كمال عامر
الزمالك - الأهلى - سموحة
مفاجأة حلوة لجماهير الزمالك، الفوز بالكأس، عودة الروح، لم الشمل، تراجع عوامل عدم الاستقرار، ثقة اللعيبة، وهدوء نسبى لمرتضى منصور، رئيس الأبيض.
الزمالك فقد الكثير من عوامل الفوز، وانهزم من داخله، وأصيب بنكسة فى النتائج وعدم الاستقرار، ولا داعى للتحدث عن مشاكل الادارة والتى أرى أنها قتلت حماس وطموح الفرق البيضاء بشكل عام.
علينا أن ندرك بأن مازال بيننا من يمتهن سيناريوهات لتبرير السقوط بنفس الفكر القديم، أصل اللجنة المالية، ولوبي، ومؤامرات، هنا أو هناك، ويتوهم أن دوائر بالدولة، تتآمر.
أمراض اجتماعية، اختلطت بالقرار الرياضى، والنتيجة، أن أحدًا لم يمنح الفرصة، لدراسة أسباب السقوط، الزمالك، وفريق الكرة بالذات، نجح فى تبيض وجه الادارة، للمرة الأولى، ومنذ سنوات يدخل جمهور الزمالك مناسبة حلوة وهم فرحانين.
خالد جلال صنع لنفسه تاريخًا، فى الانتصارات مع الزمالك، هزم الأهلى، وفاز بالكأس بعد الفوز على سموحة بضربات الجزاء، مبروك للزمالك، ولجماهيره، وإدارته والتى تحملت، ومازالت.
جماهير الزمالك بالطبع تحملت وما زالت تتحمل ضغوطًا، كادت أن تفقدها الثقة، لكن، كما سمعت من الزمالكاوى المتعصب، محمد السيد مدرب اللياقة البدنية للاسكواش بنادى هليوبوليس: أجمل ختام لأسوأ موسم كروى للزمالك، .إيهاب جلال مدرب محترم، لم ينجح فى استنفار حماس والروح، إصرار على الفوز، مع تناغم التشكيلة، لكنه لم ينجح فى تحقيق أهدافه، بينما خالد حلال، حقق ذلك، اعاد التناغم، وألهم الاعبين الحماس.
الزمالك بطل الكأس، يلعب السوبر أمام الأهلى، وفى أفريقيا العام المقبل
عودة الزمالك كمنافس قوى، أمر يَصْب فى صالح الرياضة بشكل عام، وتراجع الزمالك، .فيه ضرر على الكرة.
........
الأهلى خسر أمام الزمالك، وخرج من الكأس أمام الأسيوطى، وقدم عروضًا باهتة، مما ازعج جماهير الاهلى، وقد أسفر الارتباك إلى استقالة البدرى المدير الفنى للفرقة، .بالطبع بعد ان تولى مجلس الخطيب المسئولية، تغيرت عدد من القواعد التنظيمية التى كانت موجودة، لم يعد حسام البدرى يحكم وحده دولاب العمل للفريق الاول، بل دخلت أطراف كانت غير موجودة فى ظل إدارة م. محمود طاهر، وهو أمر تفسيره إما أن المجلس الجديد للاهلى غير راغب فى وجود البدري، مما اضطر الى الدفع بعدد من الوجوه التى على خلاف مع البدرى، لمشاركته فى إدارة ملف الكرة وهو ما يعني، تراجع قبضة المدير الفنى للأحمر، وهو السبب الرئيسى فى تدهور مستوى الفريق.
مجلس إدارة الأهلى وراء سوء النتائج، بل هو الذى سعى لذلك، للتخلص من آثار محمود طاهر وهو يمثل عبئًا معنويًا وضغوطًا على الادارة الجديدة.
بالطبع سيناريو ذبح عبد الله السعيد واستبعاده من اللعب للأحمر، أمر زاد من غضب لاعبى الاهلي، بعد نشر الاعتقاد بان الاعب كان يطالب بالاحترام وتقديره بما يتعادل بالجدد من الاعبين ممن اشتراهم الاهلي، والسعيد قدم للاهلى الكثير، والعدل فى أن يحصل على أفضل العقود ماليا ومعنويا.
إدارة الأهلى أخفقت فى معالجة ملف السعيد، حيث أظهر ضعفها بينما أرادت أن تكشف عن قوتها المزعومة.
نعم غياب السعيد أربك الأهلى والفريق، .والذى ظهر وكأنه بدون عقل، واعتقد أن المشكلة التى أسفر عنها ملف السعيد، أن إدارة الأهلى تسرعت بالإنصات لاصوات أفكارها قديمة لا تتماشى والتغيرات المتنوعة التى تسود.
تذبذب فريق الكرة بالأهلى مسئولية مجلس الادارة.
الأهلى بطل لدورى استثنائي، ومازال البطل، لكن فى ظل عودة الزمالك، الامور ستتغير
سموحة وم. فرج عامر فريق يستحق التحية والتقدير
فرح عامر صنع فريقًا من العدم






