
ميادة أحمد
بحلم لبكره
الفرق دايما كبير بين الحلم والواقع لكن عمره ماكان مستحيل.. حلم يعنى عقول بتفكر وترسم ملامح حلوة لبكره اللى جاى .. وقلوب بتشعر وتحس وتنبض بالخير وتؤمن بحب الانسانية وقيم التفانى والإخلاص والعطاء.
وضمير بيرصد ويراقب ويرفض أى لون أسود يعكر حياتنا ويبعد بينا وبين تحقيق أحلامنا.
بحلم بتطبيقات علمية تغير حياتنا فى كل المجالات.. وصحوة عقول تقدر تبتكر وتطور .. مش مجرد أوراق بحثية مصيرها تعيش فى الأدراج مهملة ومنسية.
بحلم بمجتمع مؤمن بالكفاءات والقدرات.. يساندها ويدعمها فى أى عمر وكل مكان.. يرتقى بالشباب ويديها فرصتها وماينساش الخبرات ومايبعدهاش عن ساحة العمل والعطاء.
بحلم بانتشار نموذج المسئول المقتنع أن وجوده لتحقيق الصالح العام مش للحفاظ على الكرسى وجنى المصالح.
بحلم بمنظومة جديدة للتعليم بتسعى لتقديم نماذج شابة متعلمة وفاهمة وعندها وعى بالواقع ورصيد من الثقافة يأهلها لخدمة الوطن وصنع مستقبل أفضل.
بحلم بمنظومة صحية جديدة.. فيها تطوير للخدمات العلاجية المقدمة للمواطن.. وفيها رقابة اكتر على المستشفيات والأطباء والتمريض.
بحلم بانتصارات رياضية مبنية على الاهتمام باكتشاف الموهوبين وإعدادها علشان يكونوا أبطال فى كل مجال.
بحلم بمواطن ايجابى فاهم قوة دوره فى مساندة القيادة السياسية وزى مابيحس بالأزمة يشعر بالانفراجة ويفهم اللى بيتم من نجاح أو انجاز.
ولسه باب الأحلام مفتوح وكل اللى علينا نساعدها تودع عالم الخيال، ونخرج بيها للواقع والنور.