الثلاثاء 15 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
10 أسئلة لعبد الناصر سلامة

10 أسئلة لعبد الناصر سلامة






ندخل مباشرة فى الموضوع. الأستاذ عبد الناصر سلامة. رئيس تحرير الأهرام الأسبق. غاضب. حانق . كتب «بوست» على صفحته  للرئيس. وجه له عشرة أسئلة . لم يستطع أن يقول صراحة أنها تخص الرئيس. مفهوم. الرجل حديث عهد بالنضال. بالتوجيهات. وأشياء أخرى. اختار الرمزية. يخشى المواجهة. لن أدافع عن الرئيس. لديه جحافل. ملاحظات لا تصلح لتقييم مسئول. مرسلة. لا تعكس المستوى المعرفى لصحفى تولى رئاسة تحرير أكبر مؤسسة صحفية فى الشرق الأوسط. ضحل . ركيك. أخطاء إملائية ونحوية بالجملة . الملاحظات إنشائية. تلوكها سيدات الكافيهات. وسط سحب دخان النرجيلة. البوست ليس به جديد. مكرر. يقوله الإخوان ومن شايعهم منذ عزل د. مرسى. ملاحظات فارغة المعنى والمضمون. لنتبادل إذًا المقاعد. نترك تقييم الرئيس جانبًا. نسأل الأستاذ سلامة عما أولاه الله إياه من مسئولية. رئاسة تحرير الأهرام. أكبر منصب يتولاه صحفى. أمنية. غاية. لنسأل ذات الأسئلة العشرة. قبل أن تسأل غيرك . حتى يتسنى لك تقييم غيرك. بمن فيهم رئيس الجمهورية.

السؤال الأول: كم وصلت أعداد توزيع الأهرام فى عهدك. كم تراجع. هل حقا تراجع 17‎%‎ أكبر نسبة فى تاريخ الأهرام ؟
السؤال الثانى: لماذا تقلصت الأهرام اقتصاديًا فى عهد توليك رئاسة التحرير. وتراجعت الإعلانات لأول مرة؟

السؤال الثالث: أين خطة إدارتك التحريرية التى قدمتها وقلت بأنها ستكون قفزة تاريخية للأهرام. أين ذهبت. لماذا لم نر أى إدارة مختلفة للأهرام فى عهدك عن كل من سبقوك. ماذا قدمت إذًا. طالما قدمت نفسك خبيرًا فى الإدارة. أم إنك خبير فقط فى إدارة الدول. ربما.

السؤال الرابع: كيف سمحت لنفسك تولى منصب رئاسة تحرير الأهرام بالمخالفة للقانون. لماذا تخطت جماعة الإخوان القواعد واللوائح فى اختيارك آنذاك. ألا يعتبر ذلك اغتصابًا للسلطة!
السؤال الخامس: لماذا لم تستجب لمطالب صحفيى الأهرام بالرحيل. نظموا وقفات تظاهرية. هتفوا ضدك. «يعملوا إيه علشان يفهموهالك»!

السؤال السادس: كيف سمحت لنفسك أن تتبادل اللكمات مع إحدى الصحفيات الفضليات لمجرد مطالبتها لك بالرحيل والكشف عن ذمتك المالية واتهامك بالفشل التحريرى والإدارى للأهرام؟

السؤال السابع: لماذا كنت تحمل سلاحك المرخص وتظهره للصحفيين وأنت رئيس لتحرير الأهرام. هل هذا السلوك يناسب مسئولا وكاتبا صحفيا؟
السؤال الثامن:
 لماذا لم تثر لكرامتك الصحفية عندما قررت إدارة «المصرى اليوم» منعك من الكتابة. لماذا لم تناضل. تدافع عن حرية الرأى والتعبير. أم لأن راتبك مستمر وتضاعف دون عمل ؟

السؤال التاسع: أين مهاراتك الصحفية.  لماذا تظل بدون عمل. من يملك المهارة يملك سوق العمل. كيف ترى تردى مستواك التعليمى واللغوى والثقافى. لماذا تتردد على المحامى فريد الديب؟
السؤال العاشر: من الكاتب الذى ارتضيت وضع اسمك على مقاله ذات ليلة قال فيها إن الكنائس والأديرة مليئة بالأسلحة والذخائر؟
الأستاذ عبد الناصر سلامة. أنتظر الإجابات العشر حتى لا تكون مثل السيدة البغى التى نشدت قول الشاعر : رمتنى بدائها وانسلت!