د. حسن نافعة.. الوسطاء يمتنعون!

د. حسن نافعة كتب يقول. سألت خبيرًا عن تكلفة مؤتمر الشباب الأخير فقال 30 مليون جنيه على الأقل. ويسأل: هل هذا سلوك دولة فقيرة تعيش أزمة اقتصادية. يعود د. نافعة للأضواء. لا يطيق البعد عن المشاغبة. أستاذ جامعى فى الصباح. عاطل ظهرًا. تويترى فى المساء. استقبال رئيس الجمهورية داخل أكبر جامعة فى الشرق الأوسط محل تهكم. د. نافعة غير صالح للشهادة. صار شاهد زور. يضع الفقهاء شروطا فى الشاهد. من بينها أن يكون عدلا. أمينا. شريفا. لا يعرف العوج. ألا يكون مدلسا. إذا توفرت تقبل الشهادة.

 تاريخ د. نافعة كله قائم على الوساطة. بين الإخوان والأنظمة. كان يستمتع ويستفيد. دور يجعله مهما. يرى فى نفسه الوضيعة حيثية. الرجل ليس لديه مشروع فكرى. سياسيا. لا يملك أى شىء. مجرد سمسار. فى العلن معارض. داخل الغرف الأمنية يبحث عن منصب. إن تحمل عليه يلهث. أو تتركه يلهث. عدم وجود الإخوان يفقده سبب وجوده السياسى. يفقد وظيفة السمسار. يحاول د.نافعة الآن إنقاذ نفسه. إنقاذ وجوده.

نافعة أحد سماسرة النخبة التى باعت للمصريين الإخوان. زينت الوهم. سمسار غير أمين. ضال. مضل. مخادع. ماكر. ساحر. سحر الإخوان فى أعين الناس. استرهب المصريين. د. نافعة يناضل الآن ضد الدولة. يقول أنه سأل خبيرًا. لماذا لم يسأل مسئولًا داخل الجامعة عن التكلفة. طالما لديه اهتمام بالتكلفة الاقتصادية. هل هذا منهج علمى فى البحث والتحرى. أم منهج ملتو فاسد. الواقعة تصلح عنوانا لسيرة د. نافعة. يعيش فى الظلام. ظلام الغرض والهوى. يحيد عن منهجية العلم. يسير خلف من يدفع. من يمنح. دولة 30 يونيو لا تلجأ للسماسرة. لا تعرف أمثال نافعة والميرازى وحمدى قنديل ومعتز بالله عبدالفتاح وسعدالدين إبراهيم وعمرو حمزاوى ومنار الشوربجى. الوسطاء يمتنعون. هؤلاء من طين لازب. طين ملقح صناعيا. رحم مؤجر. الصمت واجب على هؤلاء. صمت حتى انقضاء آجالهم.أو ينفوا فى الأرض. تقطع ألسنتهم من خلاف.

د. نافعة وأشباهه يكتبون فى صحف قطرية. يكتبون بسقف منخفض. لايعلو صوتهم. يتهامسون كنسوة المدينة. مدينة العزيز.. لا يستطيع واحد فيهم أن يكتب مقالاته القطرية ديمقراطية الدوحة. عن الحرية. والتغيير. بينما يطلبونها فى مصر. فى الخليج نعام. يخافون على الريالات والدولارات. فى مصر أسود. يكتبون عن الحريات والديمقراطية. من أجل كسب الشعبية. نحن إذًا أمام مجموعة من الانتهازيين. ليس لديهم مبدأ. لو كنت مسئولا لأمرت بعقد محاكمات لأمثال د. نافعة وشركاه. والتهمة حاضرة. التزوير فى أوراق رسمية!