
رشدي أباظة
هشام قاسم عاطل بالـأجرة (١-٢)
لنتحدث بوضوح دون مواربة . يستهجن البعض سيطرة الدولة عبر وسطاء على المنابر الإعلامية . الاستهجان مرده أن البعض يريد أن تستولى على الإعلام ملكية ومضمونا وتوجيها جهات تابعة لدول خارجية كما حدث قبل أحداث يناير . أحد هؤلاء هو السيد هشام قاسم . قاسم أحد قادة الإغارة الإعلامية على الدولة بالتعامل المشبوه المباشر مع جهات خارجية قبل يناير . خرج يقول إن الدولة تستحوذ على الإعلام ووسائله . نسى قاسم أن ما حدث من ذى قبل لن يتكرر . لن يحدث .
لن تعاد الكرة. لأنها قسمة ظالمة . قبل شهور. اجتماع جاوب أحد كبار المسئولين على جمع من قادة وسائل الإعلام على سؤال لأحدهم : لماذا تستحوذ الدولة على وسائل الإعلام . رفض المسئول وقال إن الدولة لا تستحوذ لكنها لن تسمح لجهات خارجية لدول معادية أن تستحوذ .
قاسم رجل أمريكى الهوى . لديه كراهية خاصة للدولة . يزدرى الشعب المصرى . يرى أنه شعب مسالم . يقول يجب أن يكون عنيفا . قاسم لا يعمل . عمله الآن هو تشريد الصحفيين . ممالة رجال الأعمال . يعمل عندهم أجيرا . قاتل الأجور . الرجل الآن بلا مهنة . يسأل عن استحواذ الدولة للإعلام . وأنا أسأله : هل الدفاع عن الإعلام بتشريد الصحفيين .
كلما أرادت صحيفة تقليص عمل الصحفيين وتشريدهم أتت به . فعل ذلك مع صحيفة البديل المميزة . وكذلك المصرى اليوم والتحرير . على قاسم أولا أن يأتى بحقوق الصحفيين قبلا . لا أن يرم داءه على غيره . معذور قاسم لأنه بات يحترف الفشل تلو الفشل . لم يكتمل مشروع واحد له اللهم مشروع التشريد . يحصل على أموال مقابل عملية التصفية . يعيش بها طوال العام يهاجم الدولة . يريد الانتقام . لا نعرف سر كراهيته المقيتة .
غدًا نكمل