الإثنين 14 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
د. عالية المهدى.. سن اليأس السياسى!

د. عالية المهدى.. سن اليأس السياسى!






كيف وصلت د. عالية المهدى إلى هذا الاضطراب اللافت. د. المهدى تولت عدة مناصب وضح من خلالها أنها سيدة محدودة الموهبة. ناقصة ثقافة. تولت منصب عميد كلية السياسة والاقتصاد. فى عهد الرئيس مبارك. لم تصل للمنصب بجهودها العلمية التى ثبت أنها محل ريبة. وصلت للمنصب بالعلاقات العامة. وتحديدًا مع المهندس أحمد عز. أمين التنظيم فى الحزب الوطنى آنذاك. كان الرجل يستخدمها. يعطيها راتبًا شخصيًا كما أشيع. نظير عملها الحزبى. تردد ذلك بقوة فى غرف الحزب. لا ندرى. لم نكن معهم. أسند لها منصب عضو هيئة مكتب أمانة التنظيم. أمانة التنظيم التى كان يرأسها المهندس عز. وجب الآن محاسبتها. هناك شبهة. لا نملك دليلها. عز عليه أن يتحدث.

ليلة 28 يناير انقلبت على دولة الرئيس مبارك. صارت ثورية. انقبلت على المهندس عز. وقيادات الحزب الوطنى قاطبة. الحزب الوطنى الذى ثار عليه ثوار يناير. تقول إنها كانت مهمشة. إذن المشكلة كانت فى التهميش. وليس السياسات. السيدة العجوز كانت شريكا فى رسم السياسات الاقتصادية للحزب الوطنى الذى ثار الناس عليها. د. المهدى لا يجب أن يؤخذ منها أو يرد فى أى شيء. تقول إنها كانت مغيبة. سيدة تخطت الخمسين من عمرها آنذاك وتقول أنها كانت مغيبة. هل لنا أن نأخذ منها رأيا اقتصاديا أو سياسيا الآن. المهدى تخطت الستين. للسن أحكامه بلغت  سن اليأس السياسى. لم تبلغ سن اليأس الاقتصادى. فقد ثبت عدم وجود علاقة بينها وبين الاقتصاد. لم تنل حظًا من التعليم الحقيقى. العلاقات العامة كانت سببًا رئيسًا فى أن تسطو على لقب عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية.

قفزت د. عالية المهدى من مركب دولة الرئيس مبارك عشية ليلة 28 يناير. ظنا منها اللحاق بالراكبًين الجدد. خطة “حربائية” أكل عليها الزمن. لم تفلح فى أن تكون ثورية. قفزت فى مركب الفريق أحمد شفيق. عندما كان مرشحا رئيسيا. قام الفريق بتعيينها عضوًا باللجنة الاستشارية لإدارة الانتخابات البرلمانية لحزب الحركة الوطنية. امتهنت هذه المهنة من قبل. فقد كانت ضمن المجمع الانتخابى للحزب الوطنى المنحل بالقليوبية عام 2010. خبيرة سابقة فى الفشل. المجمع الانتخابى للحزب الوطنى فى الانتخابات التى أتت بثورة يناير والخراب الذى حل بالدولة على إثرها. د. عالية المهدى تستعيد الآن جزءا من لياقتها الاقتصادية الفقيرة بمعارضة دولة الرئيس السيسى. تقتفى تحليلاتها الاقتصادية من الفيسبوك وقناة الجزيرة ومقاهى وسط البلد. السيدة بلا علم أو ثقافة. وصولها لسن اليأس جعلها تجيد المكايدة النسائية التى فارقتها منذ زمن. تنتحل من خلالها صفة المكايدة السياسية.

كتبت د. عالية المهدى قبل أيام تمجد فى النموذج التركى. تعاير به الرئيس السيسى. كتبت تقول «فاهم ياللى بالى بالك». تريد أن تتصابى السيدة العجوز. تلقح بالكلمات كسيدات الحوارى الشعبية. هل هذه لغة تليق بسيدة بلغت من العمر أرذله. العجيب أن المهدى انتدبتها المحكمة فى لجنة الخبراء فى قضية محاكمة أحمد عز. عقب اندلاع ثورة يناير. أدانت فيه عز. لم تحدثها نفسها برهة عن علاقتها بالرجل. رحلة صعودها. لم تحدثها نفسها برهة عن الحرج والعيب. كان يجب أن تتنحى.المهدى تبحث عن دور فى دولة الرئيس السيسى. السيسى لا يعطى أدوارًا لمثل هؤلاء. يعرف الشرف ولا يعرف الخيانة. لا يعرف الابتزاز. من لا قيمة له أو قدر. لو كان الأمر بيدى لقدمت مثل هؤلاء للمحاكمة. بتهمة الابتزاز والجهل والغرض والحصول على رواتب شهرية!