الأربعاء 16 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
كذب الإخوان ولو انشقوا!

كذب الإخوان ولو انشقوا!






لدى قراءات لا بأس بها فى دراسات تيار الإسلام السياسى. مراقب عن كثب. ولدى قراءات متأنية فى تاريخه. قرأت العديد من إصدارات الذين خرجوا على تنظيماته. وتحديدا الإخوان. خلصت فيها إلى أن هؤلاء خرجوا على التنظيم. لم يخرجوا على الفكرة. الفكرة لديهم دين. والدين لا يتبدل.

 قد يكفر بعضهم بالتنظيم من ثروت الخرباوى أو المحامى مختار نوح وفيما سبق كمال الهلباوى ومن قبل أبوالعلا ماضى وعصام سلطان وما سميت بمجموعة الوسط. ولا ننسى عبدالمنعم أبوالفتوح وحازم صلاح أبوإسماعيل. المرشحين الرئاسيين.

التجربة تؤكد الخروج على التنظيم فقط. أما الفكرة مقدسة. لو استعدنا شهادات وتجارب هؤلاء وغيرهم من المنشقين لوجدنا أن الأمر يحتاج إلى عمق لتحديد الرؤية.
لماذا حدث الخروج والانشقاق. ولماذا أدلى بعضهم بأسرار التنظيم وناوأ قياداته. جل أحاديث هؤلاء عن خطورة التنظيم. وجرائم قياداته. وليس عن خطورة الجماعة والفكرة. لم يتحدث أحد عن خطورة الفكر على الإسلام والإنسانية. الانشقاق لا يعنى عودتهم للدولة والمجتمع. هم ليسوا على خلاف فكرى وعقائدى مع الجماعة. هم على خلاف إدارى مع قياداتهم. هم أسرى حزن دفين على الفكرة التى بين يدى التنظيم.

عبدالمنعم أبوالفتوح وحازم صلاح أبوإسماعيل كانا من بين القيادات البارزة فى التنظيم. اختلفا مع مكتب الإرشاد. انشقا. لكنهما ظلا أبناء الفكرة.  كلاهما تحدث بسوء عن التنظيم. لكن لم يتحدث عن الإخوان.
غدًا نكمل