة من القادة العرب لمساندة وتطوير المفاهيم والأفكار لدى تلك الشريحة.
ما يبذل فى هذا الشأن هو جهود مضنية وحقيقية لكن من أجل تجسيد الولاء للبلد.. المحافظة على تلك البلدان.. بينما تراجع الاهتمام ببذل جهود من أجل زيادة الوعى للشباب نحو العالم العربى.. وحدته.. وصيانة أمنه القومى.. البحث عن آليات أو لخطط تصل بنا إلى إقامة الوحدة العربية.
< بالطبع أشفق على شباب الدول العربية.. لأن قادتها عندهم من المشاكل ما يشغلهم تمامًا ويقتل الجهود ويهدد التنمية.. لذا من الأولويات أمام القادة العرب: أمن البلد.. وصيانة أرضه والمحافظة على هويته.. وسلامة الشعب.
إذا أصبح التوجه عربيًا للمساندة وتشكيل قاعدة مشتركة للبحث عن آليات للوحدة العربية فى أجندات الدول وأيضًا الحركات الشبابية العربية أمرًا غير مرصود.
<<<
والحل
<< أن ترسل الحركات الشبابية من القاهرة شرارة بأن الحلم بإقامة وطن عربى واحد مازال موجودا.. بل يجب إدماجه مع الخطط الداخلية للبلدان العربية.
حيث إن الاتحاد قوة.. وفى ظل اتحاد عربى واحد.. سيفكر الأعداد ألف مرة فى تصدير الاضطرابات لنا.
محور الشر ينمو وينتصر فيما لو تعامل مع الأنظمة العربية على أساس دول منفصلة وهذا ما يحدث.
<< قوتنا فى وحدتنا.. هو الشعار الذى يجب أن تدور حوله خطط التنمية.. فى البلدان العربية.. والمهم أيضًا أن نمنح الحركات الشبابية فى عالمنا العربى الضوء.. والنصيحة.. ونساندها فى ذلك.
<<<
إذا كانت محاولات الوحدة العربية قد أخفقت بسبب الصراع بين السياسيين الكبار والقادة.
لأنها محاولات وحدة جاءت من أعلى.
وشباب العالم العربى هم القاعدة التى يجب أن ننمى لديها عملية الحرص على أن تحقق حلم عالم عربى واحد.






